أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن مصر تستعد لاستقطاب الخبرات المختلفة وتنفيذ مشروعات تتجاوز الـ100 مليار دولار، وذلك بالرغم من الصعوبات التي تواجهها.
وأضاف خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقمة داكار، أن مصر تولي اهتماما كبيرا لقضايا التنمية وبها تدور في مختلف المجالات بالتعاون مع البنك الدولي.
وأشار مدبولي إلى أن الدول الإفريقية بحاجة إلى دعم دولي وقاري وسياسي فيما يتعلق بالاستثمار في إفريقيا، وقد أصدرنا وثيقتان بهذا الصدد مشروع الاستثمارات، ومشروع قناة السويس التي تجذب الاستثمارات.
وتابع أن هذه المشروعات ضخمة وستخلق فرص عمل تتجاوز 5 ملايين فرصة، مؤكدًا على أن هناك كفاءات عديدة مستعدة لمشاركة خبراتها.
وكان رئيس الوزراء، غادر عصر أمس، إلى العاصمة السنغالية داكار، على رأس وفد رسمي يضم مجموعة من الوزراء، منها وزير الكهرباء، والإسكان، والنقل، وعددًا من مُمثلي كبرى الشركات المصرية العاملة بمجال البنية التحتية، وذلك للمشاركة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدورة الثانية لقمة تمويل تنمية البنية التحتية في إفريقيا، التي تستضيفُها السنغال يومي 2 و3 فبراير.
ومن جانبه، أوضح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أنه سيتم عقد عدد من اللقاءات الثنائية على هامش القمة التي سيشارك فيها عدد من رؤساء الدول والحكومات، مبينًا أن هذه القمة ستكون مناسبة مهمة لتعزيز فرص القطاع الخاص المصري للمشاركة في مشروعات البنية التحتية في إفريقيا، فضلا عن أهميتها لعرض فرص الاستثمار المتاحة لدينا أمام مجتمع الأعمال الدولي، لا سيما في ظل مشاركة مجموعة من مُمثلي بنوك التنمية ومؤسسات التمويل الدولية.
المصدر: القاهرة 24