دبي- خاص
افتتحت أمس، في العاصمة الصينية بكين، أعمال منتدى التعليم العالي الإماراتي – الصيني الذي يقام تحت عنوان: “نحو نموذج جديد للتكامل العالمي” وذلك بالتعاون بين سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية والجامعة الأمريكية في الشارقة، ومركز دراسات الشرق الأوسط وكلية اللغات الأجنبية في جامعة بكين – الصين.
ويسلط المنتدى الضوء على البرامج التعليمية والتدريبية التي توفرها منظومة التعليم العالي في دولة الإمارات من جامعات وكليات ومعاهد التعليم العالي والمدارس والمعاهد التقنية والفنية ومراكز التدريب الإداري، لجميع المهتمين من جمهورية الصين الشعبية كالمعلمين والطلاب وأولياء الأمور والموظفين.
وعقدت خلال المنتدى جلستان حواريتان تحت شعار “بناء التعليم العالي ذي التفكير العالمي المتأصل في السياقات المحلية. وشارك في الجلسة الأولى فريق من الخبراء الإماراتيين والصينيين في مجال التعليم الذين قاموا بتسليط الضوء على التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة ونقاط قوتها، فيما جمعت الجلسة الثانية مزيجًا من الطلاب والطالبات الصينيات الذين درسوا في دولة الإمارات ومن الطلاب والطالبات الإماراتيات الذين درسوا في الصين حيث تحدث الجانبان عن تجاربهم الأكاديمية والثقافية والاجتماعية خلال فترة ابتعاثهم الدراسية.
وشهد المنتدى تقديم عرض موسيقي مشترك قدمه عدد من طلبة جامعة بكين ومركز الشيخ زايد لدراسات اللغة العربية والإسلامية – من جامعة بكين للدراسات الأجنبية، وقد جسد العرض روح التلاقي بين الحضارات والشعوب وعكس عمق العلاقات الثقافية بين دولتي الامارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية.
الجدير بالذكر أن الجامعة الأمريكية بالشارقة هي مؤسسة مستقلة مختلطة للتعليم العالي غير ربحية، تدمج تعليم الفنون الحرة ذو القاعدة العريضة مع دراسات التعليم المهني. أما جامعة بكين فهي مركز مهم للتدريس والبحث تضم كليات متنوعةً من التعليم مثل العلوم الأساسية والتطبيقية والطب والعلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية والتعليم.