فاز إيلون ماسك اليوم الاثنين باتفاق لشراء تويتر مقابل 44 مليار دولار في صفقة ستحول السيطرة على منصة التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الملايين وزعماء عالميون إلى أغنى شخص في العالم.
وهذه لحظة فارقة للشركة التي عمرها 16 عاما وظهرت كواحدة من أكثر المنتديات نفوذا في العالم وتواجه الن سلسلة من التحديات.
وكانت المناقشات بشأن الاتفاق، الذي بدا الأسبوع الماضي غير مؤكد، قد تسارعت في مطلع الأسبوع بعد أن غازل ماسك مساهمي تويتر بالتفاصيل المالية لعرضه.
وتحت ضغط، بدأت تويتر التفاوض مع ماسك لشراء الشركة بالسعر المقترح للسهم البالغ 54.20 دولار.
وقال ماسك في بيان “حرية التعبير هي القاعدة الصلبة لعمل الديمقراطية، وتويتر هي الساحة الرقمية المفتوحة لمناقشة المسائل الحيوية لمستقبل الإنسانية”.
وصعدت أسهم تويتر حوالي ستة بالمئة عقب أنباء الاتفاق.