يستعد برنامج “التواصل مع الطبيعة”، البرنامج التعليمي والتفاعلي الذي يشجع الشباب في دولة الامارات العربية المتحدة على حماية البيئة، للمشاركة في الدورة الأولى لمعرض شباب الشرق الأوسط في دول مجلس التعاون الخليجي. بدعم من “هيئة البيئة – أبوظبي” وجمعية الإمارات للطبيعة والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى كشريك استراتيجي، أعلن برنامج “التواصل مع الطبيعة” عن البحث عنـ 20 سفيرًا للبيئة لدولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2020 في وقت مبكر من هذا العام ، حيثوخلال المعرض ستتاح للشباب فرصة المشاركة في العديد من الأنشطة التي ستساعدهم في التقدم على أقرانهم في مسابقة سفراء البيئة.
وعلى مدى ثلاثة أيام، تستضيف صالة ’مبادلة آرينا‘ بمدينة زايد الرياضية في العاصمة الإماراتية، فعاليات معرض شباب الشرق الأوسط 2020 خلال الفترة بين 3-5 فبراير، يضم المعرض أكثر من 70 متحدثاً ملهماً على الصعيدين المحلي والعالمي، وأكثر من 35 ورشة عمل وندوة حوارية مع أكثر من 10 تجارب تدعو الشباب للمشاركة العملية بها، ومن بينها تجربة البقاء في الصحراء ؛ وكلمة رئيسية حول “تسخير قوة التكنولوجيا لحياة مستدامة” تلقيها أرابيلا ويلينج، مديرة التوعية والأبحاث في فريق التعليم المعني بالحفاظ على البيئة ضمن جمعية الإمارات للطبيعة، وجلسة لمركز ’يوث ناو‘ حول “طيور الحبارى – كيفية الحفاظ على الأنواع والصيد التقليدي بالصقور” و التي ستديرها رشا الصالح وجلسة “بحرنا، مسؤوليتنا”، وجلسة “حلقة الشباب” بدعم من هيئة البيئة – أبوظبي.
وفي اليوم الوطني للبيئة، يهدف برنامج “التواصل مع الطبيعة” إلى التكيف مع الاحتياجات المتغيرة للشباب، ويدفع الاستدامة البيئية بطريقة ممتعة وجذابة. يمكّن التطبيق الشباب من الاستمتاع بتحديات خاصة بالطبيعة لنيل الشارات المتعلقة بالتحديات بما فيها شارات الاستكشاف والتأثير.
وفي وقت سابق، أعلن برنامج “التواصل مع الطبيعة” عن أول مبادرة إماراتية تهدف لتحديد قادة المستقبل في مجال الطبيعة والاستدامة. وتهدف مسابقة “سفير الطبيعة” لاختيار 20 سفيراً مستقبلياً للبيئة، ممن سيحصلون على فرص استثنائية لمتابعة وبناء تطوير مهاراتهم ليكونوا قادة في مجال البيئة. وسيحظى الشباب بفرصة اكتساب شارات إضافية عبر حضور معرض شباب الشرق الأوسط، والمشاركة في الأنشطة الميدانية لبرنامج “التواصل مع الطبيعة”. وتستهدف المنافسة الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15-30 سنة، لتمكينهم ومساعدتهم على إطلاق العنان لشغفهم واستكشاف الطبيعة، فضلاً عن تطوير مهاراتهم القيادية وإثراء مسيرتهم المهنية.
لحجز أماكنهم ضمن قائمة السفراء العشرين في تحدي “سفراء الطبيعة”، ينبغي على المشاركين إكمال المراحل الأربعة قبل حلول الموعد النهائي في اليوم العالمي للأرض بتاريخ 22 أبريل.
- جمع 10 أوسمة لاستكشاف عجائب الطبيعة في دولة الإمارات عن فئة “التأثير” عبر ترك بصمة إيجابية في مجال البيئة
- ثم تشجيع 10 أصدقاء للمشاركة في برنامج “تواصل مع الطبيعة”
- وأخيراً تسجيل فيديو مصور يوضح المشاركون من خلاله رؤياهم المستقبلية كسفراء وصناع تغيير.
وفي عام 2019، أصدر برنامج “التواصل مع الطبيعة” النتائج التي توصل إليها على صعيد تصورات الشباب، والتي أشارت إلى الرغبة بحماية البيئة من حوالي ثلثي الشباب في الإمارات ممن تتراوح أعمارهم بين 18-29 عاماً. بينما يود 70% من الشباب الحصول على مزيد من المعلومات حول السبل الكفيلة بمساعدة البيئة.
ويسهم برنامج “التواصل مع الطبيعة” في تشجيع الناس على العودة إلى الطبيعة وإعادة التفاعل البنّاء معها، وإعادة التفكير واتخاذ الإجراءات المناسبة واضعين البيئة على قائمة أولوياتهم، ليصبحوا في النهاية قادة مدافعين عن مستقبل مستدام يمنح الشباب الفرصة لاستكشاف عجائب الإمارات العربية المتحدة، وإحداث تأثير علمي ملموس من خلال ـ “علم المواطن”.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض سيستقطب وفوداً شبابية تضم الآلاف من الشرق الأوسط، ممن تتراوح أعمارهم بين 14-21 عاماً، للتعاون على استكشاف حلول مستدامة للناس والكوكب.