دبي – خاص
ساعات سيماستر 1948 الجديدة من أوميغا متأصلة في التاريخ وتعود إلى الحرب العالمية الثانية وهي تحية للعلامة التجارية السويسرية التي أحسنت استخدام تكنولوجيا الحرب لأغراض سلمية.
صنعت أوميغا بين عامي 1940 و1945 أكثر من 110 ألف ساعة للقوات الجوية الملكية وغيرها من فروع الجيش. وكان الطيارون والبحارة البريطانيون يقدرون هذه الساعة بفضل موثوقيتها ومقاومتها للمياه.
في نهاية الحرب، استجابت أوميغا إلى الطلب على ساعة تتمتع بالتكنولوجيا القوية نفسها ولكن أكثر جمالاً لتتناسب مع حياة المدنيين. وهكذا رأت تشكيلة ساعات سيماستر الضوء وهي أول مجموعة ساعات تصدرها أوميغا تتمتع بجمال التصاميم وبقدرة مقاومة مياه حتى أعلى من نظيراتها العسكرية وذلك بفضل استخدام أوميغا المبتكر لتكنولوجيا الطوق المحكم لمنع التسرب O-ring gasket.
هذا وبمناسبة العيد السبعين لسيماستر، تطلق أوميغا أربع ساعات محدودة الإصدار تكريماً لتلك الساعات الأولى التي أثبتت جدارتها في أرض المعركة اثنان منها من موديل الستانليس الستيل الذي أطلق لأول مرة في بازل ورلد 2018 واثنان هي ساعات فخمة مصنوعة من البلاتين.
تعمل الساعات الأربعة على حركة ماستر كرونوميتر الحاصلة على شهادة METAS والخاضعة لأعلى اختبارات الصناعة المقاومة للحقول المغنطيسية حتى قوة 15 ألف جاوس.
متانة الستاينلس
تحمل ساعتا الستاينلس ستيل حرفاً لماعاً ومينا فضي براق. تقدّم كل ساعة في علبة خاصة من الجلد البني الناعم الخاص مع حزام إضافي من NATO باللون الرمادي الأصلي المخصص للأميرالية وحزام جلد إضافي وأدوات لتغيير الحزام. ويحمل التاج والمشبك اللماع من الستاينلس ستيل علامة Ω العريقة.
أما الموديل الأساسي الثاني، فهو يعمل على ماستر كرونوميتر 8806 وفيه نرى إن عقارب الساعة والدقائق والثواني مصنوعة من الذهب الأبيض 18 قيراط ومصقولة بالألماس. في حين أن الحزام هو باللون الرمادي الأزرق.
ساعة سمول سيكوندز فيها مينا فرعي عند الساعة السادسة. ونجد إن العقارب للساعة والدقائق على شكل ورقة شجر وهي مصنوعة من الذهب الأبيض 18 قيراط ومصقولة بالألماس تماماً مثل عقرب الثواني. تقدّم على حزام من الجلد البني وتعمل على حركة ماستر كرونوميتر 8804. ماأما
تم إصدار فقط 1948 ساعة من موديلات الستاينلس ستيل.
فخامة البلاتين
تضيف هاتان الساعتان لمسة أنيقة إلى التصاميم التي أثبتت جدارتها في المعركة. وتماشياً مع البلاتين الفاخر الذي صنعت منه الساعة فهي تعمل على حركات ماستر كرونوميتر وتحتوي على جهاز دوران من ذهب Sedna™ 18 قيراط وجسر ميزان. وكلا الساعتان لديهما علبة بلاتين 950 وحرف مصقول ومينا من البلاتين 950 البراق وتاج مصقول نقشت عليه علامة Ω العريقة. وتأتي الساعة مع أحزمة إضافية وعلبة لتغيير الحزام.
أما الساعة المركزية الثانية المصنوعة من البلاتين فتحمل عقارب من ذهب Sedna™ 18 قيراط وتقدّم على حزام من الجلد البني. وهي تعمل على ماستر كرونوميتر من أوميغا كاليبر 8807.
في حين أن ساعة سمول سيكوندز تقدّم على حزام أخضر قاتم وتعمل على آلية ماستر كرونوميتر 8805. كلا الموديلان مثبتتا بواسطة مشبك مصقول من البلاتين 950 يحمل علامة Ω العريقة.
تم إصدار 70 ساعة فقط من موديل البلاتين.
علبة خلفية تذكارية
كل ساعات تشكيلة 1948 لديها علبة خلفية نقشت عليها عبارة “سيماستر، إصدار محدود” ورقم الإصدار ضمن التشكيلة المحدودة. وتكريماً للكثير من الطيارين والبحارة الذين وثقوا بأوميغا، فإن الكريستال الياقوتي منقوش بالليزر ومطلي يدوياً ليحمل شعار العيد السبعين للساعة وسفينة كريس كرافت وطائرة جلوستر ميتيور وهي أول طائرة استخدمتها القوات الجوية الملكية.
راحة البال
ساعات سيماستر 1948 الأربعة عليها ضمان أوميغا لخمس سنوات.
يمكن الحصول أيضاً على الصور أدناه: