دبي – خاص
- أقيمت الندوة بمشاركة وزير الاستثمار في القطاع الخاص البنمي و58 من أصحاب المصلحة من القطاع الحكومي والخاص من الإمارات والمنطقة
- تمكنت غرفة دبي من خلال مكتبها التمثيلي في بنما من تحديد فرص واعدة للاستثمار والأعمال في أمريكا اللاتينية
- نمو التجارة غير النفطية بين دبي وبنما بنسبة 10% في الفترة بين عامي 2017 و2019 ليصل حجمها إلى 46 مليون دولار
- أمريكي في العام الماضي
نظمت غرفة تجارة وصناعة دبي من خلال مكتبها التمثيلي في بنما ندوة افتراضية تهدف إلى تعريف الشركات المحلية بالمزايا التنافسية والتعرف على الفرص الاستثمارية الواعدة في بنما.
وشهدت الندوة الافتراضية حضور كل من معالي خوسيه أليخاندرو روخاس، وزير الاستثمار في القطاع الخاص في بنما، وحسن الهاشمي مدير إدارة العلاقات الدولية في غرفة دبي، و58 مشاركاً من أصحاب المصلحة في القطاعين الحكومي والخاص من دولة الإمارات والمنطقة يمثلون قطاعات اقتصادية مختلفة.
وسلطت العروض التقديمية خلال الندوة الضوء على المزايا التنافسية التي توفرها بنما، مثل الموقع الجغرافي الاستراتيجي، والاقتصاد المعتمد على الدولار، ومقومات البيئة الجاذبة للاستثمار، والمناطق الحرة ذات المعايير الجاذبة، والبنية التحتية المتطورة حيث تجعل هذه العوامل مجتمعة من بنما منصة مفضلة في أمريكا اللاتينية للتجارة والتمويل واللوجستيات.
وخلال الندوة، دعا معالي خوسيه أليخاندرو روخاس، الشركات في دولة الإمارات للاستفادة من مكانة بنما كبوابة عالمية لتوسيع أعمالهم في أمريكا اللاتينية والاستفادة من فرص نمو جديدة في المنطقة. كما لفت نظر المشاركين إلى أنه يمكن للشركات في دولة الإمارات الاستفادة من موقع بنما في مجال الاتصالات حيث تتوسط سبعة من ألياف الاتصال الضوئية البحرية الرئيسية في المنطقة.
وسلط معاليه الضوء على جهود بنما في بناء اقتصاد رقمي قادر على الصمود في وجه التحديات في مرحلة ما بعد فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، وتعزيز التنافسية وخلق فرص العمل. كما أشار معاليه إلى أن هنالك الكثير من فرص الاستثمار غير المستغلة في المجال الرقمي في بنما، حيث تمثل منطقة رئيسية يمكن لشركات الإمارات أن تترك فيها أثراً ملحوظاً.
ومن جهته أشار حسن الهاشمي، إلى أن الندوة تزامنت مع بداية التوسع السريع للعلاقات الاقتصادية بين دبي وأمريكا اللاتينية ضمن قطاعات رئيسية ذات اهتمام مشترك بين الطرفين مثل السياحة، اللوجستيات، الزراعة، الأمن الغذائي، التمويل، الخدمات الذكية، الابتكار، والشركات الناشئة.
وأضاف الهاشمي: “تكتسب أسواق أمريكا اللاتينية أهمية استراتيجية متزايدة بالنسبة لإمارة دبي وغرفة دبي، وننظر إلى بنما باعتبارها شريكاً اقتصادياً متميزاً لما توفره من فرص استثمارية متميزة يمكن للشركات الإمارتية الاستفادة منها في تعزيز حضورها وتوسيع آفاق نشاطها الاستثماري في أمريكا اللاتينية. من جهة أخرى، تمتلك الشركات المحلية في دبي الخبرات والاستثمارات اللازمة لتلبية احتياجات الأسواق المحلية في بنما، ولتقديم الدعم المطلوب لها بما يدعم تحقيق طموحاتها الاقتصادية”.
وأردف الهاشمي: “تمثل بنما بوابة رئيسية تتيح الوصول للإمكانيات غير المستغلة في
دول أمريكا اللاتينية، وهي تعد أيضاً واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في المنطقة، فضلاً على كونها محطة هامة تتيح الدخول بسهولة تامة إلى الأسواق الناشئة ذات الفرص الواعدة في دول أمريكا الجنوبية”.
تجدر الإشارة إلى أن غرفة دبي قد تمكنت من خلال مكتبها التمثيلي في بنما من تحديد فرص الأعمال عالية الإمكانيات في أمريكا اللاتينية، ومساعدة الشركات في دولة الإمارات التي تتطلع لدخول القارة. ويركز المكتب التمثيلي للغرفة في بنما جهوده على بناء علاقات مع مختلف مجتمعات الأعمال واستقطاب شركات أمريكا اللاتينية إلى أسواق دبي.
ومنذ افتتاح غرفة دبي لمكتبها التمثيلي في بنما عام 2018، ازداد حجم التجارة بين الطرفين بشكل مطرد، حيث نمت التجارة الثنائية غير النفطة بنسبة 10% خلال الفترة ما بين عامي 2017 و2019 لتبلغ 46 مليون دولار أمريكي (171 مليون درهم إماراتي) خلال العام الماضي.