تشارك هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) في معرض سوق السفر العربي ضمن جناح إمارة الشارقة تحت مظلة هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وتستعرض أحدث التطورات التي شهدتها مشاريعها في قطاع السياحة، وأفضل تجارب الضيافة الفاخرة التي تقدمها مشاريعها الحالية، إضافة إلى الفرص الاستثمارية المتنوعة التي تقدمها للشركات المتخصصة في قطاع السفر، والسياحة، والسياحة البيئية والأثرية والتراثية والترفيهية. تقام فعاليات المعرض في مركز دبي التجاري العالمي (القاعة رقم 4، ME 4150) في الفترة ما بين 28 أبريل الجاري والأول من مايو المقبل، وتمتاز منصة الهيئة بتصميمها المبتكر الذي يعكس بعض الملامح من مشاريعها السياحية وتجارب وخبرات الضيافة الراقية التي تقدمها.
تهدف (شروق) من خلال مشاركتها الـ12 على التوالي في سوق السفر العربي إلى الترويج لمجموعة رائدة من مشاريعها في قطاع الضيافة والسياحة البيئية والأثرية ، مثل فندق البيت في قلب الشارقة الذي تديره مجموعة الفنادق السياحية العالمية “جي إتش إم”، وثلاثة مشاريع تحت علامة “مجموعة الشارقة” للضيافة بإدارة العلامة التجارية “مسك من شذا”؛ وهي نزل الفاية في مليحة، ونزل الرفراف في مدينة كلباء، وواحة البداير في صحراء البداير، إلى جانب مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية، وجزيرة النور، وحدائق المنتزه، ومشروع شاطئ خورفكان، وعلامة “أنا أحب الشارقة، و”جولة سياحية في الشارقة”، وهي مشاريع تعكس الإمكانات السياحية الواعدة والمتنوعة التي تمتلكها الإمارة لتقديم الخدمات السياحية وفق أفضل المعايير العالمية.
وتم تقسيم منصة “شروق” إلى قسمين؛ الأول يعرض تجربة حية لحفاوة الضيافة وفخامة المرافق فندق البيت، في حين يعرض النصف الثاني خدمات نزل الفاية في مليحة، ونزل الرفراف في مدينة كلباء، وواحة البداير في صحراء البداير. وتتضمن المنصة شاشات مع صورة ثلاثية الأبعاد، بما يتيح للزوار التفاعل مع مشاريع الهيئة وتجاربها المتنوعة في مجال الضيافة والسياحة البيئية.
يشار إلى أن إمارة الشارقة تؤدي دوراً ريادياً في ترسيخ استراتيجية التنوع الاقتصادي في مختلف القطاعات، وبشكل خاص في قطاع السياحة الذي يسهم بشكل مباشر في تعزيز الناتج المحلي غير النفطي للدولة، حيث أخذت (شروق) على عاتقها إعادة تقديم مشهد السياحة البيئية الراقية في الدولة بمعايير عالمية من خلال إنشاء مشاريع ووجهات سياحية مبتكرة في مواقع استثنائية تحظى بأهمية بيئية وطبيعية وتعكس التراث الوطني العريق والضيافة العربية الأصيلة.