أعلنت مدينة دبي الأكاديمية العالمية، مجتمع الأعمال المتخصص في قطاع التعليم العالي، عن إجراء دراسة حول التوجهات المستقبلية لسوق العمل مع التركيز على الطموحات المهنية للطلبة وآليات تمكينهم في سوق العمل، وذلك بالتعاون مع “كي بي إم جي” و”ذا تالنت انتربرايز”.
وتأتي الدراسة تماشياً مع التزام المدينة بوضع معايير إقليمية وتوفير أدوات النجاح لشركائها من المؤسسات الأكاديمية، وسوف تشكل نتائج الدراسة خارطة طريق تسهم في تعزيز اقتصاد المعرفة بإمارة دبي ودعم استراتيجيات التنمية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتشهد بيئة العمل تغيرات كبيرة نتيجة للتطورات التقنية المتسارعة، لذا من الضروري أن اطلاع مؤسسات التعليم العالي والجامعات على أحدث التوجهات المستقبلية للقوى العاملة لمساعدتهم في تزويد الشباب بالمهارات المناسبة. ومن خلال الشركاء من المؤسسات الأكاديمية المرموقة، تكمن المهمة بتطوير المواهب في المنطقة من خلال تعزيز جودة التعليم وتوفير بيئة ملائمة للتطوير بما يدعم تحقيق هدف دولة الإمارات في تطوير اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة. وسوف تساعد هذه الشراكة في الحصول على البيانات اللازمة لتحقيق هذا الهدف والتي من خلالها يمكننا تحديد ما يمكن أن نقدمه للطلاب.
وسيقوم مستشارون من قسم الموارد البشرية والتغيير في كي بي إم جي بتقديم رؤى مفيدة من جهات التوظيف حول الأولويات المتغيرة والاحتياجات الخاصة بالقدرات والمهارات في القطاع، ما يساعد على الاضطلاع بحلول عملية لدعم الطلاب وصقل مهاراتهم الأساسية.
ويسر شركة “ذا تالنت انتربرايز” أن تتعاون لإجراء هذه الدراسة حول الشباب وطموحاتهم المهنية والمساهمة في تحقيق أهدافنا المشتركة في مجال التوظيف. وذلك لتحقيق فهم أفضل للعوامل التي تحفّز الشباب اليوم، وهذا سيساعد أيضاً المؤسسات التعليمية وجهات التوظيف على تعزيز فرص نجاح أجيال المستقبل. وتأتي مذكرة التفاهم تأكيداً على التزامها بتطوير قدرات الشباب في المنطقة على المدى البعيد، وستوفر “ذا تالنت انتربرايز” أدوات ومنصة لجمع البيانات وتحليلها، بالتعاون مع كي بي إم جي التي ستستخلص النتائج والرؤى.
تقوم مدينة دبي الأكاديمية العالمية بنشر تقارير متخصصة حول قطاع التعليم العالي بشكل دوري ترصد فيها أحدث التوجهات السائدة في القطاع، وقد تناولت التقارير السابقة مواضيع مهمة مثل حركة الطلاب الدوليين.