يعد قطاع التعليم عبر الإنترنت وأحداً من أسرع الأسواق والقطاعات نمواً في المنطقة، مع وجود ارتفاع كبير في المدارس الخاصة والكليات والجامعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وتعتبر آيكاديمي (iCademy) الشرق الأوسط واحدة من أبرز منصات التعليم الرائدة عبر الإنترنت والمعتمدة من قبل جمعية نيو إنجلاند للمدارس والكليات (NEASC) التي تلبي أعلى معايير الإدارة التعليمية.
وتوفر آيكاديمي برنامجاً معتمداً بالكامل للمناهج الدراسية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتقدم دورات تعليمية فردية وخاصة من أجل تطوير قدرات وإمكانات الأطفال وضمان تفوقهم على أقرانهم.
ويحصل جميع الطلاب على كامل الدعم الذي يحتاجونه من قبل المعلمين المؤهلين والمستشارين والمدربين الأكاديميين.
وتجمع آيكاديمي (iCademy) الشرق الأوسط المعتمدة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية، بين مزايا المدرسة التقليدية ومرونة الدعم الفردي والخطط المخصصة.
ويشير الطلاب إلى أهمية دور التعليم عبر الإنترنت في إعدادهم لمرحلة الجامعة، حيث يلجأ المزيد من الشباب والعائلات إلى هذه الطريقة المبتكرة في التعليم في منطقة الشرق الأوسط، ويرون فيه الخيار المستقبلي الأفضل، لثلاثة أسباب رئيسية تتمثل في مرونة التعليم؛ وتطوير المهارات الأكاديمية والعاطفية والاجتماعية من خلال تجارب حقيقية في الحياة، وخيارات التعليم المخصصة.
وتساعد منصة “آيكاديمي” بشكل كبير على إدراك أهمية منح الطلاب حرية اختيار أسلوب الدراسة، وهذا ما يتيح لهم أيضاً فرصة التركيز أكثر على المواد التي يواجهوا صعوبة في تعلمها وتخصيص الوقت اللازم لصقل مهاراتهم.
وعن دور التعليم عبر الإنترنت من حيث فرص وآفاق المستقبل الوظيفية، فإن التعليم عبر الإنترنت يساهم في تعزيز فرص العمل المستقبلية لأنه يعزز المهارات التي سيتم توظيفها في الحياة العملية بالشكل الصحيح. بسبب قدرته على تطوير مستويات التعلم الأكاديمي وتحسين مهارات التواصل ومن ثم المساهمة بشكل إيجابي في المجتمع.
كما تقدم “آيكاديمي” أيضاً برنامج آي كاد (iCad) الحصري والشامل بدوام كامل لأصحاب الهمم بهدف تعزيز الأهداف الأكاديمية والتنمية الشخصية.