نشرت شركة كي بي إم جي السعودية المتخصصة بالمراجعة والضرائب والاستشارات، تقريراً حول “رؤى القيادات النسائية لعام “2020 والذي جرى لأول مرة في السعودية، حيث شمل التقرير، استطلاعاً لآراء 675 من القيادات النسائية في مجال الأعمال من 52 دولة
، بما في ذلك 25 من القيادات النسائية في السعودية.
ويركز تقرير كي بي إم جي على المساواة بين الجنسين في الشركات وفي المراكز القيادية؛ وهذا ما تمَّ تأييده من خلال بيان مجموعة العشرين G20. حيث
نشرت النتائج الأولية للتقرير في ختام أعمال قمة “مجموعة تواصل المرأة العشرين W20 ” في أكتوبر 2020، وهي إحدى المجموعات المشاركة ضمن أعمال مجموعة العشرين، والتي استضافتها المملكة العربية السعودية في الدورة السابقة لعام 2020، حيث ركز بيان المجموعة على محورين رئيسيين: هما التدابير التي تركز على التنوع الاجتماعي لتسريع الانتعاش الاقتصادي، والتمكين الاقتصادي للمرأة على المدى الطويل.
يشتمل تقرير كي بي إم جي عدداً من الرؤى الإضافية المستمدة من المقابلات التي أجريت مع الرئيسات التنفيذيات في السعودية اللواتي يشغلن مناصب قيادية في القطاع الخاص و البنوك والشركات العائلية وغيرها من القطاعات الأخرى.
، بما في ذلك 25 من القيادات النسائية في السعودية.
ويركز تقرير كي بي إم جي على المساواة بين الجنسين في الشركات وفي المراكز القيادية؛ وهذا ما تمَّ تأييده من خلال بيان مجموعة العشرين G20. حيث
نشرت النتائج الأولية للتقرير في ختام أعمال قمة “مجموعة تواصل المرأة العشرين W20 ” في أكتوبر 2020، وهي إحدى المجموعات المشاركة ضمن أعمال مجموعة العشرين، والتي استضافتها المملكة العربية السعودية في الدورة السابقة لعام 2020، حيث ركز بيان المجموعة على محورين رئيسيين: هما التدابير التي تركز على التنوع الاجتماعي لتسريع الانتعاش الاقتصادي، والتمكين الاقتصادي للمرأة على المدى الطويل.
يشتمل تقرير كي بي إم جي عدداً من الرؤى الإضافية المستمدة من المقابلات التي أجريت مع الرئيسات التنفيذيات في السعودية اللواتي يشغلن مناصب قيادية في القطاع الخاص و البنوك والشركات العائلية وغيرها من القطاعات الأخرى.
وتعليقاً على التقرير، قالت خلود موسى الشريك في كي بي إم جي ورئيس قسم الشمول والتنوع: “يقدم التقرير استطلاع لرؤية القيادات النسائية في المناصب العليا لمشهد الأعمال التنافسي اليوم، كما يُظهر أنَّ القيادات النسائية عمومًا متمكنات و مؤهلات و يتميزن بذكاء عاطفي قوي ومهارات تواصل ممتازة وتركيز على النمو المستدام “.
وأضافت خلود: “لقد أصبحت جائحة كوفيد-19 بمثابة محفز للتحول الرقمي، كما أدّت إلى إحداث التغيير في العديد من المجالات؛ لذلك يمكن اعتبارها
محفراً للتنوع بين الجنسين، خاصة على المدى المتوسط إلى المدى الطويل”.
حسب نتائج التقرير، نجد أن: 47 في المائة من القيادات النسائية في السعودية لا يتوقعن أن تبطّئ جائحة كوفيد-19 من وتيرة التقدم في التنوع والشمول في حين أنَّ ثلثهن ما زلن غير متأكدات من تأثير هذه الجائحة على هذا التقدم.
ومن الجدير بالذكر، أن القيادات النسائية قد ذكرن في الاستطلاع العديد من الإجراءات الرئيسة التي يمكن اتخاذها لتحويل أزمة كوفيد-19 إلى فرصة للنساء، فقد كان تطبيق العمل عن بُعد وسيلة لجذب المزيد من النساء إلى سوق العمل ومدخلًا رئيسًا لمثل تلك الفرص، ورأت 23 في المائة من القيادات النسائية في السعودية (ضعف النسبة العالمية) أنَّ تحديد نصاب أو نسبة لتوظيف النساء في المراكز القيادية هي عامل رئيس لنجاح أي منظمة في المستقبل.
وبالنظر إلى الاقتصاد بشكل عام، وجد تقرير كي بي إم جي أنَّ (66 في المائة) من القيادات النسائية في السعودية وأن (58 في المائة) من المشاركات في الاستطلاع من جميع أنحاء العالم لا يزلن على ثقة كبيرة من فرص نمو الشركات التي يقدنها خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقد صرحت الغالبية العظمى (79 في المائة) من القيادات النسائية حول العالم و(81 في المائة ) من القيادات النسائية في السعودية أنّ مشاريع التحول الرقمي للشركات التي يقدنها قد تمَّ تسريعها بشكل كبير خلال جائحة كوفيد -19.
وأضافت خلود: “إنَّ التكنولوجيا الجديدة والابتكار سيكونان بمثابة محرك للنمو؛ ولذلك فقد حان الوقت للقيادات النسائية للمشاركة والمساهمة في تشكيل مستقبل الأعمال”.
ويشار إلى أنَّ 73 في المائة من المشاركات في الاستطلاع: يعتقدن أنَّه من المرجح أن تكون خليفاتهن في النجاح من القيادات النسائية في السعودية، مقابل 53 في المائة على الصعيد الدولي، حيث تشير هذه الرؤية إلى مستقبل إيجابي للمساواة بين الجنسين في القوى العاملة السعودية، وستقطع شوطًا طويلاً في التغلّب على التحديات التي تواجه تقدم جهود المساواة بين الجنسين نتيجة لجائحة كوفيد-19.
واختتمت خلود حديثها قائلة: “بالنظر إلى المستقبل، يُظهر التقرير أنَّ القيادات النسائية في السعودية لديهن أهداف محددة بوضوح للشركات التي يقدنها ويدركن تمامًا التحديات الحالية والمستقبلية على حدٍ سواء”.
وأضافت خلود: “لقد أصبحت جائحة كوفيد-19 بمثابة محفز للتحول الرقمي، كما أدّت إلى إحداث التغيير في العديد من المجالات؛ لذلك يمكن اعتبارها
محفراً للتنوع بين الجنسين، خاصة على المدى المتوسط إلى المدى الطويل”.
حسب نتائج التقرير، نجد أن: 47 في المائة من القيادات النسائية في السعودية لا يتوقعن أن تبطّئ جائحة كوفيد-19 من وتيرة التقدم في التنوع والشمول في حين أنَّ ثلثهن ما زلن غير متأكدات من تأثير هذه الجائحة على هذا التقدم.
ومن الجدير بالذكر، أن القيادات النسائية قد ذكرن في الاستطلاع العديد من الإجراءات الرئيسة التي يمكن اتخاذها لتحويل أزمة كوفيد-19 إلى فرصة للنساء، فقد كان تطبيق العمل عن بُعد وسيلة لجذب المزيد من النساء إلى سوق العمل ومدخلًا رئيسًا لمثل تلك الفرص، ورأت 23 في المائة من القيادات النسائية في السعودية (ضعف النسبة العالمية) أنَّ تحديد نصاب أو نسبة لتوظيف النساء في المراكز القيادية هي عامل رئيس لنجاح أي منظمة في المستقبل.
وبالنظر إلى الاقتصاد بشكل عام، وجد تقرير كي بي إم جي أنَّ (66 في المائة) من القيادات النسائية في السعودية وأن (58 في المائة) من المشاركات في الاستطلاع من جميع أنحاء العالم لا يزلن على ثقة كبيرة من فرص نمو الشركات التي يقدنها خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقد صرحت الغالبية العظمى (79 في المائة) من القيادات النسائية حول العالم و(81 في المائة ) من القيادات النسائية في السعودية أنّ مشاريع التحول الرقمي للشركات التي يقدنها قد تمَّ تسريعها بشكل كبير خلال جائحة كوفيد -19.
وأضافت خلود: “إنَّ التكنولوجيا الجديدة والابتكار سيكونان بمثابة محرك للنمو؛ ولذلك فقد حان الوقت للقيادات النسائية للمشاركة والمساهمة في تشكيل مستقبل الأعمال”.
ويشار إلى أنَّ 73 في المائة من المشاركات في الاستطلاع: يعتقدن أنَّه من المرجح أن تكون خليفاتهن في النجاح من القيادات النسائية في السعودية، مقابل 53 في المائة على الصعيد الدولي، حيث تشير هذه الرؤية إلى مستقبل إيجابي للمساواة بين الجنسين في القوى العاملة السعودية، وستقطع شوطًا طويلاً في التغلّب على التحديات التي تواجه تقدم جهود المساواة بين الجنسين نتيجة لجائحة كوفيد-19.
واختتمت خلود حديثها قائلة: “بالنظر إلى المستقبل، يُظهر التقرير أنَّ القيادات النسائية في السعودية لديهن أهداف محددة بوضوح للشركات التي يقدنها ويدركن تمامًا التحديات الحالية والمستقبلية على حدٍ سواء”.