الرياض – خاص
اختتمت جمعية BICSI العالمية المختصة بتطوير مجتمعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) وأنظمة الجهد المنخفض جداً (ELV)، بنجاح معرضها التقني المتنقل في مدن رئيسية بالمملكة العربية السعودية.
وأقيم المعرض السعودي التقني المتنقل في جدة، والرياض، والخبر من 13 إلى 17 أكتوبر، وقد استقطب نخبة من المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأنظمة الجهد المنخفض جداً، بما في ذلك مبرمجي الأنظمة والمستشارين والمهندسين، للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب.
وبحسب أحدث الرؤى والاتجاهات والتوقعات التي طرحتها مؤسسة البيانات الدولية IDC، يُتوقع لإجمالي الانفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة العربية السعودية أن يصل إلى 34.5 مليار دولار أميركي هذا العام.
وقال باول فاينتراوب، مصمم معتمد لتوزيع تقنيات الاتصال (RCDD)، ومصمم الأمن والسلامة الإلكترونية (ESS)، ومدير معتمد لمشاريع الاتصالات (RTPM)، ومختص فني (TECH)، وخبير CAE، ونائب الرئيس للتطوير والدعم العالمي في جمعية BICSI: “نركز جهودنا على منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بهدف تلبية المتطلبات المتزايدة باستمرار من مجتمع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأنظمة الجهد المنخفض جداً، ويشكّل المعرض السعودي التقني المتنقل مبادرة سبّاقة في هذا الاتجاه. وقدّم المعرض المتنقل منصّة للمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأنظمة الجهد المنخفض جداً بالمملكة العربية السعودية، من أجل تبادل الأفكار، واكتساب المعرفة من الخبراء في مجالاتهم”.
وتضمّن المعرض المتنقل ندوات وعروضاً توضيحية حول مجموعة من المواضيع، بما فيها تحديات الإضاءة الرقمية للأسقف وتصميم الكابلات، وتنظيم منتجات البناء، والبنية التحتية لكابلات الشبكة، ومراكز البيانات الطرفية.
وشارك كاسبر هوزمان، مدير قسم التسويق الاستراتيجي لمشاريع الاتصالات بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة بيلدن” Belden، في جلسة نقاشية حول “تنظيم منتجات البناء – التفاصيل والمقارنات والتجارب”، حيث قال: “يتوجه المعرض السعودي التقني المتنقل لجمعية BICSI لجمهور كبير من المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة العربية السعودية، وباعتبارها شركة عالمية رائدة في حلول نقل الإشارات للتطبيقات الهامة، لعبت ’بيلدن‘ دوراً محورياً في هذه السلسلة من الفعاليات. ومن أبرز المواضيع المطروحة هي تنظيم منتجات البناء، لوائح وقوانين الحريق ذات الصلة بالكابلات. وبإعدادها في الأساس لتتماشى مع متطلبات الاتحاد الأوروبي، فإن الأطراف المعنية خارج أوروبا مثل المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي تهتم الآن أيضاً بتفاصيل تنظيم منتجات البناء وما يتعلق بها”