خاص – entrepreneuralarabiya.com
أعلن «السركال أفنيو» عن انضمام مبادرة «آرت جميل» إلى مجتمعه عبر افتتاح منصة خاصة بالمشاريع الفنية في مارس 2017، وتعتبر المنصة الجديدة عبارة عن موقع تابع لمبادرة «آرت جميل» حتى نهاية عام 2018 والمنشود منها أن تتمّم وتدعم مبادراتها الإقليمية والعالمية. وتستضيف منصة المشاريع التعاونية وغير الربحية برنامجاً متنوعاً على مدار العام يشمل المعارض وحلقات العمل والأحداث المختلفة التي تجسّد اهتمام والتزام مبادرة «آرت جميل» إزاء الفنون والتراث والتثقيف.
وبهذه المناسبة، قالت فيلما يوركيوت، مدير «السركال أفنيو»: “نحن فخورون بانضمام مبادرة «آرت جميل» إلى السركال أفنيو، وانضمامها إلينا شاهد جديد على تزايُد المبادرات غير الربحية في قطاع الفنون والثقافة بالمنطقة، ونحن ملتزمون بتوفير البنية التحتية الداعمة لحركة فنية وإبداعية شاملة في الدولة والمنطقة”.
وتُفتتح مبادرة «آرت جميل» في «السركال أفنيو» بالتزامن مع «أسبوع الفن 2017» في 10 مارس باستضافة معرض للفنانَيْن الفلسطينيَّيْن باسل عباس وروان أبو رحمة بعنوان “ومازال قناعي قوياً”، وسيشاهد زوار المعرض عملاً تركيبياً فيديوياً أخاذاً يتألف من خمس شاشات ويرتكز إلى سلسلة من الرحلات قام بها الفنانان ومتعاونون إلى مواقع قرى فلسطينية مدمَّرة، ويشمل العمل أشياء عُثر عليها إلى جانب مادة مرئية وصوتية جديدة. وينغمر زوار المعرض في تجربة أخاذة يُنظر إليها كتجربة تناظر صور أزمة واسعة النطاق في عالم اليوم. ويستقبل المعرض الجمهور لمدة شهر.
بدورها قالت أنتونيا كارفر، مدير «آرت جميل»: “مبادرة «آرت جميل» على عتبة مرحلة شيّقة من مسيرتها وتطورها، ويسرنا أن نستهل هذه المرحلة بتدشين منصة مشاريع تابعة لنا في السركال أفنيو، ونحن ممتنون لدعمهم لنا. ومنصة المشاريع الجديدة بمثابة امتداد لرسالة ورؤية مبادرة «آرت جميل» على صُعد الفنون والتراث والتثقيف، وتستضيف برنامجاً صُمّم وفق متطلبات خاصة يشمل التحاور والتجريب وتبادل التجارب”.
ومن المقرر أن تستضيف منصة المشاريع الجديدة في «السركال أفنيو» خلال المرحلة المقبلة معارض تتضمن أعمالاً من مقتنيات مبادرة «آرت جميل»، إلى جانب معارض أخرى بالتعاون مع مؤسسات شريكة. وستسهم المبادرات التعليمية والتثقيفية الموجَّهة للفئات العمرية المختلفة في إثراء الحوار وتمثل نهجاً متعدد الأبعاد والآفاق في التعريف بالفنون والحِرف الفنية.
وينطلق برنامج التثقيف والتعليم في منتصف أبريل بالتعاون مع مؤسسة «فاكتوم آرت» التي تتخذ مدريد مقراً لها حيث ستقدّم سلسلة من جلسات المائدة المستديرة وحلقات العمل في منصة مشاريع «آرت جميل»، تُتوَّج بجلسة حوارية عامة في 15 أبريل. وتناقش “الحِرفيين التقليديين والرقميين يلتقون” طُرق تسخير التقنيات الجديدة في صَوْن الأعمال المعمارية وأيضاً في مضمار الفن المعاصر. وتشتهر مؤسسة «فاكتوم آرت» بخبرتها في التقنيات المسحية والرقمية، وسبق لها أن استنسخت قبر توت عنخ آمون، مثلما سبق لها أن أنتجت أعمالاً معقدة لفنانين معاصرين، مثل رشيد قريشي وأنيش كابور ومارك كوين وغيرهم.