مسرّعة أوكساجون ضمن ختام الفوج الأول من المشاريع الناشئة المشاركة في المسرّعة وبمشاركة مجموعةٍ من أبرز رواد الأعمال المرموقين
وبمشاركة مجموعةٍ من أبرز رواد الأعمال المرموقين
تعزيزاً للنهج الرشيد من الابتكار والتجديد الذي تشهده جميع أرجاء المملكة العربية السعودية، اختتمت فعاليات النسخة الأولى من برنامج مسرّعة أوكساجون، والتي عقدت بالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، عبر حديثٍ شيّق مع الأمير خالد بن الوليد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كيه بي دبليو فينتشرز.
تمّت دعوة الأمير خالد للحديث عن نصائحه حول طرق عرض المشاريع الجديدة أمام المستثمرين، وفعالية عملية التمويل عبر رأس المال الاستثماري ضمن المناخ الاقتصادي الحالي، ومدى التنافسية المتزايدة التي تشهدها أسواقنا اليوم.
وركز سموّه على مدى أهمية الالتفات للمسيرة المهنية للمستثمرين كما تحدّث بشكلٍ موجز عن محفظته الاستثمارية المتنامية، وأكد على ضرورة دعم الشركات الناشئة الواعدة ولا سيما في المراحل التمهيدية. وسلّط الضوء على أهمية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلي بالنسبة للاقتصاد، وعلى ضرورة التخطيط المحكم وإجراء تحليل معمق للمنافسين بالنسبة للشركات الناشئة الراغبة في التوسع على مستوى الإقليم والعالم.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد الأمير خالد على أهمية تركيز الشركات الناشئة على عرض خدمات ومنتجات ذات قيمة فريدة ومبتكرة من أجل جذب أنظار المستثمرين والحصول على حصص سوقية جيّدة.
، أكد الأمير خالد على أهمية تركيز الشركات الناشئة على عرض خدمات ومنتجات ذات قيمة فريدة ومبتكرة من أجل جذب أنظار المستثمرين والحصول على حصص سوقية جيّدة.
هذا، وتمّت إقامة البرنامج على مدى 12 أسبوعاً عبر عددٍ من الجلسات الافتراضية والشخصية ضمن مساحات عمل مشتركة بمدينة الرياض. وركزت المسرّعة على المشاريع الناشئة ضمن المراحل التمهيدية للتأسيس وما قبل التأسيس عبر ثلاثة قطاعات رئيسية شملت: الابتكار في قطاع المياه، والوقود الإلكتروني، والتقنيات التي تخدم عامّة الناس.
وقد اختتمت الجلسة التي شارك فيها الأمير خالد ضمن برنامج مسرّعة أوكساجون سلسلة من المتحدثين والموجهين البارزين بما في ذلك حسين العطار، الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات التقنيّة؛ وعبدالعزيز سجى، مدير عام شركة تابي السعودية؛ وعبدالله إلياس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كريم.