- تم اختيار 3 فرق فائزة من بين 18 فريق مشارك عبر 12 جامعة
- تنافست الفرق المشاركة في تطوير نماذج فعلية تهدف إلى تعزيز مشاركة المجتمع في الأنشطة البدنية والصحية
- بدأت منافسة “تحدي الرياضة للجميع” خلال فترة رئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر للاتحاد، وسيتم تتويج الفريق الفائز خلال الفترة الحالية والتي يرأس الاتحاد فيها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال
الرياض: 29 يناير 2020
أعلن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع اليوم عن أسماء الفرق الفائزة في مسابقة “تحدي الرياضة للجميع” لطلاب الجامعات في حفل التكريم الذي أقيم في فندق الفورسيزنز بالرياض. وشملت لجنة التحكيم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والجوهرة فلاتة، مؤسسة أكاديمية العزم الرياضية، وسليمان القاضي الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة أرماح الرياضية. وقد فاز بالمركز الأول الفريق (إندورفين) من جامعة أم القرى، كما فاز بالمركز الثاني فريق (150 دقيقة) من جامعة جنوب إلينوي الأمريكية وبالمركز الثالث فاز فريق صحتك في خطوتك من جامعة حائل. حيث تنافست الفرق الثلاثة الفائزة في تطوير نماذج مبتكرة، من شأنها زيادة تفاعل ومشاركة المجتمع في الأنشطة البدنية حيث بلغت قيمة الجائزة الأولى 10,000 دولار أمريكي، فيما تقدر قيمة الجائزة الثانية بـ 5,000 دولار أمريكي، والجائزة الثالثة بـ 3,000 دولار أمريكي.
شهدت مسابقة “تحدي الرياضة للجميع” مشاركة 18 فريقاً من طلاب جامعات سعودية وأمريكية، وذلك من خلال تطوير حملات إبداعية لتشجيع المجتمعات المحلية على المشاركة في مختلف الأنشطة الرياضية، والمساهمة بفعالية إلى تحسين جودة الحياة. تم تنظيم المسابقة في 9 مدن مختلفة، وهي المدينة المنورة، المجمعة، مكة، الظهران، الرياض، حائل، جدة، كما اشتملت المسابقة على مدينتين في الولايات المتحدة الأمريكية، وهما فيرفاكس بولاية فيرجينيا، و كاربونديل بولاية إلينوي. ويأتي ذلك في الوقت الذي شاركت فيه 10 جامعات سعودية، وجامعتين أمريكيتين في فعاليات المسابقة، حيث وصل للدور النهائي كل من فريق إندورفين من جامعة أم القرى، وفريق “صحتك في خطواتك” من جامعة حائل، وفريق “150 دقيقة” من جامعة جنوب إلينوي.
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود: “تسعى منافسة (تحدي الرياضة للجميع) إلى دعم الجيل الجديد من الشباب السعودي من خلال خلق أفكار جديدة لتحفيز وتشجيع الممارسة المجتمعية للأنشطة الرياضية، وذلك يأتي إيماناً منّا بحجم القدرات الإبداعية والمواهب التي يتمتع بها شاباتنا وشبابنا، حيث نسعى لتمكينهم ليكونوا روّاداً في مجال تعزيز أنماط الحياة الصحية”.
وأضاف سموه “تعد منافسة (تحدي الرياضة للجميع) خطوة فريدة من نوعها، حيث تم تنظيمها في دولتين، وذلك كمثال حي على كيفية مشاركة أي شخص في أي مكان ضمن الأنشطة الرياضية بجميع أنواعها، ولهذا نحن نشجع النهج الذي تتبعه جميع الفرق المشاركة في هذه المنافسة، من حيث تصميم الحملات الإبداعية، ومن هذا المنطلق سنعمل على تعزيز مستوى الانخراط في مثل هذا النوع من الأنشطة، التي تعد بحد ذاتها فوزاً لكافة الفرق المشاركة”.
وخلال المنافسة، عمل كل فريق على بناء نهج مبتكر لتحفيز المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية، حيث طور فريق إندورفين من جامعة أم القرى حملة لدعم وإعداد مجموعات رياضية، واقترح الفريق استضافة مخيم رياضي لمدة يومين للمجموعات الرياضية، وتشجيعهم على مشاركة رياضتهم المفضلة مع مجتمعهم. في حين وضع فريق “صحتك في خطواتك”، من جامعة حائل، تصورا شاملاً لتعزيز أوجه التعاون مع الجهات الحكومية، بهدف استقطاب الفئات العمرية بين 35 و 50 عاماً للأنشطة الرياضية الحالية وخلق فرص جديدة لهم. وبحسب الخطة التي أعدها الفريق سيتم تنظيم المجموعات الرياضية المجتمعية في كل حي من أحياء حائل التسعة، من أجل تنظيم بطولات رياضية تنافسية بين تلك المجموعات، كما سيعمل الفريق على إطلاق تحدي رياضي، يتمثل في رياضة المشي لمسافات طويلة، وهو الأمر الذي سيسهم في تشجيع المجتمع على المشاركة، إضافة إلى تزويد الجمهور المستهدف بالمعلومات والخبرات التي من شأنها المساعدة في الوقاية من الأمراض الصحية المزمنة، مثل مرض السكري والسمنة.
بينما عمل فريق “150 دقيقة” على إستهداف طلاب الجامعات السعودية، الذين تترواح أعمارهم بين 18-35 عاماً، وذلك من خلال تطوير برنامج منتظم للممارسة رياضية خلال 150 دقيقة أسبوعياً للحصول على أفضل مستوى للصحة واللياقة. ومن هذا المنطلق، عمد الفريق “150 دقيقة” إلى تصميم مجموعة من التمارين الأسبوعية في حرم جامعة جنوب إلينوي الأمريكية، يتم ممارستها ثلاث مرات بشكل أسبوعي، من خلال تطبيق مجموعة من الإرشادات البدنية الخاصة بها. كما يعتزم الفريق إطلاق ماراثون في حرم جامعة جنوب إلينوي الأمريكية، وكذلك في المملكة العربية السعودية.