أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الستراتيجية الوطنية للتغذية 2022-2030 و الخطة التشغيلية المرتبطة بها، بهدف إرساء أنظمة تغذوية مستدامة وتوفير بيئات آمنة وداعمة للتغذية في جميع األعمار، و تعزيز الحوكمة الغذائية، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لضمان صحة األجيال وتحقيق األمن الغذائي ورفع جودة الحياة واستدامتها. جاء ذلك في حفل اإلطالق الذي عقدته الوزارة في متحف الاتحاد بدبي بحضور سعادة الدكتور سالم الدرمكي مستشار معالي وزير الصحة ووقاية المجتمع، ونوف خميس العلي مدير إدارة تعزيز الصحة في الوزارة، بمشاركة ممثلين من 22 جهة حكومية وخاصة من الشركاء االستراتيجيين من قطاعات مختلفة، مثل الصحة و التعليم و البلديات، والتجارة والصناعة و الزراعة واالقتصاد و صناعة األغذية. وتتلخص التوجهات الخمسة لالستراتيجية، في ترسيخ النظم الغذائية المستدامة والمرنة ألنظمة غذائية صحية، و توفر النظم الصحية والتغطية الشاملة إلجراءات التغذية األساسية، باإلضافة إلى الحماية االجتماعية والتثقيف التغذو ي، وتوفير بيئات آمنة وداعمة للتغذية في جميع األعمار، و اتباع استراتيجية غذائية متطورة
نهج تشاركي وأكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع أن االستراتيجية الوطنية للتغذية تمثل خريطة طريق متكاملة لتطوير منظومة العمل الصحي الغذائي بطرق مستدامة، وفق نهج تشاركي يشمل مجموعة واسعة من الشركاء االستراتيجيين، بما يكفل تحقيق مستهدفات التغذية الصحية لكافة فئات المجتمع و توفير مقومات الرعاية الصحية وفق أفضل الممارسات العالمية. وأشار معاليه إلى أن التعاون المشترك يمكننا من تحقيق أهداف االستراتيجية في إرساء نظام صحي مستدام وتحسين الحالة التغذوية للمجتمع، بما يضمن صحة ورفاهية األفراد واألسر والتنمية المستدامة لمجتمعنا ككل. وقال معالي العويس: “تلتزم وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدفع تنفيذ االستراتيجية من خالل جهود جماعية، وفق آليات تنسيق واضحة تقوم على أساس نهج “الصحة الواحدة” في جميع السياسات، لتطوير نتائج المؤشرات الوطنية الصحية وتخفيض معدل األمراض المتعلقة بنمط الحياة. حيث ترسخ االستراتيجية االلتزام بتحسين البيانات بناء على معايير محددة لرصد التقدم وتقييم النتائج، والتي تتوافق مع تطلعات االستراتيجية الوطنية لجودة الحياة، و استراتيجية نحن اإلمارات 2031.” تطوير منظومة الصحة الغذائية وأكد سعادة الدكتور حسين الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أنه تم تصميم االستراتيجية الوطنية للتغذية 2022-2030 في إطار استكمال الجهود االست ارتيجية األخرى لتحسين الوضع الغذائي، وتشمل؛ االستراتيجية الوطنية لألمن الغذائي و االستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 ،واألهداف العالمية لألمراض غير السارية 2025 و األهداف العالمية للتغذية 2025 وأهداف التنمية المستدامة 2030 ،باإلضافة إلى اإلطار الوطني لمكافحة السمنة لدى األطفال والمبادئ التوجيهية الوطنية للرعاية قبل الحمل. و يوفر تنفيذ هذه االستراتيجية إمكانية تحسين الصحة والرفاهية في جميع األعمار لألجيال الحالية والمستقبلية. وقال سعادة الدكتور الرند: ” توفر هذه اال ا للجهود ً ست ارتيجية وخطة العمل إطار الوطنية من خالل البناء على التقدم الذي تم تحقيقه في االستراتيجية السابقة 2017-2021 ،و تهدف هذه االستراتيجية وخطة العمل الجديدة إلى تحسين الحالة التغذوية لتغدو صحية ومستدامة، إلى جانب ترسيخ بيئات غذائية صحية داعمة وتمكين خيارات الغذاء الصحي، بوجود حلول مجربة ومختبر ة”. وقال سعادة الدكتور سالم الدرمكي مستشار معالي الوزير إن الهدف العام لالستراتيجية هو تعزيز الوصول الشامل إلى أنظمة غذائية صحية ومستدامة، من خالل تطوير إج ارءات تغذية فعالة من أجل تحسين التغذية لجميع الفئات العمرية بما فيها األمهات والرضع واألطفال واليافعين والبالغين وكبار السن؛ والحد من الممارسات التغذوية غير الصحية وإرساء ثقافة راسخة بالوعي الغذائي
نهج تشاركي
وأكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع أن االستراتيجية الوطنية للتغذية تمثل خريطة طريق متكاملة لتطوير منظومة العمل الصحي الغذائي بطرق مستدامة، وفق نهج تشاركي يشمل مجموعة واسعة من الشركاء االستراتيجيين، بما يكفل تحقيق مستهدفات التغذية الصحية لكافة فئات المجتمع و توفير مقومات الرعاية الصحية وفق أفضل الممارسات العالمية. وأشار معاليه إلى أن التعاون المشترك يمكننا من تحقيق أهداف االستراتيجية في إرساء نظام صحي مستدام وتحسين الحالة التغذوية للمجتمع، بما يضمن صحة ورفاهية األفراد واألسر والتنمية المستدامة لمجتمعنا ككل. وقال معالي العويس: “تلتزم وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدفع تنفيذ االستراتيجية من خالل جهود جماعية، وفق آليات تنسيق واضحة تقوم على أساس نهج “الصحة الواحدة” في جميع السياسات، لتطوير نتائج المؤشرات الوطنية الصحية وتخفيض معدل األمراض المتعلقة بنمط الحياة. حيث ترسخ االستراتيجية االلتزام بتحسين البيانات بناء على معايير محددة لرصد التقدم وتقييم النتائج، والتي تتوافق مع تطلعات االستراتيجية الوطنية لجودة الحياة، و استراتيجية نحن اإلمارات 2031.
تطوير منظومة الصحة الغذائية
وأكد سعادة الدكتور حسين الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أنه تم تصميم االستراتيجية الوطنية للتغذية 2022-2030 في إطار استكمال الجهود االست ارتيجية األخرى لتحسين الوضع الغذائي، وتشمل؛ االستراتيجية الوطنية لألمن الغذائي و االستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 ،واألهداف العالمية لألمراض غير السارية 2025 و األهداف العالمية للتغذية 2025 وأهداف التنمية المستدامة 2030 ،باإلضافة إلى اإلطار الوطني لمكافحة السمنة لدى األطفال والمبادئ التوجيهية الوطنية للرعاية قبل الحمل. و يوفر تنفيذ هذه االستراتيجية إمكانية تحسين الصحة والرفاهية في جميع األعمار لألجيال الحالية والمستقبلية. وقال سعادة الدكتور الرند: ” توفر هذه اال ا للجهود ً ست ارتيجية وخطة العمل إطار الوطنية من خالل البناء على التقدم الذي تم تحقيقه في االستراتيجية السابقة 2017-2021 ،و تهدف هذه االستراتيجية وخطة العمل الجديدة إلى تحسين الحالة التغذوية لتغدو صحية ومستدامة، إلى جانب ترسيخ بيئات غذائية صحية داعمة وتمكين خيارات الغذاء الصحي، بوجود حلول مجربة ومختبر ة”. وقال سعادة الدكتور سالم الدرمكي مستشار معالي الوزير إن الهدف العام لالستراتيجية هو تعزيز الوصول الشامل إلى أنظمة غذائية صحية ومستدامة، من خالل تطوير إج ارءات تغذية فعالة من أجل تحسين التغذية لجميع الفئات العمرية بما فيها األمهات والرضع واألطفال واليافعين والبالغين وكبار السن؛ والحد من الممارسات التغذوية غير الصحية وإرساء ثقافة راسخة بالوعي الغذائي.
وأوضحت نوف العلي مدير إدارة تعزيز الصحة في الوزارة أن االستراتيجية الوطنية للتغذية تهدف إلى االستفادة من التقدم الم حرز في االستراتيجيات والبرامج السابقة والسياسات التكميلية األخرى. حيث تتبنى االستراتيجية التدخالت والبرامج المسندة بالبيانات، لخلق بيئة مواتية للتغذية الجيدة ووضع حلول تنفيذية فيما يتعلق بالتغذية المثلى للرضع واألطفال، كما تستهدف االستراتيجية تعزيز بيئات مدرسية صحية، واتخاذ التدابير التنظيمية للترويج لألغذية الصحية، وهي جهود تتكامل مع اعتماد اإلطار الوطني لمكافحة السمنة لدى األطفال، ولتحسين صحة األم والطفل، وإرشادات وطنية لرعاية ما قبل الحمل.
تقدير منظمة الصحة العالمية
بدوره أثنى الدكتور أيوب الجوالدة المستشار اإلقليمي للتغذية بالمكتب اإلقليمي لمنظمة الصحة العالمية على نجاح وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بإطالق االستراتيجية الوطنية للتغذية التي تهدف إلى تحسين الوضع الغذائي لسكان دولة اإلمارات، حيث تعكس هذه الخطوة التزام الجهات الصحية وأصحاب العالقة بالتعامل مع تحديات التغذية، وتحقيق أهداف جمعية الصحة العالمية في التغذية واألمراض غير المعدية وأهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف 2 و3 .” وتثمن منظمة الصحة العالمية المستوى العالي من التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدولة اإلمارات في تنفيذ خطة العمل الوطنية بالتنسيق مع الجهات الفاعلة من خالل تحسين النظم الصحية والغذائية