جده- 8 مايو 2025
مغربي الصحية تحتفل بسبعين عامًا من التميز والابتكار في الرعاية الصحية المتخصصة
تحتفل مغربي الصحية بالذكرى السبعين لتأسيسها، مُحتفلةً بإرثٍ من الابتكار الطبي الرائد، والريادة الإقليمية، والالتزام الراسخ برعاية تُركز على المريض في جميع أنحاء الشرق الأوسط. يُخلّد هذا الإنجاز رؤية الراحل الدكتور أمين المغربي، أول طبيب عيون في المملكة العربية السعودية، الذي أسس أول مركز متخصص في طب العيون في المنطقة عام ١٩٥٥. كما يُشيد بالدكتور عاكف المغربي، الذي وسّع هذا الإرث بإطلاق أول مستشفى خاص للعيون في المنطقة عام ١٩٧٥. تُدير مغربي الصحية اليوم أكثر من ٤٠ مستشفى ومركزًا طبيًا في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، ومصر، واليمن، مُقدمةً خدماتٍ متخصصة في طب العيون، والأنف والأذن والحنجرة، وطب الأسنان، ومؤخرًا طب التجميل من خلال علامتها التجارية “ميام للتجميل”. يرتكز نهج مغربي الصحية على الالتزام بتقديم رعاية شخصية، حيث نصمم علاجًا يناسب احتياجات كل مريض، ونعزز نتائجه، ونرفع مستوى التجربة الطبية إلى ما يتجاوز الرعاية التقليدية. ولتحقيق هذه الغاية، تستثمر الشركة في كوادر طبية مدربة عالميًا، وتعتمد معايير جودة عالمية، وتستخدم أدوات تشخيصية متطورة وتقنيات الذكاء الاصطناعي. بصفتها شركة رائدة في مجال طب العيون في المملكة العربية السعودية، تقوم مغربي الصحية بفحص أكثر من مليوني مريض سنويًا، وتُجري أكثر من 200 ألف عملية جراحية في جميع أنحاء المنطقة. وبفضل نموذج أعمالها المُثبت ورؤيتها الثاقبة للسوق، تُوسّع الشركة نطاق نجاحها ليشمل طب الأسنان وطب الأنف والأذن والحنجرة. فمن سبع عيادات أسنان فقط، تُشغّل مغربي الصحية الآن 200 كرسي أسنان، وتُسرّع نموها من خلال عمليات استحواذ استراتيجية وخطط توسع. إدراكًا منها لإمكانات النمو في مجال التجميل، افتتحت مغربي مؤخرًا أول مركز “ميام” للتجميل في جدة، وتخطط لافتتاح مركزين آخرين في الرياض بحلول نهاية العام، سعيًا منها لترسيخ مكانتها الرائدة في هذا القطاع أيضًا. تتمتع مغربي للصحة بسجل حافل بالإنجازات الطبية الرائدة. فقد كانت أول مستشفى في المنطقة يُجري عملية زراعة قرنية، وأول مستشفى في الشرق الأوسط – والثاني عالميًا – يُجري جراحة الليزك، ورائدةً في مجال جراحة إعتام عدسة العين. وقد أرست هذه الإنجازات أسس معايير رعاية العيون المتقدمة اليوم. وتواصل مغربي ريادتها في مجال الرعاية التخصصية في طب العيون، والأنف والأذن والحنجرة، وطب الأسنان، وطب التجميل. وقال السيد معتصم علي رضا، الرئيس التنفيذي لمغربي للصحة: “مع احتفالنا بمرور 70 عامًا على تأسيسها، نُعرب عن عميق امتناننا لثقة مرضانا وتفاني فرقنا. ويعكس نمونا المستمر التزامنا بالجمع بين التميز السريري والرعاية الشخصية عالية الجودة في جميع المجتمعات التي نخدمها.” وأضاف: “بالنظر إلى المستقبل، يبقى تركيزنا منصبًا على توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية التخصصية من خلال مراكز جديدة وشراكات استراتيجية وابتكارات جديدة. ومع استمرار الاستثمار في التحول الرقمي والخبرة في التخصصات الدقيقة، نهدف إلى ضمان حصول كل مريض على رعاية متخصصة ورحيمة وشخصية.” كما أكد علي رضا على التزام مغربي للصحة برضا المرضى: “نستخدم نهجًا علميًا لقياس تجربة المرضى من خلال استطلاعات رأي منتظمة ورؤى عملية، مما ساعدنا على تحقيق بعض أعلى التقييمات في المنطقة. هدفنا هو مواصلة الارتقاء بهذه المعايير.” وفي إطار احتفالها بالذكرى السنوية، كشفت مغربي عن “درع السبعين”، الذي يرمز إلى “سبعين عامًا من الثقة، مبنية حولكم” – مما يعكس تركيزها الثابت على الرعاية الشخصية والنمو المتمركز حول المجتمع. وقال الدكتور عبد الرحمن برزنجي، نائب الرئيس التنفيذي ومدير العمليات: “لطالما كان الابتكار محورًا أساسيًا في ريادة مغربي للصحة. بدءًا من الاعتماد المبكر على التشخيصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ووصولًا إلى دمج أحدث التقنيات الطبية، نواصل وضع معايير جديدة في رعاية المرضى.” كما أشار إلى التزام المنظمة القوي بالمسؤولية الاجتماعية: “نقدم بنشاط فحوصات مجانية للمجتمع، وندعم مبادرات الصحة العامة، ونتعاون مع المنظمات الخيرية لتوسيع نطاق الوصول إلى رعاية صحية عالية الجودة. ومن خلال التوعية والتثقيف، نسعى جاهدين للارتقاء بالمجتمعات التي نخدمها.” فيما تتأمل مغربي الصحية في مسيرتها التي امتدت 70 عامًا، فإنها لا تزال شاهدًا على القيادة الثاقبة والتميز الطبي والالتزام الراسخ برفاهية المجتمع. ونظرًا للمستقبل، تهدف المنظمة إلى مواصلة الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المتخصصة في جميع أنحاء المنطقة.