دبي – خاص
تنطلق فعاليات “المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات”، في 19 أكتوبر/تشرين الأول في دبي. بدورته السابعة هذا العام، لطرح الأفكار والمفاهيم المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة. وسيطرح المنتدى هذا العام أفكاراً جديدة ويناقش المواضيع الراهنة، خاصة أهداف التنمية المستدامة، كما سيتم خلاله كشف النقاب عن الأجندة العربية للتنمية المستدامة وأولوياتها.
ويقام المنتدى تحت شعار “دفع عجلة الأجندة العربية للتنميـة المستدامة من خلال الابتكار والتعاون” والذي يسعى من خلاله إلى الدعوة للعمل المؤثر والفعال لتحقيق الاستدامة في المنطقة العربية.
أشارت حبيبة المرعشي، رئيسة “الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات”، إلى أن المنتدى سيشتمل على أربع جلسات هامة، حيث ستركز الجلسة الأولى على الحالة الراهنة للاستدامة في العالم العربي في أعقاب أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، وما هي أولويات التنمية الأكثر إلحاحاً في ضوء أهداف التنمية المستدامة. أما الجلسة الثانية فستتمحور حول دور الشراكات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات لضمان التناسق بين السياسات وإيجاد شراكات مرنة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وسيتم في هذه الجلسة تسليط الضوء على تناسق السياسات وأهداف التنمية المستدامة من منظور عالمي، وتقييم إمكانية دعم الصناعات الاستخراجية لأهداف التنمية المستدامة من منظور إقليمي ودراسة البعد الاقتصادي للتعاون العربي.
وأضافت المرعشي إلى أن الجلسة الثالثة ستحمل عنوان “التداخلات والفوارق بين المؤسسات الخاصة والعامة والمجتمع المدني”، حيث ستتناول مدى تسلح الشركات بالمعرفة والوعي حول جدول أعمال التنمية المستدامة بعد عام 2015، وستناقش أيضاً سد الفجوة بين التوقعات والواقع وما هو دور ومسؤوليات أصحاب المصلحة الرئيسيين، واللاعبين الحكوميين وغير الحكوميين، في واقع الاستدامة العربي. وأخيراً وليس آخراً، ستركز الجلسة الرابعة على الرابط بين الشباب والابتكار والمشاريع الاجتماعية، حيث ستناقش بشكل رئيسي دور المؤسسات الأكاديمية في تطوير قدرات الشباب العربي على الابتكار والتعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة الشاملة، والبحث في النماذج التجارية الجديدة والمناسبة والتقنيات المطلوبة لتعزيز التنمية الشاملة المستدامة في العالم العربي.
وسيوفر المنتدى الفرصة لمعرفة كافة القضايا الرئيسية في مجالي المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة والتي ينبغي معرفتها من قبل المجتمع في المنطقة، حيث سيجمع 25 من أبرز قادة الفكر وكبار الشخصيات من قطاعي الحكومة والأعمال، بالإضافة إلى مسؤولين من الأمم المتحدة وعدد من المتحدثين الشباب. ومن بين المتحدثين المعروفين سعادة الدكتور محمد بن ابراهيم التويجري، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في جامعة الدول العربية؛ وسعادة سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي؛ والدكتور إياد أبو مغلي، المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) في منطقة غرب آسيا؛ والدكتور عبدالله الدردري، نائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (UN ESCWA)؛ والدكتورة شهيرة حسن أحمد وهبي، رئيسة التنمية المستدامة والتعاون الدولي في جامعة الدول العربية؛ والبروفيسور جيفري ساكس، مدير معهد الأرض في جامعة كولومبيا الامريكية، وغيرهم من المتحدثين الآخرين.