الرياض – خاص
- توصَّل بحثٌ عالمي -أُجرى لتقييم مدى اكتمال نشر “شبكات الجيل الخامس” لدى شركات تابعة لعدة أسواق- إلى أن المجالات المدعومة بشبكات الجيل الخامس يُتوقع منها أن تضخ 8 تريليونات دولار في إجمالي الناتج المحلي العالمي بحلول عام 2030.
- بالرغم من استمرار وجود اختلافات جغرافية كبيرة فيما يتعلق باكتمال نشر شبكات الجيل الخامس؛ إلا أن السعودية تأتي في الصدارة مع استحواذها على نسبة 13% من المؤسسات المصنفة باكتمال شبكات الجيل الخامس فيها.
- يتوصل البحث إلى أن الشركات التي اكتمل نشر شبكات الجيل الخامس فيها تشهد معدلات نمو أسرع إضافة إلى أنها الفئة الوحيدة من الشركات التي شهدت زيادة في الإنتاجية (+10%) في أعقاب تفشي جائحة كوفيد-19.
- استثمرت 15% من الشركات على مستوى العالم في شبكات الجيل الخامس والتكنولوجيا المتعلقة بها، في الوقت الذي يبدأ فيه الاستثمار في ثُلث الخطة خلال 12 شهرًا القادمين
من المتوقع أن تضخ المجالات المدعومة بشبكات الجيل الخامس 8 تريليونات دولار* في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030 وفقًا لبحثٍ جديد أجرته شركة نوكيا. في إطار تقرير “استعداد الشركات لشبكات الجيل الخامس”، أُجريت دراسة مسحية ** عن اكتمال نشر شبكات الجيل الخامس لدى شركات تابعة لقطاعات مختلفة حول العالم، مثل: التعدين والطاقة، والسلامة العامة، والنقل، والصحة. كشف التقرير عن أن السعودية تتصدر السباق باستحواذها على نسبة 13% من الشركات السعودية التي صُنِّفت باكتمال نشر شبكات الجيل الخامس فيها، وهذا يعني أنها انتهت من نشر الشبكات وبصدد التوسع في شبكاتها للجيل الخامس. يمتلك 47% من صانعي القرار في مجال التكنولوجيا إستراتيجيةً طويلة المدى لشبكات لجيل الخامس.
ذكر التقرير الاختلافات الجوهرية حسب كل قطاع فيما يتعلق بشبكات الجيل الخامس. بوجهٍ عام، جاء قطاع الرعاية الصحية محققًا أعلى نسبة لاكتمال نشر شبكات الجيل الخامس وهي (10%)، ثم يأتي بعدها قطاع التصنيع (9%)، ثم الطاقة والمرافق (7%)، بينما يستثمر قطاعا النقل بنسبة 94% وقطاع التعدين بنسبة 93% في شبكات الجيل الخامس أو لديهما خطط في هذا الإطار. بالنسبة إلى السعودية، قد تدفع هذه المجالات المستوى التالي من تطبيق شبكات الجيل الخامس نحو المساهمة في تحقيق رؤية السعودية لعام 2030.
من الجدير بالملاحظة أيضًا، أن الشركات قد سارعت من استثماراتها الرقمية استجابةً لتفشي جائحة كوفيد-19، فبدلًا من التراجع عن الاستثمار في التكنولوجيا في أعقاب تفشي الجائحة، اتجهت الشركات إلى دعم وتعزيز هذا الجانب من الاستثمارات. ذكر 56% من صانعي القرار المشاركين في الدراسة المسحية في السعودية -بوصفها جزءًا من البحث الذي أجرته نوكيا- أنها قد عجَّلت من برامجها للتحوُّل الرقمي نتيجة أزمة تفشي كوفيد-19.
ركَّز التقرير أيضًا على الترابط الواضح بين نشر شبكات الجيل الخامس وأداء الأعمال التجارية، فالشركاتُ التي وصلت إلى مستوى متقدم من تطبيق خدمات الجيل الخامس كانت هي المجموعة الوحيدة التي شهدت زيادةً في صافي معدل الإنتاج (+10%) في أعقاب جائحة كوفيد-19، وهي أيضًا المجموعة الوحيدة القادرةُ على الحفاظ على مستوى مشاركة العملاء في ظل الجائحة أو زيادته.
صرح برنارد نجم رئيس وحدة السوق السعودية في نوكيا “توضح الدراسة الجديدة أن تطبيق خدمات الجيل الخامس كانت مدفوعة بوضوح بنجاح الشركات في السعودية. ما زالت الشركات التي طبقت خدمات الجيل الخامس تستفيد من المزايا التي لا تقتصر على زيادة سرعة خدمات الشبكة وكفاءتها وإمكانية الاعتماد عليها. علاوة على أن أكبر التحديات التي يواجهها مجتمعنا -بدءًا من التغيُّر المناخي حتى تفشي الجائحة- يمكننا مواجهتها على نحوٍ أفضل من خلال استخدام البيانات والتقنيات التي ستكشف عنها شبكات الجيل الخامس.”
المزيد من النتائج المثيرة للاهتمام
- أوضح 54% من المشاركين في الدراسة المسحية أن لديهم مسؤولين عن خبرة العملاء لدعم تطبيق شبكات الجيل الخامس في مؤسساتهم.
- كان أبرز تأثيرين لشبكات الجيل الخامس على المؤسسات التي استثمرت فيها بالفعل هما: استحداث فرص جديدة للمبيعات (65%) وإدارة محسَّنة للبيانات (61%).
- ثُلثا المشتريين للتكنولوجيا (65%) يخططون لزيادة الاستثمار في شبكات الجيل الخامس أكثر مما استثمروا في تكنولوجيا الجيل الثالث والجيل الرابع.
- 97% من المشتريين للتكنولوجيا تأثرت متطلباتهم من التكنولوجيا بعد تفشي كوفيد-19. و99% من المشتريين تأثرت خططهم الإستراتيجية للتكنولوجيا.