Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام لينكدإن
    الأربعاء, مايو 21, 2025
    • English
    • من نحن
    • أتصل بنا
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست يوتيوب لينكدإن
    مجلة رواد الأعمالمجلة رواد الأعمال
    • أخبار
    • لايف ستايل
      • سيارات
      • طيران خاص
      • مجوهرات
      • يخوت
    • قادة
      • قادة أعمال
      • قادة تقنية
      • قادة لايف ستايل
      • قادة مجتمع
      • بروفايل – قادة
    • أعمال
      • بروفايل – أعمال
      • بنوك وتمويل
      • ريادة
      • صناعة
      • طاقة
      • مشاريع
    • روّاد أعمال
    • أسواق
      • شركات
      • تمويل
      • مشاريع
      • اتجاهات
    • شركات ناشئة
      • حاضنات أعمال
      • رواد شباب
      • شركات الشباب
      • تدريب
    • شؤون ريادية
      • قيادة
      • مهارات
      • إدارة
      • تحفيز
      • تخطيط
    مجلة رواد الأعمالمجلة رواد الأعمال
    أنت الآن تتصفح:Home » بروفايل - قادة
    بروفايل - قادة

    أنيتا روديك الثائرة

    adminadminنوفمبر 1, 2015آخر تحديث:يناير 7, 2016لا توجد تعليقات7 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    روديك، الإيطالية الأصل، الزوجة والأم ذات الملامح الأنثوية الناعمة، ذات الإرادة الحديدية التي كافحت وبقيت الإمرأة المميزة على طول أيام حياتها. مؤسسة سلسلة متاجر «ذي بودي شوب» الشخصية الاستثنائية في عالم المال والأعمال، توفيت وهي في ال 64 من عمرها إثر تعرضها لنزف دماغي حاد.

    ولدت أنيتا بيريللا في بلدة ليتلهامبتون الساحلية في مقاطعة ويست ساكس (الساحل الجنوبي لإنجلترا) لعائلة إيطالية مهاجرة يوم 23 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 1942 إبان سنوات الحرب العالمية الثانية. وكانت أمها ككثيرات من السيدات الإيطاليات المكافحات، تدير مقهى صغيراً. وبعدما أكملت أنيتا الصغيرة دراستها الابتدائية والثانوية التحقت بكلية باث للتعليم العالي ـ التي صارت اليوم جامعة باث سبا ـ وتخرجت فيها بشهادة في التربية والتعليم. أنيتا تروي في سيرتها الذاتية أنها كفتاة صغيرة من عائلة مهاجرة، كانت تشعر منذ طفولتها بشيء من الغربة عن محيطها، وتعتقد أن هذا الشعور بالغربة ولّد عندها روح التمرد والثورة، وكان الممثل العالمي الشاب جيمس دين، بطل الفيلم الشهير «متمرد بلا دافع»، في تلك الفترة من عمرها الغض القدوة والمثال. عام 1970 تعرفت أنيتا عن طريق أمها بشاب اسكوتلندي اسمه غوردون روديك، فأحبته وتزوجته وحملت اسمه، ومن ثم فتحت وإياه مطعماً. ثم وسّع الزوجان الطموحان أعمالهما ففتحا فندقاً أيضاً. ولكن رغم الانهماك في العمل التجاري كبرت العائلة، وأنجبت أنيتا طفلتين هما سام وجاستين. ولقد ولدت الصغرى جاستين عام 1971، ولكن تبين بعد سنوات عديدة أن عملية نقل الدم التي احتاجتها الأم إبان الولادة نقلت إليها فيروس الالتهاب الكبدي من نوع «سي»، والذي يبدو أنه سبب لأنيتا لاحقاً مرض تشمع الكبد المميت. في الأساس ولدت فكرة تأسيس متاجر «ذي بودي شوب» من رغبة أنيتا في مشروع يدر ريعاً جيداً للعائلة الصغيرة، بينما كان غوردون في رحلة مشي رياضية بأرياف الولايات المتحدة، عام 1976. وبالفعل أسّست أنيتا المتجر الأول في مدينة برايتون بجنوب إنجلترا وخصّصته، كما يدل اسمه الذي يعني متجر السلع المختصة بالجسم، بمستحضرات تجميل وعناية بالجسم ذات طابع صحي نظيف من التراكيب الكيماوية الضارة، ولم يكن عدد المنتجات التي تباع فيه يربو على 12 صنفاً. كذلك كانت البداية عفوية ولعب عنصر المصادفة دوراً فعالاً في نجاحها،. ، تمكنت روديك من الجمع بين عالم الأعمال، والممارسات التجارية البعيدة عن الاستغلال، وذلك بإقامة علاقات مباشرة وعادلة مع صغار المنتجين في الدول التي كانت تشتري منها موادها الخام. كما أن منتجاتها ظلت رفيقة للحيوان أيضا. وبفضل النجاح السريع، فتحت المتجر الثاني خلال ستة أشهر، وسرعان ما شارك غوردون في المشروع لدى عودته من أميركا، ثم غدا المتجران باكورة سلسلة متاجر ضخمة ذات فلسفة أخلاقية وصحية مميزة في عالم التجارة يزيد عدد المنتجات التي تبيعها على 300 صنف. وبحلول عام 1991 بلغ عدد متاجر السلسلة 700 متجرا، وخلال تلك السنة منحت أنيتا جائزة تقديرية عالمية هي «جائزة الرؤية العالمية للمبادرات التنموية». وعام 2004 ارتفع عدد متاجر السلسلة إلى 1980 متجراً تجتذب نحو 77 مليون زبون على امتداد العالم، وفي بريطانيا نفسها احتلت ماركة «ذي بودي شوب» المرتبة الثانية بين أكثر الماركات التجارية موثوقية واحتراماً في السوق، والماركة الـ28 على مستوى العالم. وكانت الملكة إليزابيث الثانية قد كرمت أنيتا في العام السابق 2003 بمنحها لقب «دايم» مع الوسام الامبراطوري المصاحب له، واللقب والوسام من أرفع اللفتات التقديري التي يخص بها العرش السيدات اللواتي يقدمن للأمة والمجتمع خدمات جلى في شتى الميادين. وفي أواخر عام 2005 أشارت تقارير صحافية، أن أنيتا روديك قرّرت التخلي عن العمل التجاري، ومعه التخلي عن السواد الأعظم من ثروتها المقدرة بأكثر من 100 مليون دولار أميركي. ويوم 17 مارس (آذار) 2006 اشترت مجموعة «لوريال» الفرنسية العملاقة سلسلة متاجر «ذي بودي شوب» بمبلغ قيل أنه يزيد عن 652 مليون جنيه استرليني (نحو مليار و300 مليون دولار). ولكن في خضم قصة النجاح التجاري الكبير الذي ترجم بثروة محترمة وشهرة واسعة، وما لا يقل عن 20 تقديراً ووساماً دولياً، لا شك أن من أبرز المزايا التي طبعت حياة أنيتا روديك، اهتمامها الكبير بالقضايا الإنسانية، وصرفها الجهد والمال والوقت على متابعة النشاطات والأعمال الخيرية. فعام 1990 أسست جمعية خيرية سمتها «أطفال على الشفا Children On The Edge »، خصصتها بعيد انهيار «جدار برلين» والكتلة الشرقية (عام 1989) لمساعدة الأطفال المعوزين في دول أوروبا الشرقية ـ ولا سيما رومانيا ـ وآسيا. كذلك دعمت بقوة عدة جمعيات ومؤسسات خيرية مهتمة بقضايا العوز والتشرد وحماية البيئة مثل السلام الأخضر.

    قامت أنيتا بعمل مقابلات شخصية لكل من أراد الحصول على حق الامتياز لفتح فروع تحمل اسم محلاتها، وهي كانت تطرح أسئلة مثل ما اسم زهرتك المفضلة، وكيف تريد أن تموت، ولذا لا عجب أن أكثر من نجحوا في الحصول على هذا الامتياز كان من النساء، وحتى اليوم! لم يحتج الأمر لكثير من الوقت حتى طرحت أنيتا في عام 1984 أسهم شركتها في البورصة، وأصبح اليوم لدى مشروع أنيتا أكثر من ألفي محل يخدمون أكثر من ثمانين مليون عميل، في أكثر من خمسين بلد. هذا النجاح جعل ثروة أنيتا الخاصة تفوق أكثر من مائتي مليون دولار.

    تروي لنا أنيتا كيف أنها تكره شركات التجميل، التي كونت صناعة عملاقة تبيع أوهامًا مستحيلة التحقيق، عبر الكثير من الأكاذيب. تلك الشركات تخدع النساء وتسيء استغلالهن! هذه الرؤية هي التي تحكم فلسفة العمل في “محل الجسم”: تحقيق الأرباح عبر خلق تغيير اجتماعي وبيئي. لم تبذل أنيتا أبدًا الوعود بأن منتجاتها ستجعل عشرات السنين تزول من وجه أي امرأة، بل انتهجت أساليب غير تقليدية في الدعاية والإعلان، فهي لم تنفق المال في الدعايات، بل كانت تطلق روائح منتجاتها العطرية عبر الطرقات المؤدية لمحلاتها لتجذب الزبائن.

    ذات يوم سمعت أنيتا مدير دار الجنائز المجاور لها يشكو من أن نشاط أنيتا يضر بأعمالهم، فما كان من أنيتا إلا وسربت الخبر الطريف إلى الجرائد، فتوافد الناس شغوفين بمعرفة ما هذا النشاط الذي سيضر بأعمال الجنائز! بعدها اعتمدت أنيتا على كلمات المديح والتجارب الناجحة وتوصيات العملاء الراضين عن مستوى منتجاتها. عمد آل روديك كذلك إلى دعم قضايا البيئة، فاستخدموا واجهات محلاتهم لدعم مجهودات منظمة السلام الأخضر (جرين بيس) لوقف رمي النفايات السامة في بحر الشمال، وحملت دعاياتهم وأغلفة حقائبهم رسالات دعم لإيقاف حملات صيد الحيتان ولحماية غابات الأمطار. على أن أهم دعاياتهم حتى اليوم كانت الدعوة للتوقف عن تجربة جديد العقاقير على الحيوانات.

    يتم انتقاء البائعين بدقة فائقة، وهم يقضون شهراً من العام في العمل مع المعاقين من الأطفال، كما يُمنع البائعين من الهجوم على الزوار طمعًا في البيع لهم، فمن يريد أن يعرف عليه أن يسأل أولاً، على أن أغلفة المنتجات تغني عن طرح الأسئلة، من كثرة المعلومات المتوفرة فيها عن كل منتج، كما يُمنع استخدام أجساد ووجوه الفاتنات في بذل وعود بجمال لن يتحقق!

    في عام 2002 تنحت أنيتا عن منصب الإدارة، وخصصت ثمانين يوماً من السنة لتعمل فيهم كمستشارة تجميل في فروع محلاتها الكثيرة، بينما خصصت بقية أيام السنة للدفاع عن حقوق الأقليات والمضطهدين والمظلومين في كل مكان. اتخذت أنيتا قراراً ثورياً في ديسمبر 2005 بأنها لا تريد أن تموت غنية، ولذا قررت سلوك منهج تدريجي للتبرع بكامل ثروتها في سبيل رفع الظلم عن بني البشر في العالم كله.

    الأم الثائرة كتبت الكثير من الكتب، آخرها وأشهرها: العمل كما هو غير معتاد (Business as Unusual) ولم تتوقف عند هذا الحد، إذ أنها كذلك صاحبة مدونة تحمل اسمها وتضع فيها آخر أخبارها، ومقالاتها عن الحرية والظلم والسياسة وطُرق بدء المشاريع التجارية.

    في فبراير (شباط) 2007 بعد كشفها عن أنها تحمل فيروس الالتهاب الكبدي «سي» شرعت في دعم جمعية «هيباتايتس ترست التي تهتم بضحايا هذا المرض.

    كشفت عن المرض الخطير أمام الإعلام، جاء فجأة في «يوم الحب والمحبين»، يوم 14 فبراير فشاركت أنيتا في برنامج تلفزيوني، شرحت فيه ملابسات ما حصل معها. ومن ثم ذكرت أن مرضها الأولي أدى إلى إصابتها بمرض تشمع الكبد، وأنها تلقت العلاج بدواء «الإنترفيرون» بيد أن هذا العلاج لم يناسبها فأوقفته، وأنها تأمل في عملية زرع كبد في وقت قريب. غير أن شمعة الحياة في جسم أنيتا روديك انطفأت مساء الاثنين 10 سبتمبر 2007، في أحد مستشفيات بلدة تشيتشيستر (جنوب إنجلترا) بعدما كانت قد نقلت إليه، إثر تعرضها لنزف دماغي حاد، بدأ بشعورها بألم شديد في الرأس. وبموتها طويت الحياة الغنية لظاهرة نسائية وإنسانية فريدة.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقرحلة تحدي من تايلند إلى المغرب
    التالي الشفافية مفتاح الإدارة الناجحة!

    المقالات ذات الصلة

    قائمة بأبرز صفقات ترامب في السعودية بعد إعلان أنها تصل لـ600 مليار دولار

    مايو 15, 2025

    1.2 تريليون دولار.. توقيع صفقات ضخمة بين قطر وأميركا

    مايو 15, 2025

    محمد بن سلمان يطلق خريطة العمارة السعودية

    مارس 21, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    الأخيرة

    وسام بريدي، الرئيس التنفيذي لشركة “إتش آر إي للتطوير العقاري “نبني لنترك أثر”

    مايو 21, 2025

    يوسف جفراني | المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أميرة للتطوير” بعنا 50% من الوحدات العقارية قبل إطلاقها في السوق

    مايو 21, 2025

    BingX تستثمر 300 مليون دولار في الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار في عالم العملات الرقمية

    مايو 21, 2025
    أخبار خاصة
    مايو 21, 2025

    وسام بريدي، الرئيس التنفيذي لشركة “إتش آر إي للتطوير العقاري “نبني لنترك أثر”

    دبي 21 مايو 2025 لقاء خاص مع الرئيس التنفيذي إتش آر إي للتطوير…

    يوسف جفراني | المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أميرة للتطوير” بعنا 50% من الوحدات العقارية قبل إطلاقها في السوق

    مايو 21, 2025

    BingX تستثمر 300 مليون دولار في الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار في عالم العملات الرقمية

    مايو 21, 2025
    الأكثر قراءة
    مايو 21, 2025

    وسام بريدي، الرئيس التنفيذي لشركة “إتش آر إي للتطوير العقاري “نبني لنترك أثر”

    دبي 21 مايو 2025 لقاء خاص مع الرئيس التنفيذي إتش آر إي للتطوير…

    مايو 21, 2025

    يوسف جفراني | المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أميرة للتطوير” بعنا 50% من الوحدات العقارية قبل إطلاقها في السوق

    https://youtu.be/zIuBnlNaC04 يوسف جفراني | المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أميرة للتطوير” في معرض العقارات الدولي 2025…

    مايو 21, 2025

    BingX تستثمر 300 مليون دولار في الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار في عالم العملات الرقمية

    دبي21 مايو 2025 ـ أعلنت BingX، المنصة العالمية لتداول العملات الرقمية وشركة الذكاء الاصطناعي والويب…

    اختيارات المحرر

    وسام بريدي، الرئيس التنفيذي لشركة “إتش آر إي للتطوير العقاري “نبني لنترك أثر”

    مايو 21, 2025

    يوسف جفراني | المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أميرة للتطوير” بعنا 50% من الوحدات العقارية قبل إطلاقها في السوق

    مايو 21, 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • أخبار
    • أسواق
    • أعمال
    • تكنولوجيا
    • روّاد أعمال
    • شؤون ريادية
    • شركات ناشئة
    • قادة
    • لايف ستايل

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter