ترجمة: سارا حدادين
في الأيام الأولى من بدء العمل عندما تريد الحصول على شيء يمكنك القيام به وإتمام المهمة ببساطة،
السهر طوال الليل، والعمل خلال عطلة نهاية الأسبوع أو التواصل مع أشخاص من أجل الحصول على المساعدة التي تحتاج إليها، مؤسسو الشركات الجيدين هم من ينتهوا من الأمور وبسرعة.
مؤسسو الشركات عادةً هم في عجلةمن أمرهم، باعتبار أن الوقت هو المال نظراً لأنهم مالكي الشركة يعتبرون هذا الأمر هو أموالهم،وعلاوة على ذلك، في الأيام الأولى المال لا يتعلق بالثراء أكثر مما هو مرتبط بالبقاء على قيد الحياة، وإذا لم يعملوا بشكل صخب، ولا يعملوا على تشغيل هذه الأموال، ولا يعملون لوقت متأخر، سيخسرون هذه الأموال، وعندها سيضطرون للحصول على وظيفة حقيقية، وهي المخاطرة الأكبر بالنسبة لهم.
وعلى في مجال العمليات، مؤسسي الشركات يجب أن يدعوها للأشخاص اللذين لديهم القدرة لعى إدارة جوانب العملية، وإذا لم يفعلوا ذلك ، إن الأعمال التجارية لا يمكن أن تنمو وغالباً لن تبقى موجودة، ولكن عندما يفوض مؤسسي الشركات إنهم يفقدون السيطرة على بعض التفاصيل، إنهم يفقدون السيطرة على السرعة، ولا يستطعون خوض السباق كاطلاع شخص أو شخصين، ومن المفهوم أن فقدان السيطرة على سرعة العملية يمكن أن يكون محبطاً لكثير من مؤسسي الشركات.
إذن ما على المؤسسين القيام به؟ أولاً، عليهم قبول الحقيقة، كما أن مستوى فريقهم سيكون متزايد ويكون عالقين في سرعة متوسطة، والسرعة القصوى لم يعد خياراً، إنه أمر مؤسف لكنه ضروري وعلامة على التقدم.
المؤسس وبالرغم من تلك الأمور إلا أنه ليس من الضروري أن يتنازل عن كامل السيطرة على سرعة العملية، وفي حين أنها لا يمكن أن تغير مستوى الإنتاجية لدى فريقهم، وإنه من الممكن أن يتأكدوا أنهم ينتجوا الأمور بالشكل الصحيح من خلال إدارة سلسلة الأنشطة، وإذا وضعت العمليات التنفيذية في نظام صحيح يمكنك في الغالب الحصول على ما تريد بشكل أسرع.
عندما تكن أنت في دور قياديعليك أن تتميز بمعرفة المزيد حول ما يحصل في جميع أنحاء المنظمة من أي شخص آخر، وتكن مطلعاً علىكل شيء تقريباً، ومع بهذا السياق إنه من الأسهل تحديد الأولويات بشكل مناسب وماهو مهم، وما الذي سيدفع المنظمة إلى الأمام، من شخص لا يتمكن سوى رؤية جزء من القصة، دون توجيه من المؤسسين إن الأشخاص ذوي الخبرات القليلة سيملون إلى البقاء في العمل على اشياء أقل أهمية، الأمر الذي يعمل على تباطؤ الشركة باستمرار، وعندما يعمل الفريق على أولويات خاطئة إنها ستبطىء من عملك، انه مثل سيارة مسرعة تنحرف في مسارها، إذ أنها تكون أكثر سرعة في القيادة عندما تسير في خط مستقيم.
يمكن للمؤسسين منع الإنحراف في المسار من خلال حضورهم، والتحقق يومياً من الأولويات والريادة للأشخاص، في حين أن المؤسسين يكونوا عالقين في سرعة متوسطة إلا أن الحفاظ على المسير في خط مستقيم يمكن أن يزيد السرعة في الوصول لحيث تريد.
للاطلاع على المقال الأصلي: