دبي، 13 نوفمبر 2024
منصة “بيمو” تجمع 7 ملايين دولار ضمن جولة تمويلية من فئة ما قبل السلسلة “أ”، سعيًا لمواصلة نموها اللافت بالمنطقة.
تمكنت المنصة العاملة في مجال إدارة النفقات، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، من جمع هذا التمويل بعد عامين من الإنجازات المُتتالية وأبرزها تجاوز حجم المعاملات حاجز الـ1.4 مليار دولار، وهو إنجاز يعكس التزامها بتقديم خدمات عملاء استثنائية امتثالًا بأعلى المعايير العالمية. من المُزمع أن توظف الشركة الناشئة هذا الاستثمار في تعزيز الابتكار وتطوير المنتجات، مع مواصلة تقديم تجارب رفيعة المستوى للمستخدمين.
تعتزم “بيمو” التوسع عبر أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الأوسع نطاقًا، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، المُرتقب أن تصبح مركزًا تكنولوجيًا رائدًا في ظل تزايد الطلب على الحلول الذكية والرقمية المتقدمة.
قادت شركتيّ “شروق” و”أوجمنتوم فينتك” Augmentum Fintech)) هذه الجولة التمويلية، استنادًا إلى سجل الشركة الحافل بالنجاحات المحرزة حتى الآن، بما في ذلك اعتماد أكثر من 4,000 شركة بالفعل لبرمجيات “بيمو” الحائزة على جوائز في إدارة النفقات. تستهدف حلول منصة “بيمو” أن تُصبح إدارة النفقات أكثر كفاءة، مُوفرة للشركات بطاقات افتراضية وفعلية، وأدوات مؤتمتة تمنح رؤية شاملة وتحكمًا دقيقًا في البيانات المالية، مما يُساهم في دفع عجلة النمو بالشركات عبر تمكينها من اتخاذ قرارات مُستنيرة بطريقة أكثر سرعة وفعالية.
صُممت بطاقات “بيمو” خصيصًا للشركات بغرض رفع كفاءة إدارة الموارد المالية، عبر تمكين الموظفين من تعيين حد للإنفاق، ومطابقة الفواتير، وتتبُّع النفقات من خلال تحليلات البيانات الفورية، بالإضافة إلى نظام محاسبي مؤتمت مدعوم بالذكاء الاصطناعي. تساعد هذه المنظومة التكنولوجية المتطورة الشركات على الامتثال باللوائح وتبسيط العمليات، لا سيما مع تطبيق ضريبة الشركات مؤخرًا في دولة الإمارات.
تأسست “بيمو” على يد مجموعةٍ من رواد الأعمال المحترفين، بما في ذلك “أيهم غوراني”، و”فاليري كوندي”، و”أليساندرو دوري”، و”سائد غوراني”، الذين عملوا سابقاً لدى شركتيّ “جوجل” و”روكت إنترنت”، وأسهموا مجتمعين خلال الـ15 عامًا الماضية في إطلاق وتطوير عمليات أكثر من ثمانية شركات تشمل “زالورا” و”بليو”.
صرح “أيهم غوراني”، الشريك المؤسس لـمنصة “بيمو”، قائلًا: “وضعنا نصب أعيننا هدفًا يتمثل في مساعدة الشركات على توفير الوقت والمال من خلال تبسيط إدارة النفقات، وتمكين فرق العمل من اتخاذ قرارات شرائية مسؤولة. لقد كانت بيئة دعم الأعمال المزدهرة في دولة الإمارات بمثابة نقطة مثالية لانطلاق “بيمو” نحو آفاق نمو واعدة، لذا فإننا متحمسون لتعزيز نطاق حضورنا هنا، وتطوير منتجاتنا، إلى جانب التوسُّع في أسواق جديدة”.
وأضاف “أيهم” قائلًا: “نسعى إلى تمكين الشركات وتعزيز نموها من خلال إزالة المعوقات التي تحول دون ذلك، وبفضل دعم مستثمرينا المُتميزين الذين يتمتعون بخبرة عميقة في الصناعة، سنتمكن من تنفيذ خططنا التوسعية الطموحة والارتقاء بالقيمة المُقدّمة للعملاء.”
وعلى المنوال نفسه، صرح “تيم ليفين”، الرئيس التنفيذي لشركة “أوجمنتوم”، المُتخصصة في الاستثمار بمجال التكنولوجيا المالية، قائلًا: “تُعد “بيمو” فرصة استثمارية واعدة في سوق سريع النمو، تحت قيادة فريق عمل متمرس يتمتع بسجل حافل من الخبرات المُثبتة في سوق التكنولوجيا المالية بأوروبا. نحن على ثقة أن “بيمو” مؤهلة للعب دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي عبر جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، التي نتابعها من كثب نظرًا لتمتعها بفرص هائلة وتطورات غير مسبوقة في قطاع التكنولوجيا المالية.”
وأضاف قائلًا: “يسعدنا توظيف خبراتنا العملية وشبكتنا الواسعة في قطاع التكنولوجيا المالية لدعم “بيمو” في هذه المرحلة الجديدة من مسيرة تطور الشركة؛ حيث تسعى لاستغلال إمكانات السوق الهائلة من خلال إحداث تغييرات جذرية في إدارة النفقات ومدفوعات الشركات، فضلًا عن تسريع نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة على مستوى العالم.”
صرح الدكتور “بلال بلوش”، الشريك المؤسس في شركة “شروق”، قائلًا: “لقد بدى تميُّز “بيمو” جليًّا منذ البداية؛ إذ أدركنا إمكانيات هذه الشركة وهي تخطو خطواتها الأولى، ووضعنا خطة لتعظيم قيمتها، لذا فإننا فخورون برؤية تطورها يومًا بعد يوم تحت قيادة مؤسسيها الطموحين. نتطلع إلى دعم “بيمو” في مرحلتها القادمة من النمو، التي تشمل التوسع في أسواق جديدة وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من اتخاذ قرارات أكثر سرعة وفعالية من حيث التكلفة”.
تتمتع “بيمو” حاليًا بفريق عمل يضُم أكثر من 60 من المتخصصين المحترفين من كبرى شركات التكنولوجيا الرائدة محليًا وعالميًا، والذين يساهمون بخبراتهم الهائلة ورؤيتهم المبتكرة في دفع عجلة النمو المتسارعة داخل الشركة. يأتي هذا التمويل بعد جولة تمويلية سابقة تزامنت مع إطلاق الشركة في أبريل 2022، جمعت “بيمو” من خلالها استثمارات ضخمة بلغت قيمتها 12 مليون دولار، مما جعلها تحوز ثقة المستثمرين، وتُعزز طموحاتها لتصبح لاعبًا رئيسيًا في مجال إدارة النفقات.