تعهّدت شركة ماستركارد بتوفير 120 ألف رحلة ووجبة مجانية إلى أولئك الذين يساهمون بدعم مجتمعاتهم بكل السبل الممكنة على امتداد مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا، في مبادرة يجري تنفيذها عبر شراكة مع “أوبر“.
وستنطلق أولى هذه المبادرات في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر توفير نقل مجاني للمقيمين العائدين إلى الدولة بعد انتظارهم لعدة أشهر في الخارج بسبب قيود السفر التي فرضتها جائحة كوفيد-19. وعند الوصول إلى الدولة، يمكن للمقيمين استخدام قسيمة محددة واختيار أو إضافة بطاقة ماستركارد كوسيلة الدفع الخاصة بهم.
وسيتم إطلاق مبادرات أخرى في المنطقة خلال الأشهر المقبلة، بحيث يتم تصميم كل منها لتنسجم خصيصاً مع احتياجات المستهلكين في كل دولة.
وتوظف “أوبر” إمكاناتها التقنية الكبيرة لجعل شبكتها الواسعة من السائقين متاحة في مختلف المدن لضمان تجربة تنقل آمنة وعالية الكفاءة لجميع العملاء. وكانت الشركة قد أطلعت سائقيها على كافة الإجراءات الصحية الاحترازية الواجب الالتزام بها للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بالتزامن مع تكفلها بسداد تكاليف شراء الكمامات والمعقمات.
وبدورها تحرص “ماستركارد” على بذل كل جهد ممكن لمساعدة الناس في تخطي هذه المرحلة الصعبة، بالتزامن مع الالتزام بأعلى معايير الأمان والموثوقية في شبكتها. كما توظف “ماستركارد” تقنياتها المبتكرة ومبادراتها الخيرية وخبراتها الواسعة في علوم البيانات للمساهمة في إعادة بناء المجتمعات والدفع قدماً بعجلة النمو الاقتصادي. وفي الوقت الذي يتعاون فيه الناس حول العالم في مواجهة هذه المرحلة الاستثنائية، تحرص “ماستركارد” على دعم الأفراد الذين لا يدخرون وقتاً أو جهداً لمساعدة الآخرين.
وتغطي الشراكة الاستراتيجية بين “ماستركارد” و”أوبر” مختلف أنحاء المنطقة عبر مبادرات مشتركة تهدف إلى دعم مختلف فئات المجتمع.
هذا وتواصل ’ماستركارد‘ عقد الشراكات مع أهم الشركات الرقمية على امتداد سلسلة القيمة للمساهمة في توفير الدعم اللازم لمختلف المجتمعات في المرحلة الراهنة. ومن خلال تعاوننا مع ’أوبر‘ فإننا نؤكد التزامنا الجاد والمستمر بدعم المجتمعات عبر إعداد مبادرات متوافقة مع متطلباتها. وتنسجم قيم ’أوبر‘ الهادفة إلى إثراء حياة الناس مع رسالة ’ماستركارد‘ القائمة على تحقيق النمو من خلال العمل البنّاء، لنتمكن معاً من تعزيز الإحساس بالثقة والأمان بين أفراد المجتمع عبر توفير خدمات النقل المجانية”.
يذكر أن هذه المبادرة هي مجرد خطوة أولى في حملة “أوبر” العالمية لمساعدة المجتمعات الأكثر حاجة لـ “نقل ما يهم”.