خاص – entrepreneuralarabiya
كينجزبيري الخليج تقدم خبرتها في حلول تصنيع الطاقة في المنطقة
يتصدر قطاع الطاقة أولى اهتمامات العصر وتأتي حلول الطاقة البديلة في المقدمة خاصة بعد تطور التقنيات والحلول الخاصة بها . ويتركز الاهتمام العالمي في هذا المجال على منطقة الخليج التي تضم مصادر لاتنضب لمختلف أنواع الطاقة التقليدية وغير التقليدية.
أما الشركات المتخصصة وذات الخبرة فقد أثبت وجودها في تقديم حلول التصنيع والتقنيات الجديدة الخاصة وتبرز شركة كينجزبيري الخليج كمقدم حلول صناعية لتعزيز قطاع الطاقة في الإمارت
مجلة entrepreneuralarabiya سألت نيل هارينغتون، المدير الإقليمي والمدي العام لكينجزبيري في الإمارات والشرق الأوسط، عن اهتمامات قطاع تصنيع والتقنيات الطباعة الثلاثية والتقنيات الصنعية الخاصة بالطاقة في الإمارات والخليج وماذا تقدم شركته في هذا المجال وكان هذا الحوار:
ما هي حلول التصنيع التي يقدمها في قطاع الطاقة لتعزيز مصادرها في دولة الإمارات العربية المتحدة؟
لطالما كان التصنيع مكوناً رئيسياً في جهود التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى علاقتها المزدهرة مع الدول الأخرى. لذلك على مدى العقود العديدة الماضية، أصبحت دولة الإمارات منتجاً مهماً للمعادن، مثل الألمنيوم والصلب ومواد البناء بما في ذلك الأسمنت والسيراميك والزجاج. كما أضحت أيضاً مُصنعاً مهماً للبتروكيماويات والأدوية والأغذية والمشروبات ومجموعة متنوعة من السلع الاستهلاكية. إضافتاً إلى إنها تفتخر بقطاع صناعة الطاقة السريع النمو. وبهذا الشأن تقدم كينجزبيري الخليج حلول التصنيع المتطورة التي تدعم هذا النمو، فضلاً عن إتاحة الميزات العالية الجودة للتصنيع الإضافي أو حلول الطباعة المعدنية الثلاثية الأبعاد، بهدف رفد الشركات المصنعة للطاقة في الإمارات والشرق الأوسط بأفضل التقنيات وإبطال الحاجة إلى فترة زمنية طويلة ومخزون من المواد عالية القيمة والاعتماد المحتمل على سلسلة التوريد.
ما هي أهم العناصر الصناعية التي تصنعها الآلات الرقمية لدعم منتجات الطاقة في دولة الإمارات؟
لقد حقق التحكم الرقمي في حلول التصنيع المضافة في صناعة الطاقة أداءً جيدًا للغاية خلال السنوات القليلة الماضية، ونحن في كينجزبيري ننسجم بحداثة مع هذا التغيير الحاصل، وذلك من خلال تزويد شركات الطاقة في الإمارات بالآلات الرقمية ذات الدقة الصناعية المتناهية. وعلى الرغم من أزمة فيروس كورونا (كوفيد -19)، مازال التركيز على طرق التصنيع المرنة في المقدمة، لا سيما مع مواجهة طرق التصنيع التقليدية ضغوطاً حقيقية بسبب المشكلات التي تواجه سلسلة التوريد بسبب الأزمة المستمرة.
ويُنظر في الوقت الراهن إلى التصنيع الإضافي على إنه بديل موثوق لهذه المشكلة. لطالما تم الاعتراف بالتصنيع الإضافي كسوق نامي ومتخصص منذ وجوده منذ عدة سنوات. لقد أدرك أصحاب شركات الطاقة والمصنعين في هذا الميدان إلى أن عملية التصنيع الإضافي تضمن طريقة تصنيع أسرع وأرخص باستخدام مواد أقل.
كيف يمكن تطوير القدرات الصناعية في قطاع الطاقة في الدولة؟
تتوقع كينجزبيري أن صناعة الطاقة في الإمارات تتطور من خلال تطبيق مثالي للتقنيات الجديدة والتركيز على طرق التصنيع المرنة باستخدام ماكينات تنتج القطع الصناعية المعززة للأداء الصناعي في قطاع الطاقة، وأن هذه الاستراتيجية توفر الكفاءة في سوق تصنيع الأجزاء المرتبطة بقطاع الطاقة الأوسع.
كيف ترى مستوى الاستثمار في صناعة الطاقة في الإمارات وما هي مجالات الطاقة الأكثر طلباً؟
أن آفاق دولة الإمارات العربية المتحدة في صناعة الطاقة مشرقة. وسوف تشهد نمواً متزايداً كون دولة الإمارات تتمتع بموقع استراتيجي حيوي وتملك البنية التحتية والصناعية ووسائل النقل ذات المستوى العالمي. وفي ذات الإطار، ستفيد صناعة الطاقة من الضرائب المنخفضة نسبياً واللوائح الملائمة للأعمال التجارية والسلع والعمالة. كل هذه المزايا تساعد الشركات المصنعة في الإمارات العربية المتحدة على التغلب على أي تحديات ناجمة عن انخفاض أسعار النفط، أو زيادة المنافسة الإقليمية، أو الإغراق الأجنبي المستمر أو موجة عالمية متزايدة من الحمائية.
أن كافة مجالات الطاقة هي في طالب متصاعد، حيث يعرض قطاع التصنيع المزدهر في الإمارات مجموعة واسعة من الفرص للشركات الأجنبية والمستثمرين. ونحن في كينجزبيري، مثلنا مثل العديد من الشركات نساهم في عمليات دعم القطاع بتكنولوجيا التصنيع لتبقى منتجات الطاقة الإماراتية مواكبة لتطورات الأسواق محلياً ودولياً.
ما هو حجم قطاع تصنيع الطاقة في الإمارات عام 2020؟
وفقاً لأحدث دراسة نشرتها شركة “موردور انتلجنس” حول سوق الطاقة الإماراتي – النمو والاتجاهات والتوقعات (2020-2025)، فأن محطات الطاقة التي تعمل بالغاز تشكل حصة كبيرة من هذا القطاع في الإمارات، حيث تمثل أكثر من 95٪ من إجمالي توليد الطاقة في عام 2018. وقد شهدت الدولة نمواً قوياً في استهلاك الكهرباء بمعدل سنوي بلغ 5٪ خلال السنوات الخمس الماضية. الاستهلاك المتزايد كان مدفوعاً بشكل أساسي بالنشاط الاقتصادي القوي وزيادة السكان وتطوير البنية التحتية والتصنيع. من المتوقع أن يؤدي إدراج الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى دفع قطاع النقل والتوزيع.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 إلى زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الوطني الإجمالي للدولة إلى 50٪ بحلول عام 2050، مما يؤدي إلى توفير ما يقرب من 190 مليار دولار أمريكي من إجمالي تكاليف الطاقة.
على ماذا سيعتمد مستقبل صناعة الطاقة في الإمارات؟
كما ذكرت أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتمتع بموقع استراتيجي هام وخدمات نقل من الاحدث دولياُ مما يعمل على جذب اهتمام كبرى شركات الطاقة العالمية للانطلاق في السوق الإماراتية، وهي من الدول الرائدة في إمكانية الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية الكبيرة والمتنامية، وهذا يمنح مستقبل قطاع الطاقة في الإمارات فرصاً أوسع من ناحية الاستثمار ورفد الاقتصاد الوطني بالعوائد التي تعززجانب آخر، إن شركات الطاقة الوطنية تتطور بشكل ملحوظ ولديها رؤى استراتيجية وخطط مستقبلية تمكنها من أن تجعل قطاع الطاقة الوطني دوماً في الصدارة من الناحية الإنتاجية والقيمة التنافسية العالمية، وهذه الشركات تقوم على أساس مستمر بتأهيل الكوادر الوطنية لردفها بالخبرات الأكثر تقدماً وتخصصاً لقيادة مستقبل الطاقة بكل كفاءة وضمن أرقى المعايير التي تخدم قطاع الطاقة الوطني. استدامته.