دبي – خاص
ستساعد إيلو نتورك (Elo Network) أصحاب السيارات على كسب المال من رحلاتهم اليومية
على مدى العقود الماضية، كان الإعلان خارج المنزل، أو (Out-of-home advertising) أحد أكثر الوسائل تأثيراً لترويج العلامات التجارية، بحيث أنها وضعت لجذب انتباه المارة في الأماكن العامة و الحاضرين للمناسبات و المسافرين.
بالرغم من ذلك، فإن هنالك سلبيات مفروضة على هذا الشكل من أشكال الإعلانات، بحيث أنها ثابتة، ومحدودة التواجد، ومكلفة جداً، مما يزيد الصعوبة على أغلب الشركات للإعلان عن منتجاتها وخدماتها على الرغم من فوائدها، وإعطاء القوى الإحتكارية للشركات الكبرى المعتادة في الحصول على الحصة السوقية الأكبر على الدوام. وبالتالي، يقتصر سوق الإعلانات على تقديم الفائدة على سائر الشركات وبالأخص الناشئة، إضافةً إلى الجمهور الذي يعتمد إجمالياً على مصدر دخل فردي فقط.
لكن هذا الحال على وشك التغيير – حيث يقوم اثنان من رواد الأعمال من خلفيات تكنولوجية ومالية على إحداث ثورة في عالم الإعلان الخارجي التقليدي بمساعدة البلوكتشين، بهدف تحقيق اللامركزية في السوق الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات وتجسير فائدته للجمهور، أي المستهلكين.
فستهدف Elo Network إلى تحفيز أي صاحب سيارة يوافق على نشر الإعلانات على سيارته، مع تقديم اتفاقية عقد مباشرة بين السائق والمروج مقابل حوافز مالية يمكن استردادها من منصة Elo Network بشكل مباشر.
وتعليقاً على ضمان أمن وسلامة المعلنين على سياراتهم، قال محمد خماس، المؤسس والرئيس التنفيذي ل Elo Network “من خلال استخدام أضواء إشارة مع الملصقات فإننا نضمن وضع الإعلانات دائماً في الموقع الصحيح على مركبات السائقين، و سنقوم بتزويد المعلنين بمقاييس محددة لضمان التناسقية والسلامة للجميع”.
ستعزز هذه التقنية فرص الناس للنظر على الإعلانات التجارية، وفي المقابل، سيجني السائقون الذين يعانون من دفعات الوقود والغرامات والصيانة والتأمين في النهاية دخلاً جديداً لأنفسهم.
لقد بدأت الشركة الناشئة في مناقشات تجارية مع علامات تجارية عالمية مشهورة تجري اختبارات على الخدمة الجديدة، حيث أضاف محمد بافقيه، المؤسس الشريك في Elo Network قائلاً “على الرغم من وجود مفاهيم متشابهة في العالم إلا أنها تواجه مشاكل ونزعات مالية تحدث بين المروجين والوسطاء. إلا أن نظامنا موثوق تماماً، حيث تضمن العقود الذكية على البلوكتشين للسائقين الخروج في أي وقت للعمل الذي قاموا به باستخدام التشفير المثبت (Zero-knowledge proof encryption) فإننا نضمن خصوصية هوية السائقين تماماً.”