خاص – entrepreneuralarabiya.com
وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتوسيع نطاق عمل «دبي العطاء»، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد العالمية، لتلبية الاحتياجات التعليمية في البلدان النامية.
وقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بتكريم الشركاء والداعمين لمبادرة “دبي العطاء” في حفل كبير أقيم في فندق آرماني دبي مؤخراً، تقديراً لدورهم ومساهمتهم في نجاح المبادرة وتعزيز امكاناتها، ووجه سموه بتطوير المبادرة وتوسيع نطاق المبادرة عربيا وعالمياً وفي مختلف المجالات.
ومن بين الشخصيات التي تم تكريمها، الرئيس التنفيذي لشركة Hills Advertising المهندس سامي المفلح، وذلك للدور الذي قامت به الشركة كأحد الشركاء والداعمين لعمل دبي للعطاء، انطلاقاً من إيمانها بدور المسئولية لاجتماعية، وحق المجتمع عليها، وقال المفلح بعد تسلمه التكريم من سمو الشيخ محمد بن راشد: إنه لشرف كبير لي أن أحظى بتكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فهذا فخر ومدعاة للاعتزاز، نحن في شركة Hills Advertising نشعر بالعرفان لدولة الإمارات العربية المتحدة التي نجحنا وانطلقنا منها وحققنا الكثير من أهدافنا فيها، كنا جزء من مسيرة نمو كبيرة وعظيمة في بلدنا الثاني، وكانت دبي ملهمتنا ومنارتنا، ومن حق هذا البلد علينا أن نكون في طليعة المساهمين في مبادرة دبي للعطاء، فهذه مسئولية تقع على عاتق كل منا على المجتمع الذي قدم لنا بسخاء كل مقومات النجاح “.
وأضاف المفلح، كانت “دبي العطاء” نموذجاً للمبادرات الإنسانية العظيمة التي ساهمت في تخفيف معانات ملايين الأطفال وقدمت حلولاً لحياة افضل، وقال إن المبادرة ركزت على تنمية القدرات البشرية، وحشد الموارد الوطنية، من خلال توفير الدعم اللازم للمجموعات التعليمية المحلية، وجمعيات التعليم الوطنية في المجتمع المدني، واتحادات المؤسسات في البلدان التي تحظى فيها المؤسسة بحضور استراتيجي”.
وقال المفلح:” لقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد مخاطباً داعمي المبادرة من القطاعين الحكومي والخاص ودعا المانحين والرعاة إلى مواصلة دعم المبادرة، من أجل مساعدة الطلاب على استكمال مسيرتهم الدراسية.
ولفت المفلح إلى نجاح المبادرة خلال سنواتها الـ10 الأولى كما ورد في سجل المبادرة في ترك أثر إيجابي لدى نحو 16 مليون طفل، في 45 بلداً نامياً حول العالم، وعملت على إحداث نقلة نوعية في أنظمة التعليم في بلدانهم، ما ساعد الأطفال على رسم ملامح مستقبلهم من خلال التعليم”.