ترجمة: سارا حدادين
ساعة الذروة هو جزء من تسمية خاطئة، لا أحد يمكن أن يسرع، لأنه لا أحد يمكن أن يتحرك في مكان مزدحم، وحركة المرور تتجمد خلال ساعات التنقل هذه، في حين أنها عادة سيئة في معظم الأماكن وأنها الأسواء في مناطق أخرى.
مكسيكو سيتي تتخذ المرتبة الأولى كأسوأ حركة مرور، حيث ينفق السائقين ما يقارب 60% من الوقت الذي يستغرقه التنقل وأنت عالق في أزمة المرور، في المتوسط، أي يوم، بحسب كشف أصدره الملاح الهولندي ورسام ومعد الخرائط توم توم.وهناك قائمةللمدن مع أسوأ ازدحام مروري في ساعة الذروة لعام 2015 يقاس على الطرق من 295 مدينة حول العالم، خلال أوقات الذروة للتنقل مثل التنقل صباحاً ومساءاً للعمل، ومقدار الوقت الذي يستغرقه التنقل يقفز إلى 103%.
والخمسة مدن الأوائل المتبقيين تشمل بانكوك وإسطنبول الفائزتين عام 2014، والذي انخفضت مرتبتين لتصبح في المركز الثالث ريو دي جانيرو وموسكو، دي جانيرو هي واحدة من ثلاث مدن برازيلية التي احتلوا المراكز العشرة الأولى جنباً إلى جنب مع سلفادور وريسيفي، المدينة الأمريكية الوحيدة التي دخلت في المراكز العشر الأولى هي لوس أنجلوس، والسائقين في أنجلوس يمكن أن يتوقعوا زيادة في الوقت الذي يستغرقه التنقل أكثر من 40% بسبب الإزدحام.
هنالك مدن أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية لم تحتفل بعد. وفي أمريكا الشمالية في التصنيف العالمي للمدن الأكثر ازدحاماً، ستة من أكبر الأماكن هي مدن أمريكية، لوس أنجلوس هي الأعلى مرتبة وتقع في المرتبة الثانية، تليها سان فرانسيسكو ونيويورك في المناطق الثلاث والخمسة، وشمل أيضاً التصنيف سياتل وهونولولو وميامي.
وعلى الصعيد العالمي، ارتفع الازدحام بنسبة 13% منذ عام 2008، عندما بدأ تومتوم تسجيل هذه البيانات ولكن المثير للدهشة بني أمريكا الشمالية وأوروبا هو مدى الاختلاف في نسبة الارتفاعات، في حين أن الازدحام فيأوروبا ارتفع بنسبة 2%، زاد في أمريكا الشمالية بنسبة 17%، وتذكر الدراسة أنه يمكن للأسباب الاقتصادية أن تؤثر على هذا التفاوت، حيث نما اقتصاد أمريكا الشمالية، وهو ما يعني المزيد من الناس اللذين يعملون وبالتالي هناك مزيد من الأشخاص على الطرقات.
للاطلاع على المقال الأصلي: