بغدا د- خاص
تأكيدًا على التزامها باستخدام التقنيات لبناء مجتمع أكثر إنسانية، أعلنت شركة “كونسانسيس” دعمها لمنظمة “ريكودد” في العراق.
“ريكودد” هي منظمة غير هادفة للربح تأسست في ٢٠١٧ وتقدم المنظمة الإنسانية غير الهادفة للربح دورات تدريبية في مجال ريادة الأعمال و البرمجة وتتيح فرص التدريب العملي وتوفر فرص التوظيف والعمل الحر للشباب في المناطق المتأثرة بالنزاعات في الشرق الأوسط.
وقد طوّرت الشركة العالمية المتخصصة في تقنية البلوك تشين برنامجًا توجيهيًا لمدربي منظمة “ريكودد” يشمل دورات تدريبية عامة وتقنية على “البلوك تشين” يقدمها مصطفى فرغلي، مهندس بروتوكول البلوك تشين، وعمّار كورابي، مدير المشاريع التقنية الأول، في شركة كونسانسيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن شأن ذلك أن يمكن المدربين من تقديم الدورات التدريبية في المراكز التي يعملون بها في العراق.
وفي تعليقه على ذلك، قال سامسول كريم، خبير تقنيات التعليم الأول في شركة “كونسانسيس“: “هدفنا في العراق هو توحيد جهود المطوّرين والمصممين ورواد الأعمال الاجتماعية والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية والسكان المحليين لتطوير حلول تقنية مبتكرة تعالج التحديات التي تواجهها هذه المنطقة التي مزقتها الحروب. ويشمل ذلك التغلب على معوقات التعليم وصعوبات الوصول إلى سوق العمل والترابط الاجتماعي بين المواطنين النازحين وأبناء المجتمعات المضيفة لهم”.
بالإضافة إلى ذلك، قامت شركة “كونسانسيس” بتعزيز دعمها من خلال مشاركة مواردها الغنية مع منظمة “ريكودد”، إلى جانب تقديم التدريب والتوجيه.
وفي هذا الصدد، قال سامسول كريم، خبير تقنيات التعليم الأول في شركة “كونسانسيس“: “حصل أحد مدربي منظمة ريكودد أيضًا على منحة دراسية لحضور برنامج تدريب المطورين في “أكاديمية كونسانسيس” في شهر أكتوبر، مما يؤكد على وجود كفاءات ومهارات تحتاج إلى الاكتشاف والتطوير في منطقة الصراع هذه”.
تعمل زهرة، شاه المقيمة في أربيل و مديرة البلد “لريكودد”، حاليًا على التنسيق مع شركائها على مستوى العالم لتمويل ودعم فرص التدريب والتوظيف والعمل الحر للمتدربين الملتحقين ببرامج منظمة “ريكودد”. كذلك، تقيم زميلتها إحسان في أربيل، وهي مدربة في المنظمة وكان لها دور محوري في نشر الاهتمام بتقنية البلوك تشين، كما قدمت دورة تدريبية على تقنية البلوك تشين للمتدربين الملتحقين ببرامج المنظمة بالفعل.
من جانبها، قالت زهرة شاه، المديرة المحلية لمنظمة “ريكودد”: “سيستمر الدعم المقدم من “كونسانسيس” إلى منظمة “ريكودد” لأجل طويل لمساعدة المنظمة في تحقيق أهدافها، والتي تشمل زيادة مشاركة المرأة في القطاع التقني والارتقاء بمهارات الشباب المتضررين من الصراع لتمكينهم من دخول الاقتصاد الرقمي وتوفير فرص العمل للخريجين”.
وأضافت قائلة: “بفضل نجاحنا المبدئي وبمجرد الانتهاء من تقديم دورات تدريبية أكثر شمولاً للمطورين، نأمل في تنمية شبكة المكافآت المقدمة من المنظمة لتمكين المتدربين الذين يُكملون البرنامج من استخدام تلك المكافآت لتطبيق مهاراتهم والمساهمة في المجتمع”.