هاشتاق TikTokMadeMeBuyIt#
طريقة جديدة من تيك توك لتوسيع انتشار الشركات والعلامات التجارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الكشف عن أسرار الاستفادة من هاشتاق TikTokMadeMeBuyIt#
دبي نوفمبر 15 2021
تيك توك تطلق هاشتاق#TikTokMadeMeBuyIt الجديد مستلهمة الفكرة من ظاهرة “أثر الدومينو” المعروفة لدى الجميع بشكل نظري. وهي سلسلة تفاعلات ذات أثر تراكمي تحدث نتيجة فعل واحد متكررة.
ويعتبر الهاشتاق الجديد #TikTokMadeMeBuyIt وسيلة لعرض آخر مشتريات المستخدمين التي اختاروها بعد مشاهدتها على المنصة، أو بعد ملاحظة التفاعل الكبير معها، أو التأثر بها من قبل المستخدمين الآخرين الذين أحبوها. وقد حقق الهاشتاق ما يزيد عن 330,500,000 مشاهدة في الشرق الأوسط وتركيا وباكستان وأفريقيا، وكان له الأثر في زيادة وتعزيز مكانة المنتجات والعلامات التجارية على خارطة التسوق العالمية.
وبما أن مجتمع تيك توك يمثل جوهر هذه التجربة، ستحظى العلامات التجارية بفرصة لا تعوض في تصميم وعرض منتجاتها على أوسع شريحة من المتفاعلين على منصة تيك توك. وهنا يمكن القول بأن العوائد ستكون مجزية وتتخطى التوقعات، وسيكون لها الدور الكبير في تطبيق نظرية “أثر الدومينو” لتحقيق النجاحات المتتالية.
وفي انتظار المناسبات الكبرى على تقويم بيع التجزئة، سيكون للهاشتاق الجديد دور في تحقيق أعلى العائدات للشركات عبر أيام الفعاليات المهمة مثل الجمعة السوداء حيث تستطيع العلامات التجارية الاستفادة من التجارب الناجحة التي كان لها الوقع الأكبر سابقاً.
- كانت علامة “أميركان إيغل” سباقة على المنصة، في استخدام الهاشتاق الجديد #TikTokMadeMeBuyIt التي سهّلت على الجمهور الوصول إلى المحتوى، بعد ظهور اهتمامهم به، وساهم بشكل كبير في تعزيز المنشورات والإعلانات المستهدفة. مما أدى لانتشار المحتوى وازدياد التفاعل معه وتحقيق إيرادات عالية خلال وقت قياسي.
- يحتضن مجتمع تيك توك الضخم، صناع محتوى محترفين يمكنهم المساعدة في تقديم النصائح والمشورات والترويج لمنتجات الشركات والعلامات التجارية، وهو بالضبط ما حصل مع “غارنييه” التي عدلت تصميم مجموعاتها لتتضمن “كما شوهدت على تيك توك”.
- أطلقت “سيفورا” حملة تطلب فيها من عملائها مشاركة مشترياتهم من منتجاتها على تيك توك وإعطاء رأيهم الحقيقي بها. وذلك انطلاقاً من تأثير رأي مجتمع المنصة التي يبحث مستخدموها دوماً عن صحة المعلومات وجودة المنتجات المتداولة، وعن التوصيات المقترحة التي يقدمها مستخدمين آخرين يثقون بهم، وكما هو معلوم لدى الجميع، إن أفضل المروجين لأي علامة تجارية ناجحة هم عملاءها بالدرجة الأولى.
- رغم توسيع المنصة لأفق التسويق أمام التجارة الرقمية للعلامات التجارية، إلا أن الجمهور غير قادر على تجربة المنتجات عبر الانترنت، وهنا يأتي دور تلك الشركات في تقديم التجربة الكافية، مما ساعد الكثير من عملاء المنصة في الحصول على ما يبحثون عنه وهم في منازلهم. لدى مجتمع تيك توك قدرة كبيرة على تجديد شهرة المنتجات التي لم يكن من المتوقع أن تعود للأضواء مرة أخرى. ففي يناير، نشرت إحدى مستخدمات المنصة مقطع فيديو لها ترتدي فيه سترة تحمل شعار شركة “جاب” الكلاسيكي باللون البني الداكن. وقد كان هذا النمط قد اختفى منذ أكثر من عقد من الزمن. وبدأت المتتالية بعودة المستخدمين لنبش خزائنهم عن سترات “جاب” ذات القلنسوة، المخبأة والتي كانوا يرتدونها سابقاً، وقد حصد هاشتاق “#gaphoodie” أكثر من 6.6 مليون مشاهدة. واغتنمت الشركة هذه الفرصة، عندما طلبت من المتابعين المشاركة في اختيار لون موسم الخريف القادم. وبدأت العلامة في الانخراط مع المجتمع بشكل أكبر في سبيل تعزيز متعتهم في الاكتشاف والتسوق. وهنا أدركت شركة “جاب” أن النتائج مجزية جداً في التعامل التجاري مع مجتمع منصة تيك توك وتجاربه.