تماشياً مع التزامها بمواصلة الاستثمار في المنطقة، أطلقت أوبر خدمات نقل الركاب في الشارقة، في خطوة ستساهم في تحسين توفر وسائل النقل في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويستطيع الركاب في الشارقة من الآن فصاعداً استخدام خدمة “أوبر سيليكت” ذات الأسعار المعقولة، والتي توفر خدمة تنقل آمنة وشفافة وموثوقة.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود أوبر المستمرة لتوفير قدرات وصول أفضل إلى تكنولوجيا أوبر، بما يتماشى مع التزامها بالاستثمار في إمكانيات النمو في المنطقة من خلال توسيع وزيادة الخدمات المتوفرة في المجتمع، وخلق فرص إضافية لكسب العيش للسائقين الشركاء خلال هذه المرحلة العصيبة.
وفي هذه المناسبة، قال رفاد محاسنة، مدير عام أوبر في دول الخليج والمشرق العربي: “لقد لمسنا فوائد التبني السريع للتكنولوجيا وتحسين الوصول إلى خدمات النقل في المنطقة. وأدت جائحة كوفيد-19 إلى نشوء تحديات غير مسبوقة، لكننا بالتزامن مع جهودنا في تسريع التعافي، فإننا نركز على نقاط قوتنا المتمثلة بتوفير حلول نقل آمنة وموثوقة وذات أسعار معقولة، والاستثمار في تأمين سبل عيش للسائقين الشركاء عبر تأمين فرص كسب إضافية. وتلتزم دولة الإمارات بتحقيق رؤيتها في ريادة التنقل الحضري ومدن المستقبل الذكية، ونعتقد أننا نساهم بدور مهم في تسهيل هذه الرؤية وتحسين نظام التنقل وجودة حياة الناس في نهاية المطاف”.
كما طرحت أوبر ميزات سلامة معززة لمساعدة كل من يستخدم التطبيق في الحفاظ على سلامته وصحته. ويتضمن ذلك فرض ارتداء الكمامات على السائقين والركاب، ومنحهم صلاحية إلغاء الرحلة في حال عدم ارتداء الكمامة، دون تحمّل أي غرامة. كما طُلب من السائقين اتخاذ تدابير سلامة إضافية، كتعقيم سياراتهم بانتظام ووضع معقم لليدين في متناول الركاب. وبالمثل، يُطلب من الركاب غسل أيديهم قبل ركوب السيارة، والجلوس في المقعد الخلفي، وعدم تجاوز الحد الأقصى المسموح به لعدد ركاب السيارة في الرحلة الواحدة. هذا بالإضافة إلى ميزات السلامة الأساسية الأخرى المتوفرة في التطبيق، بما فيها التتبُّع عبر نظام تحديد المواقع العالمي، والمساءلة المتبادلة، وفحص السائقين الشركاء، وإثبات هوية السائق الشريك في الوقت الفعلي، وجهات الاتصال الموثوقة، وإخفاء وجهة ومسار الرحلة، وإدماج خدمة الطوارئ في التطبيق في إطار حرص أوبر إدراج السلامة في صميم كل ما تقوم به.
وتعد شركة أوبر مساهماً اقتصادياً ومستثمراً كبيراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعمل في دبي منذ عام 2013، كما أعيد إطلاقها في أبوظبي في عام 2018 ضمن شروط ترخيص تسمح للمواطنين بالعمل كسائقين شركاء، مما يوفر فرصاً اقتصادية مرنة للمهتمين باستخدام التطبيق على هذا النحو. وإن إطلاق خدمات أوبر في الشارقة هو خطوة أخرى في رحلتها لتوفير إمكانية وصول أكبر لخدمات النقل وفرص كسب مرنة، مما يخلق نظام تنقل آمن وسهل الاستخدام وفي متناول الجميع.