- جاءت جولة التمويل بقيادة سوزو فينتشرز، حيث ستدعم النموّ الضخم لشركة إيكليبس، وجهودها لزيادة انتاج الألبان القائمة على النبات، وغيرها الكثير
- الأمير خالد بن الوليد، المستثمر الجريء في مجال التقنيات الخضراء، ينضم مستثمراً جديداً إلى جولة التمويل الحالية
أوكلاند، كاليفورنيا، الولايات المتحدة (29 يونيو 2022) – أعلنت شركة إيكليبس فودز، الشركة الرائدة في مجال منتجات الألبان المستدامة والنباتية والتي لا يمكن تمييزها عن منتجات الألبان التقليدية، عن جولة تمويل من الفئة (B) بقيمةٍ تزيد عن 40 مليون دولار بقيادة سوزو فينتشرز وبمشاركة عدد من الصناديق الرائدة، بما في ذلك فور رنر فينتشرز وإنيشيالايزد كابتال وغاينجيلز وكيه بي دبليو فينتشرز. وبعد هذه الجولة، تكون إيكليبس قد جمعت أكثر من 60 مليون دولار حتى الآن مع مستثمرين من بينهم سيث غولدمان، رئيس مجلس إدارة بيوند مييت ومؤسس شركة أونست تي؛ وأليكسيس أوهانيان، مؤسس ريديت؛ والأمير خالد بن الوليد، المستثمر الجريء في مجال التكنولوجيا الخضراء؛ وواي كومبينيتير، أفضل مسرّع تقني في العالم. وسيخدم التمويل الجديد عملية تعزيز النمو السريع للأعمال في خدمات الأغذية والبيع بالتجزئة، وتسريع عملية البحث والتطوير ضمن منصة منتجات الألبان النباتية المملوكة لشركة إيكليبس، وبناء فريق مختص وفق أعلى المعايير العالمية لهذه العلامة التجارية، وزيادة الوعي بشركة إيكليبس باعتبارها أول بديل حقيقي لمنتجات الألبان في العالم.
وفي تعليقه على ذلك، قال بوب رو، نائب الرئيس لشؤون سلاسل التطوير لدى سوزو فينتشرز: “يمثّل الذوق السبب الأول الذي يدفع المستهلكين لتجنّب منتجات الألبان النباتية، وبصفتنا من الذوّاقة في مجال الآيس كريم، فقد أدرك فريقنا في سوزو فينتشرز مدى روعة الآيس كريم الذي تنتجه إيكليبس من القضمة الأولى”. وأضاف بقوله: “إن 70٪ من سكان العالم يعانون من حساسية اللاكتوز ومع وجود الفرصة لنمو قطاع البروتينات البديلة لتصل إلى 1.4 تريليون دولار بحلول عام 2050، فإن شركة إيكليبس في وضعٍ يؤهلها لإحداث تحوّل جذري في قطاع صناعة الألبان من خلال منصة منتجات الألبان النباتية الخاصة بها”.
وتأسست علامة إيكليبس التجارية والتي تتخذ من أوكلاند مقراً لها في عام 2019 بواسطة الشيف توماس بومان والذي تم ترشيحه لجائزة جيمس بيرد للمطاعم والطهاة؛ وخبير البروتينات البديلة، إيلون شتاينهارت، وذلك بهدف إيجاد نظام غذائي أكثر استدامة وصحة وإنسانية. ومنذ ذلك الحين، توسعت علامة إيكليبس بشكل أسرع وأكثر كفاءة أمام المنافسين في نفس المجال، وذلك بفضل منصة الألبان النباتية التي تستخدم مزيجًا من النباتات غير المعدلة وراثيًا، بما في ذلك الكسافا والذرة والبطاطس، لإنتاج أي منتج ألبان نباتية تقريبًا، ابتداءً من الجبن ووصولاً إلى منتجات الألبان القابلة للدهن والحلويات، والتي تحاكي في طعمها وملمسها ووظيفتها منتجات الألبان التقليدية.
ومن جانبه، قال إيلون شتاينهارت، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة إيكليبس فودز: “مع توقع ارتفاع عدد سكان العالم إلى 10 مليارات شخص بحلول عام 2050، فقد أدركنا بأن الوقت قد حان إلى تغيير النظم الغذائية العالمية”. وأضاف: “يرغب المستهلكون بأكثر من مجرد بديل لمنتجات الألبان مثل حليب اللوز؛ إنهم يريدون بديلاً حقيقيًا. ومن هنا، فإن منصتنا لمنتجات الألبان النباتية تستخدم الأيونات الغروية (السحر المجهري لمادة الحليب) لابتكار المنتجات البديلة التي يتوق إليها المستهلكون. ومما لا شك فيه بأن نمونا على مدى الأعوام الثلاثة الماضية هو خير دليل على ذلك”.
جديرٌ بالذكر أن شركة إيكليبس قد عززت من وجودها في قطاع البيع بالتجزئة بنسبة 2100٪ على أساسٍ سنوي ضمن سلاسل هول فودز ماركت، وألبيرتسونز، وفونز، وجووبف، والعديد من منافذ البيع بالتجزئة الأخرى. كما تعمل العلامة التجارية أيضًا على توسيع شراكاتها في مجال خدمات الطعام بشكل كبير، حيث تنشط مع المطاعم وسلاسل البرغر ومحلات الآيس كريم ومنافذ البيع في الاستادات الرياضية وغيرها. وقد أعلنت الشركة مؤخرًا عن شراكتها مع شركة سماش برغر، حيث أطلقت أول منتج ميلك شيك غير قائم على منتجات الألبان والمتاح محليًا في سلسلة مطاعم الوجبات السريعة والأول على قائمة الأطعمة النباتية في المطعم.