مترجم بتصرف: مقال لـ آبي سام توماس
كمطعم يهدف إلى “تغيير ما يُعرف عن المطبخ الياباني في دبي”، حاز مطعم كينويا على الكثير من الاهتمام قبل إطلاقه في أبريل من هذا العام، وذلك بسبب أن هذا المشروع تقوده نيها ميشرا، المقيمة في دولة الإمارات منذ فترة طويلة، والتي تمتلك حساباً على الانستغرام وهو @astoryoffood الذي يتابعه أكثر من 14,000 متابع. تعتبر ميشرا طاهية منزلية اشتهرت بالرامن (حساء ياباني شهير) الذي تعده، حيث اعتادت استضافة نوادي العشاء الشهيرة، وهي الثقافة التي نجحت ببنائها، والتي بات العاشقون لها بانتظار افتتاح مطعمها “كينويا. تقول ميشرا: “بالنسبة لي شخصيًا، الطعام الجيد أو حتى الرائع هو عندما يعتقد الشخص الذي يعده أن هناك إمكانية للناس للاستمتاع بتناوله. لم تكن فكرة صنع الرامن كل يوم نتاجًا ثانويًا لفكر آخر، بل كان هذا دائمًا هو الهدف الوحيد لي. ولأنه كان هناك طلب عليه، لذا أعتقد أنها فكرة رائعة لافتتاح مطعم وإعداد الرامن كل يوم. ”
تقول ميشرا إنها تطلق مطعم كينويا مع شريكها الصامت، الذي التقت به بفضل نوادي العشاء المذكورة أعلاه. تكشف ميشرا قائلة: “كنت أصنع الرامن خصوصاً لضيوف محددين طوال ستة أيام في الأسبوع على مدار ثلاث سنوات، وفي النهاية قابلت شخصًا يريد نفس الشيء الذي كنت أفعله ولكن ضمن مطعم. شعرت بالاستعداد لهذه المهمة، وقد أكدت لي مقابلة شخص يشبهني في تفكيره أن كينويا يجب أن تكون تطورًا لما بدأت به. ويبدو أن ما توقعته ميشرا وأرادته بخصوص الإطلاق لمطعمها، قد بدأ يأخذ حيزاً من الاهتمام ليكون من أكثر الافتتاحات المنتظرة لهذا العام. تقول ميشرا:” حفل الاستقبال الذي يسبق الافتتاح الرسمي فاق الأحلام. الناس متحمسون وهم يدعمونني لأنني علامة تجارية محلية، والكثير من الناس يؤيدون وينتظرون نجاح كينويا. هل سينجح المشروع بالفعل؟ كل ما يمكنني قوله هو أنه إذا لم يكن الأمر كذلك، فلن يكون ذلك بسبب قلة المحاولة “.
نقاط للتفكير: تتحدث نيها ميشرا، المؤسس المشارك لمطعم “كينويا” عن كيفية ابتكار فكرة رائعة
- كن بطلك الخاص: “كن شغوفًا بما تفعله، وبما تريد القيام به.”
- لا تتوقع رحلة ممتعة وسهلة: “استعد للانطلاق في العمل. سيتعين عليك القيام بالكثير من التضحيات، وسيتعين عليك حقًا أن تكون صاحب رؤية ثاقبة “.
- كن واضحًا بشأن أهدافك: “توقف عن التفكير بالأموال التي ستجنيها. بالطبع سيكون هذا أمرًا رائعًا، ولكن إذا كانت هذه هي فكرتك الأولى، فاستعد لخيبة الأمل”.
مواضيع ذات الصلة: لماذا الوقت ملائم الآن لتطبيق أفكارك وإطلاق مشروعك الناشئ في الإمارات؟