كشفت ’هيلتون‘ (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز HLT) عن حفاظها على موقع الصدارة كأفضل بيئة عمل في المملكة العربية السعودية للعام الثالث على التوالي. وجاء هذا بعد إعلان ’هيلتون‘ في وقت سابق من هذا الشهر فوزها بلقب ثالث أفضل بيئة عمل في الإمارات العربية المتحدة، والأفضل في تركيا.
تدير ’هيلتون‘ حالياً 12 فندقاً في أنحاء المملكة ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد بأكثر من أربعة أمثاله ليصل إلى نحو 50 فندقاً خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وهذا ما سيوفر الآلاف من الفرص المهنية لمن يعيش ويعمل في المملكة العربية السعودية، بمن فيهم الفريق السعودي الذي يشكل قسماً هاماً من قوتنا العاملة الكلية.
هذا وسيستمر قطاع الضيافة بتوفير فرص عمل بارزة ومناصب وظيفية رائعة لكل من الرجال والنساء في المملكة، حيث توفر ’هيلتون‘ طيفاً من الفرص المهنية التي تناسب كافة الطموحات، بدءاً بالطاقم الخارجي الذي يتولى مهمة الترحيب بالضيوف، مروراً بطواقم المطبخ ومسؤولي خدمات الطعام والتنظيف وخدمة الغرف، وانتهاءً بطواقم الإدارة والمالية والمبيعات، دون أن نستثني المهندسين وخبراء التصميم الداخلي.
وقد خدمت ’هيلتون‘ في أول قرن لها عدداً هائلاً من الضيوف بلغ 3 مليارات، كما وظّفت 10 ملايين شخص وحققت أثراً اقتصادياً عالمياً يقدر بنحو تريليون دولار أمريكي. وفي إطار التزامها طويل الأمد بدعم أعضاء الفريق فقد أطلقت ’هيلتون‘ عام 2017 مبادرة ’ثرايف آت هيلتون‘، التي تسعى لتوفير أجواء مريحة تتسم بالمرنة والتكيّف في بيئة العمل وتعزيز شعور أعضاء الفريق بالقوة والتركيز والتفاؤل حيال عملهم من خلال تسليمهم زمام الأمور.
وفي مساعيها لمساعدة أعضاء فريقها في تحقيق طموحاتهم فإن ’هيلتون‘ توفر فرص تعليم وتطور رائدة في القطاع، من بينها إمكانية دخول جامعة ’هيلتون‘، المنصة الإلكترونية التي تقدم أكثر من خمسة ملايين ساعة تدريبية موزعة على 2,500 دورة. كما أنها تقدم جوائز ومزايا عالمية المستوى على غرار برنامج ’جو هيلتون‘، وهو برنامج السفر المخصص لأعضاء الفريق.