إعداد حيدره رحمن – entrepreneuralarabiya
يجب أن تؤمن بالحياة الهادفة وتخدم البشرية بطريقة أو بأخرى.
CONTRIBUTOR
Speaker and Maximum Performance Strategist. CEO of Matt Mayberry Enterprises
اكتشف السبب الحقيقي لحياتك مالرسالة التي تريد ايصالها، السبب الحقيقي لما تفعله، الشيء الخاص الذي يلامس جدران قلبك وتنمحك الرضا بشكل كامل، الصحة الجيدة جداً قد تكون واحدة من أهم المهام التي يجب عليك النجاح فيها .
معرفة الغاية من حياتك يعني أنك تعرف حلمك أو هدفك الرئيسي الذي ترغب في ملاحقته، يجب عليك أن تسأل نفسك لماذا هذا الهدف تحديداً. “هل لأنه سيحقق السكينة في قلبك؟” هل سيتمم لك الحاجات الملحة التي تموج في داخلك؟ أم أنك تريد هذا الهدف لأنه سوف يجعلك غنياً؟
أتذكر في الكلية عندما كنا ما نزال على مدرجات الجامعة كان بعض الأصدقاء يتحدثون عن رغبتهم في أن يصبحوا أطباء.
وعندما سألته لماذا؟ إثنين منهم قالوا، ” لأنه هذا الامر سيجعلنا أغنياء.” لم أستطع إلا أن أفكر أن هذا الجواب كان خاطئاً. أنا لن أرغب في الذهاب الى طبيب يهتم بمهنة الطب فقط لأنه مهتم بالمال. أنا أعتقد أن الأشياء المطلوب توافرها لكي تصبح سعيداً حقاً، هي أن تتبع وتعيش وفقاً للنعم والقيم التي تملكها.
Related: Tony Robbins: Want Success? Rewire Your Mind
يجب أن تبني حياة هادفة وتخدم البشرية بطريقة أو بأخرى. بالنسبة لي، كان الأمر بسيطاً. كنت أرغب في تغيير حياة الناس من خلال كلامي وكتابتي. أردت أن أشارك كل شيء أملكه مع الجميع. وأتذكر أن الأصدقاء والأهل شعروا بالصدمة عندما علموا أنني لم أعد أريد لعب كرة القدم للمحترفين بعد الآن. ولكني كنت قد اتخذت قراري. أردت أن أعيش هدفي. هذا ما يفرح قلبي. وأعتقد أن كل واحد منا جاء إلى هذه الحياة لتحقيق هذف معين.
“أنا أعدكم أن حياتي لن تكون نفسها مرة أخرى”. هذا ماقاله قال مارك توين: “أن أكثر يومين مهمين في حياتك هما اليوم الذي ولدت به، واليوم الذي تعرف به سبب ولادتك.” إذا لم تكن قد وجدت بعد ما هي طريقتك أو لم تكن قد اكتشفت الغرض الحقيقي الخاص بك، الإجابة على الأسئلة التالية يمكن أن تساعد في توجيهك الى الإتجاه الصحيح.
- مالذي يثير حماستك في الليل؟
أنا أحب كرة القدم بشكل كبير، ولكنها لم تؤثر كثيراً في قلبي وتجعلني أشعر بكثير من الأثارة في الليل لدرجة عدم النوم. من ناحية أخرى، التحدث والتأثير في حياة الأخرين بكل تأكيد أشعرني بالإثارة ولا يزال يثيرني حتى يومنا هذا.
Related: 3 Steps (and the Reasons) to Prioritize ‘Purpose’ in Your Business
- مالذي يجعلك تبكي؟
الكاتب صاحب الأكثر نسبة مبيعات John C. Maxwell يقول “العثور على الهدف يتطلب منا السعي لاكتشاف أمرين: حماسنا والموهبة التي نملكها. ماهي الرغبة العميقة الملحة في قلبك، الشيء الذي يشعرك بالإثارة في روحك؟ ما يبكيك؟ ما هو اكثر شيء تشعر تجاهه بالإثارة؟ مالشيء الذي تتقنه بشكل جيد؟ لا أحد في العالم لديه بالضبط نفس المميزات والمواهب، والخلفيات او المستقبل الذي تقوم به.” متى ما حددت الشيء الذي يمكن أن يبكيك، وما الشيء الذي يشعل روحك بالإثارة، والفائدة التي تستفيدها منها، ستبدأ بفهم الغرض من حياتك.
- ما الشيء الذي ستفعله لو كانت أيامك معدودة؟
إذا ذهبت الى الطبيب لإجراء فحص روتيني، وتلقيت أنباء غير متوقعة عن كونك مصاباً بمرض ميؤوس الشفاء منه، وتبقى لك وقت قصير لتعيشه، ماذا ستفعل؟ سألت نفسي هذا من قبل، وقلت لوكيل أعمالي أنني لن العب كرة القدم مجدداً. فكرت في أشياء كثيرة أريد فعلها، ولكن كرة القدم لم تكن واحدة منها. التحدث وإحداث فرق في حياة الاخرين كان في طليعة كل شيء أريد أن أفعله لبقية حياتي.
Related: What’s Your Purpose? 5 Reasons You Need to Set One for Your Business
الإجابة على هذه الأسئلة الثلاثة ساعدتني في اكتشاف هدفي الحقيقي وأعتقد إعتقاداً قوياً أنها بإمكانها أن توجههك الى الاتجاه الصحيح للقيام بنفس الطريقة.
هذا العمود مقتطف من كتاب Matt Mayberry “Winning Plays.
للاطلاع على الرابط الأصلي للمقالة:
https://www.entrepreneur.com/article/284378