خاص – entrepreneuralarabiya
أحدث الدخول المتسارع للتكنولوجيا في كل تفاصيل حياتنا اليومية نقلة نوعية في حياة البشر ووضعنا كأفراد وشركات أمام تحديات كبرى لمواكبة كل ماهو جديد حتى لا نصبح جزءاً من الماضي.
ربما لهذا السبب كانت انطلاقة يورتك استجابة لاحتياجات الأفراد وقطاع الأعمال الملحة بكل أنشطته، فقد ساهمت الشركة عبر مؤسسها بنقل التدريب من أشكاله التقليدية إلى مواكبة الثورة الرقمية الجديدة، فهي أول من أدخل التدريب بالعالم الافتراضي virtual reality إلى صناعة التدريب العربية، وكانت أول من أدخل ابتكار التدريب عبر المحاكاة simulations في التنمية الإدارية وكان لهذه التقنية الفضل في رفع القدرة الاستيعابية للمتدربين بنسبة 80%. لتصبح يوروتك اليوم من أكبر المؤسسات المتخصصة في تدريب وتأهيل الموارد البشرية.
في هذا الحوار مع د.فادي جواد الرئيس التنفيذي لشركة يوروتك، نلاحظ كيف نقل جواد عالم التدريب إلى العصر الرقمي كما نقل شركته من صفر دولار في الحساب إلى أهم شركة تدريب تعتمد عليها كبريات الشركات البترولية في تدريب وتأهيل موظفيها.
وتالياً نص الحوار:
تركتَ شخصياً بصمة واضحة وعميقة في قطاع التنمية الإدارية ليس فقط عبر شركة ناجحة بل من خلال تأثيرك الشخصي، كيف اتجهت إلى هذا القطاع الذي يحتل أولوية في الحكومات وبين الشركات الخاصة.
عندي إيمان بأن أي أنسان عندما يتجه للعمل الخاص عليه أن يعشق ما يعمل ويصبح الهواء الذي يتنفسه ليلاً ونهاراً، عندها من الطبيعي أن تلفت النظر اليك، فالناس لديهم فضول لمتابعة ومعرفة قصص النجاح لروّاد الأعمال، ومن ثم قادة الأعمال المؤثرين لتتعلم من تجاربهم، وبالنسبة لي عشقي لمجال عملي جعلني أترك هذه البصمة في قطاع التنمية البشرية في العالم العربي وقد اتجهت إليه بمحض الصدفة ككثير من روّاد الأعمال .
بالعودة إلى بدايات فادي جواد، قصة نجاحك من القصص المؤثرة في عالم ريادة الأعمال، كيف تتحدث عن هذه التجربة المميزة؟
لم أولد وفي فمي ملعقة من ذهب، لحقت أول فرصة عمل في أوائل التسعينات وكان الاتجاه دولة الكويت الخارجة من آثار الغزو، وبدأت بالبحث عن فرص عمل متفرقة، تنقلت بينها وفشلت فيها جميعاً، لم أجد نفسي في كل ماقمت به من أعمال، حتى جاءت أزمة اقتصادية في 97 أدت إلى صرف العديد من الموظفين وكنت واحداً منهم، جلست عاطلاً عن العمل لمدة سنة تقريباً وللمصادفة لم تكن المرة الأولى ولكنها كانت الأطول .
اقتناص الفرص
خلال هذه السنة طلبت من صديق أن يصطحبني معه إلى بورصة الكويت حيث كان يعمل مدير محفظة في أحدى الشركات الاستثمارية، ومع الأيام تعلمت منه كيفية التداول وجميع الأمور الفنية والمالية المتعلقة بهذا المجال حتى جاء يوم وكنت جالساً في الشرفة المطلة على المتداولين لمعت في ذهني فكرة وكانت سؤالاً تحوّل الى فرصة عمل فمشروع فشركة .
الانطلاقة ” يوروتك “
سؤالي يومها كان بسيطاً جداً ويدور حول معرفة المتدوالين الموجودين في صالة التداول بالمعلومات التي تعلمتها، وكان الرد بأن أكثر المتداولين يتبعون ” الخبريات والشائعات” وجاء ردي فوراً وبعفوية بأنه علينا فوراً تدريبهم على الأصول الفنية والقانونية التي يجهلونها وذلك عبر إقامة دورة تدريبية. ومنها انطلقت فكرة إنشاء ” يوروتك ” وكانت هذه الدورة التدريبية الأولى التي نفذتها يوروتك وتدرب يومها حوال 45 موظفاً ومتداولاً هم اليوم من أهم الشخصيات في القطاع الاستثماري الكويتي وأحب أن أشير هنا إلى أنه في تلك الأيام لم يكن البريد الإلكتروني فعالاً بعد، أتذكر أنني كنت أرسل حوالي 800 فاكساً يدوياً وأعمل بشكل متواصل ليلاً نهاراً، وبعدها مع الصحف الاقتصادية ومع البورصة نفسها التي أعجبت جداً بالفكرة وتبنّتها بعد ذلك .
أعتقد أنها رسالة لروّاد الأعمال الشباب لبداية عمل ناجح، ولكن هل هذا يعني أن كان كل شيء كان يجري بسهولة فيما بعد ؟
بالتأكيد لا، سنة 98 عندما أسست “يوروتك” كانت حركة العمل تسير بشكل ممتاز وفجاة هبطت الإيرادات، حتى وصل يوم جاءني ندمت على قراي في تأسيس شركة وقلت لنفسي هل كان القرار الذي اتخذته صائباً؟ وسألت نفسي هل كان الأفضل أن أحصل على وظيفة؟ وأتجنب المخاطرة؟ ولكن سرعان ما جاءني الجواب، فأنا موظف فاشل وأملك مقومات رائد الأعمال فلماذا لا أعمل عمل على تطوير شركتي، وانطلقت في البحث عن حلول، ومع الصبر والمثابرة والإيمان بما أعمل، قمت بتنويع المنتجات التدريبية ومن ثم وسعت القطاعات التي أعمل معها وخرجت من حدودد الدولة لأغطي المنطقة .
على الصعيد الشخصي أدخلت أساليب حديثة ومبتكرة عبر تقنيات تدريبية ابتكرتها أنت أدت إحداث فرق في مستوى الفائدة من تدريب الأفراد على اختلاف مسوياتهم، وأدخلت أساليب التدريب من خلال العالم الافتراضي ومن خلال المحاكاة ؟
عندما بدأت في صناعة التدريب في الكويت لم يكن هناك إلا شركتين ” يوروتك ” وشركة أخرى محلية، وتنافسنا الشركات الموجودة في دبي وكانت شركات متقدمة فيما تقدمه، فقمت بمتابعة كل ما هو جديد عالمياً وتابعت نقاط الضعف الموجودة في المنطقة في مجال التدريب، و اكتشفت وقتها بأنه علينا مراعاة البيئة المحلية التي نعمل فيها، فما يطبق في ايرلندا ليس من الضروري ان يناس أعمالنا هنا، فقمت بإحداث ثورة تنظيمية في ساعات العمل التدريبية واوقاتها، ونوعية المادة التي تقدم ومن ثم المحاضر الذي يجمع بين الثقافة الأجنبية ولديه دارية بالثقافة المحلية، مما يجعل المعلومة تصل أسرع ، ورفعت نسبة العائد على التدريب ل 4 أضعاف.
ومن خلال تطويري المستمر لأساليب التدريب حولت التدريب الإداري من جلسة عمل إلى جلسة محاكاة فعلية تحاكي الواقع اليومي للمهمات الوظيفية وذلك عبر ابتكار بيئة عمل حقيقية ننقلها مباشرة لمكان التدريب مع جميع مشاكلها وكيفية الوصول للحلول .
كيف تشرح لنا هذه الأساليب ومدى فاعليتها على أرض الواقع؟
لقد طوّرنا في يوروتك الفكر التدريبي لتنمية المهارات الوظيفية المطلوب تغطيتها من قبل إدارات المؤسسات، وخرجنا من فكر الدورة التدريبية التقليدي التي تعتمد على الشرح الممل وبعض التمارين وحولنا الدورة بشكل كامل إلى جهاز محاكاة يغطي كفاءات معينة مطلوبة من المؤسسات عبر سيناريو عملي محدد يملك آلاف الحلول وتطبق جميعها وذلك على تقنيات يستخدمها المتدرب خلال وجوده حتى وصلنا إلى نسبة استفادة تلامس 100% بعد أن كانت 20% بالطريقة التقليدية .
ساهمت إلى حد كبير في إخراج قطاع التدريب من الطرق التقليدية المملة، هل واجهتك صعوبات في تعميم أسلوبك الجديد؟
بالتأكيد وذلك بسبب مقاومة التغيير الذي يملكه أي انسان، ولكن عند البدء في التدرب عبر الوسائل الجديدة يتم اكتشاف الأفضل والحاجة لتغيير الفكر والنمط التدريبي، الآن نحاول إدخال التدريب عبر الواقع الافتراضي وهذا أمر لم يكن سهلاً ولكن لدينا رؤية بأن المستقبل يحمل ثورة في جميع مانستخدمه لنصل إلى استفادة تدوم وتدوم وترفع نسبة العائد على التدريب بشكل اكبر , وبدأنا فعليا في VR TRAINING و AR وسوف ترون نتائج مبهرة للغاية قريباً .
من هي الشخصيات المهمة والقيادية التي ساهمت في تدريبها في المنطقة العربية وكيف ساعدك ذلك فيما بعد على دخول مراكز القرار لخدمة شركتك؟
ساهمت يوروتك في تدريب العديد من الشخصيات حيث شاركوا في دوراتنا خلال 20 سنة الماضية ويحتلون اليوم أهم المناصب، أذكر منهم أحد وزراء النفط ورئيس تنفيذي لأحدى أهم البنوك الكويتية .
إلى أي درجة ساهم التقدم التكنولوجي في السنوات العشر الأخيرة في أكساب عامل التنمية الإدارية هذه الأهمية؟
الثورة الصناعية الرابعة اجتاحت العالم بشكل مخيف وعنوانها الثورة الرقمية، هناك فجوة معرفية في عالمنا العربي بالمواضيع الخاصة بالكتولوجيا وخصوصا أحدث الأفكار التكنولوجية مثل البلوكتشين وإننرتنت الأشياء والذكاء الإصطناعي، لذا ترى الناس لديها مخاوف من عدم معرفتها بهذه الأمور ومما هو قادم، وبناء عليه فالتنمية الإدارية بدأت تأخذ حيزاً مهماً وخصوصاً بعد تقرير البنك الدولي ” تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2019 ” وكان عنوانه ” التدريب من أجل الإصلاح ” ، حيث رأى البنك الدولي أنه يجب معالجة سريعة لشريحة كبيرة من الموظفين موجدين على رأس عملهم !
بعض الخبراء يتوقعون أن تسود عنصرية جديدة بين البشر بسبب التفاوت الكبير بين من يحظى بالتكنولوجيا وبين من تأخر عنها؟ كيف تنظر إلى هذا الامر؟
هذا سوف يحصل بين الدول فكيف سوف يكون بين الافراد ؟! نحن قادمون بلا محالة إلى هذه الطبقية والعنصرية ويمكن أن نطلق عليها ” العنصرية الرقمية ” أو ” عنصرية القرن الواحد والعشرين ” وحتى لا نصل لهذا المستوى يجب أن نبدأ بالتغيير الفوري بمناهجنا التعليمية البالية وننفضها وندخل الثقافة الرقمية بكل تفاصيل ومفردات التعليم بشكل إجباري، كما نلاحظ التكنولوجيا دخلت حياة كل منا بدون إرادتنا من الهاتف الرقمي وما تبعه .
تحظى قضايا التنمية الإدارية باهتمام عالمي واسع فقلما نجد دولة لاتجد فيها وزارة متخصصة بالتنمية الإدارية، برأيك لماذا هذا الاهتمام الواسع؟
كما أشرت سابقا لتقرير البنك الدولي وكان عنوانه لسنة 2019 ” Training for Reform ” حيث لاحظ التقرير أهمية التدريب لتنمية المهارات الإدراية وخصوصاً لدى موظفي القطاع الحكومي مما جعل الدول تنشئ وزرات وهيئات لعمل ثورة تنموية إدراية لدى كافة العاملين لديها
ماهي ملاحظاتك على سوق التدريب في المنطقة، البعض يقول بأن هناك كذبة كبيرة اسمها التدريب وأن الحكومات والشركات تنفق مبالغ طائلة ولكنها لاتستفاد بما يوازي إنفاقها؟
هذا الكلام غير صحيح بتاتا وعلى العكس فسوق التدريب في المنطقة من أرقى أسواق العمل بسبب مخرجاته وبالنسبة للأنفاق على لدريب فهو ليس بالحجم المطلوب حتى هذه الساعة. بل هو بعيد جداً عن الأرقام العالمية التي تصرف في بقية الدول وحجم الإنفاق من قبل مؤسسات القطاع الخاص قليل جداً وشركات التدرييب العربية تعتبر من أكفأ الشركات التي بدأت بعمل تعاقدات مع مؤسسات في شرق آسيا وأوروبا بسبب أسعارها التنافسية وانخفاض التكلفة وجودة الخدمات التي تقدمها .
للأسف وحسب التجربة ومعطيات الواقع فإن تطبيق مفهوم التنمية الإدارية ما يزال تطبيقا شكلياً في البلدان التي هي بأمس الحاجة إليها مارأيك ؟
للاسف هذا واقع صحيح حيث ترى وزارة كاملة للتنمية الإدارية ولكن بدون فائدة فعلية على الأرض ونتائجها لاترتقي إلى ماهو مأمول، وفي رأيي يجب وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، يكون لديه رؤية تواكب الثورة الصناعية الرابعة وصاحب تجرية حقيقية فعلية ولكن في النهاية يجب أن يكون لدى الدولة خطة وطنية شاملة لتأهيل الكوادر الوطنية .
في الاحصاءات فإن تكلفة التدريب تعود باكثر من 30 ضعفاً على المؤسسات العامة والخاصة، كيف تقدر حجم عوائد الشركات مقابل المبالغ التي تنفقها على التدريب ؟
هذه احصائية قديمة فمع دخولنا العصر الرقمي وتطويرنا في يوروتك للوسائل التدريبية وانتشار التعليم الإلكتروني E-LEARNING الإجباري على جميع الموظفين مع التدريب الميداني فإن نسبة العوائد سوف تزيد لتصل إلى ضعف هذا الرقم .
ما هو الفرق بين الانفاق على التدريب في المنطقة وبين ماينفق عليه في الدول التقدمة؟
مازال مجال المقارنة بعيداً وليس في صالجنا، لا يمكن مقارنتنا مع الدول الأجنبية فميزانية تدريب دولة واحدة تساوي ميزانية تدريب العالم العربي كله، خذ أميركا مثلا فقد ارتفعت نسبة الإنفاق على التدريب العالم الماضي إلى حوالي 33% ليصل حجم الإنفاق إلى حوالي 90 مليار دولار وذلك بعد حدوث الأزمة النفطية وهبوط الأسعار، بالمقابل صدر قرار في معظم الدول العربية بإيقاف التدريب ووقف جميع البعثات !
كيف تقيم الفوائد التي يحققها التدريب في الدول العربية، وكيف يمكن أن يكون أكثر فائدة؟
يجب أن نصل إلى قناعة أن التدريب أمر أساسي لاغنى عنه وليس قضية كمالية ويدرج ضمن ميزانية الكماليات التي يجب شطبها أو إيقافها فوراً عند أي منعطف، يجب أن يعلم القادة والمدراء ورؤوساء الأعمال بأن التدريب على مواردهم البشرية هو الاستثمار الأنجح وهو الذي يضمن استمرارية أي مؤسسة .
ماهي القطاعات الاقتصادية التي تعتمد التدريب أكثر من غيرها، ولماذا نجد تفاوتاً بين قطاع وأخر؟
النفط والغاز هو القطاع التي تعتمد على التدريب عند ترقية أي موظف لديها وترى تفاوتا بينها وبين القطاع الخاص والحكومي لأن الأول لا ينظر فعلياً للموضوع بشكل استراتيجي على الأرض، والثاني متردد في الاستثمار على موارده الوظيفية بسبب عدم وجود ولاء متبادل بين الطرفين لابد من العمل الحثيث على إدراج التدريب كجزء أساسي من عمل الشركات والعمل الحكومي، بأسرع وقت .
في رأيك كيف يمكن أن تكون ثقافة التدريب أكثر أولوية في المنطقة عند الحكومات وعند الشركات الخاصة؟
هناك طريق واحد لهذا الموضوع وهووضع خطة تحت عنوان ” الخطة الوطنية لتدريب وتأهيل المورد البشري الوطني ” والإيمان به وتطويره والتخطيط للتدريب سنوياً وزيادة كفاءته عبر إنشاء صندوق وطني لتدريب الشباب يغذى من اقتطاع 1% من أرباح الشركات ويديره الشباب بأنفسهم مع رقابة البنك الدولي .
في عصر إنترنت الأشياء والثورة التكنولوجية الرابعة، كيف تساعد مفردات التقنية الجديدة سوق العمل، وكيف يمكن أن تؤثر على مناهج التعليم ومفهوم التعليم بشكل عام؟
تحدثت مطولا عن هذا الموضوع حول مواجهة ثورة الوظائف القادمة في ظل التسارع التكنولوجي في العالم وثورة البلوكتشين Blockchain وإنترنت الأشياء IOT واختفاء عدد من الوظائف وشح الطلب على وظائف مهمة أصبحت من الماضي، في المستقبل “سينقرض عدد كبير من الوظائف، ولن يكون هناك طلب على عدد آخر، ووفقا لتقرير شركة ماكنزي فإن ثلث الوظائف الجديدة التي نشأت في الولايات المتحدة خلال 25 سنة الماضية لم تكن موجودة على الكرة الأضية واختيار التخصص الغير صحيح في العشر سنوات القادمة سوف يكون خطأ استراتيجي واختيار التخصص الخاطئ ما بعد العشر سنوات القادمة لن يكون خطأً وحسب . بل سوف يكون قرار استراتيجي مدمر !”.
ومن هذا المنطلق أدعو لأنشاء جامعات تتخصص فقط بعلوم المستقبل مثل : العالم الافتراضي VR، هندسة الروبوتات وتدريبها، الذكاء الاصطناعي AI . وتوقع الخبراء أن يكون منصب مدير متجر افتراضي Virtual Store Manager على قائمة الوظائف المستقبلية المطلوبة التي سيقابلها زيادة هائلة في عدد المتسوقين عبر الإنترنت .
كيف تنظرون إلى قطاع المؤتمرات والمنتديات في تعميم ثقافة التدريب، وماهي المؤتمرات الأهم التي تنظمونها سنويا وتخدم قطاع تنمية الموارد البشرية؟
أهم المؤتمرات التي تنظمها يوروتك “مؤتمر التراسل والتوقيع الإلكتروني ” و مؤتمر ” إدراة المشاريع التكنولوجية ” ومؤتمر” الإعلام الرقمي ” الذي سوف يعقد في بيروت في شهر يونيو القادم و” مؤتمر البلوكشين ” في شهر سبتمبر في دولة الكويت، وهذه المؤتمرات تنمي الدورة الاقتصادية في أي دولة .
جوائز يوروتك
- منحت يوروتك عدد من الجوائز المحلية والعالمية خلال مسيرتها الممتدة من 20 عاماً
- جائزة التنمية والأبداع البشري ( الكويت 2009 )
- جائزة أفضل شركة تدريب– ارابيان بزنس دبي 2013
- جائزة الشركة الاكثر تميزاً في تنمية الموارد البشرية في العالم العربي – BIZZ 2014 – هيوستن 2014
- جائزة Enterprise Agility Award لعام 2014
- تقدير خاص من جائزة الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم للاعمال والابداع ( دبي 2017 )
- جائزة الميدالية الذهبية للخدمات والجودة في التدريب من منظمة التسويق العالمية WMO – USA
- جائزة افضل جهة تدريبية من تجمع الاعمال الاوروبيEBA – UK
- جائزة Super Brands 2014 الكويت
- جائزة افضل ادارة نوعية من الجمعية الاوروبية لابحاث معايير الجودة ESQR –
- Switzerland
جوائز وتكريم
حاز فادي جواد على جوائز عديدة من جهات حكومية ودولية وعل سبيل المثال:
- تم منحه لقب “ World Leader Business Person “ عن عام 2014 من الاتحاد العالمي للاعمال هيوستن – امريكا , وذلك لمساهمته المتميزة في تنمية الموارد البشرية في العالم العربي ونجاحاته كرائد من رواد الاعمال في هذه المنطقة .
- تقدير خاص من جائزة الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم للاعمال والابداع ( دبي 2017 )
- تم اختياره في قائمة اقوى 100 شخصية عربية لعام 2018 من قبل مجلة ارابيان بزنس الاقتصادية من ضمن عدد من الشخصيات المؤثرة في العالم العربي وتقديراً لمساهمته ودوره في صناعة التدريب في العالم العربي
- دكتواره فخرية عن فئة تنمية الموارد البشرية العربية من اتحاد الجامعات الدولي اسطنبول
مبادرة ” لبننة “
اطلق د. فادي جواد مبادرة ” لبننة ” وهي مبادرة وطنية لتوطين واحلال جميع الوظائف على الاراضي اللبنانية وتطوير مهارات ريادة الاعمال لدى الشباب اللبناني وتعمل المبادرة للبننة جميع الوظائف في القطاع الخاص للمساهمة في القضاء على البطالة لدى قطاع الشباب اللبناني وايجاد فرص عمل للشباب وتعزيز العمالة الوطنية واحتضان افكار الشباب اللبناني وتحويلها لمشاريع , وتعتبر هذه المبادرة هي الاستراتيجية الوطنية للقضاء على البطالة في لبنان عبر عملية إحلال المواطنين اللبنانيين في جميع وظائف القطاع الخاص