ترجمة وإعداد حيدره رحمن – entrepreneuralarabiya
هذه الحيل البسيطة ستتيح لك إدارة وقتك بشكل أفضل وتصبح أكثر إنتاجية.
CONTRIBUTOR
Speaker, writer and consultant
قام أحد أصدقائي مؤخراً بعقد قمة انتاجية بحضور عشرين عضواً أو أكثر من الخبراء. وتم عقده لأكثر من 20 ساعة.
عندما اخبرني عن هذا الأمر جحظت عيناي ولاحظ هو ذلك.
ماهي المشكلة؟ لقد قمت بوضع أعظم العقول الإنتاجية معاً. هذه المعلومات قيمة بشكل لا يصدق. كما أوضح.
“ليس لدي أي شك،” وافقته،” ولكن أشعر أن هذا الأمر مثل الرياضيات الأساسية بالنسبة لي” أن تقوم بأخذ شيء بسيط للغاية وتجعله شيء بالغ الصعوبة.. عن قصد”.
كان عقلي في ذلك الوقت مترنحاً من التعب بعد أن كنت قد قضيت ما يقرب الى 24 ساعة أقوم بإنجاز وترتيب بعض الامور التي يجب أن يتم عملها. وسألني عن وجهة نظري وسرعان ما اكتشفت لماذا لم يتم دعوتي الى القمة. على الأرجح الموضوع بسيطة جداً.
الحصول على المزيد من المهام في وقت أقل يتجسد في ثلاثة أشياء:
- الالتزام المجدول
يمكنك وضع خطة منطقية لإنجاز الأمور. يجب أن تقوم بتأريخ ما تنوي القيام به. وعندما تقوم بذلك، يجب عليك تحديد موعد مع نفسك والحفاظ عليه كما لو كان عشاء مع كبار العملاء.
Related: 3 Ways to Manage Your Time and Boost Productivity
كثيراً ما كنا نقوم فقط بجدولة في عقلتا لما نريد تحقيقه مباشرة بعد ما يجب علينا تحقيقه. إذا فعلنا ذلك عقولنا ترى الأحداث على أنها اختيارية وليست إلزامية. من خلال التحول الى التزام اطار العقل، فأنت تعطي وزناً للمهام وتخلق مزيداً من الأشياء الضرورية.
- الكفاءة الفعالة
الكفاءة تعني أن نفعل أفضل وظيفة ممكنة في أقل وقت ممكن. أولاً عليك أن تعرف كم من الوقت تستغرق المهمة. ثانياً، تحتاج الى تحديد ما إذا كان يمكن بتقليص هذا الوقت بدون أن تفقد الأمر جودته.
أحد زملائي، مايك، كافح مع خدمة العملاء الحاليين والوصول الى عملاء جدد. ” أنا فقط لم يكن لدي ما يكفي من الوقت للعمل شخصياً مع الجميع”.
قمنا ببعض الحسابات، وكان متوسط حساب زيارة العميل ساعة واحدة. سألته عما إذا كان من الممكن أن تبقى بذات الفعالية إذا قصرنا الوقت الى 45 دقيقة. وقال أن الأمر ممكن. فسألته: ماذا عن 40 دقيقة؟ قال نعم ممكن أيضاً. فقلت ماذا عن 35 دقيقة؟ فلم يشعر أنه ذلك قابل للحدوث. فاتفقنا على 40 دقيقة وفرغ 80 دقيقة من وقته كل يوم.
Related: How Getting up at 5 a.m. Has Improved My Health and Productivity
ليس كافياً أن تقوم بجدولة زمنية فقط، عليك أن تكون دقيقاً لمقدار الوقت التي تتطلبه المهام في الواقع. تتبع الفترة التي تستغرقها اجراءات معينة واعمل على تقليص الوقت دون فقدان الجودة.
- التركيز على الوقت الحاضر
اكبر عدو للإنتاجية هو الإلهاء. القدرة على البقاء منتبهاً شبه مستحيل في عالمنا اليوم. قد تقوم بعمل جدولة بكفاءة عالية وتخسر لأن عقلك ينجرف مع تيارات الاتصالات والبريد الإلكتروني. البقاء في الحاضر والآن يساعد في زيادة الانتاجية.
وهنا اثنين من الحيل التي قد سمعت عنها مراراً وتكراراً، ولكن قد لا تنفع دائماً.
أولاً، حذف أي شيء لا علاقه له بالمهمة. إذا كان الهاتف الخاص بك، أو الإنترنت أو الناس غير الضروريين لاكتمال المهمة، قم بإغلاقهم. مباشرةً.
Related: 4 Productivity Tips That Changed My Life This Year
ثانياً، إذا كان لديك فترة قصيرة تتمكن من الاهتمام بالأمر، احصل على جهاز توقيت واضبطه لمده خمس أو عشر دقائق بمثابة تذكير للبقاء على نفس الأمر. إذا كنت ترغب في تركيز عقلك باستخدام التذكير والجلسات المؤقتة انظر في استخدام The Action Machine.
لا تتطلب الإنتاجية الشخصية عشرين خبيراً. فهي تتطلب أن تركز فقط على ما يجب عليك أن تقوم به، في الوقت الذي يجب أن تقوم به، بدون أعذار.
للاطلاع على الرابط الاصلي للمقالة:
https://www.entrepreneur.com/article/282295