عالية من الكفاءة المهنية والخبرة العملية لإحداث بصمة إيجابية واضحة. وتستهدف البرامج الجديدة بالدرجة الأولى الارتقاء بالمهارات القيادية لدى كبار المديرين التنفيذيين وصناع القرار والخريجين الجدد، في سبيل تفعيل مساهماتهم في تحسين الأداء العام ودفع عجلة الابتكار والإبداع وزيادة الإنتاجية.
يحظى برنامج “أنا منتجة™”، الذي يقام على مدى 5 أيام استناداً إلى نهج المسار السريع، بأهمية خاصة بإعتباره أول برنامج تطوير مهني متكامل ومعتمد دولياً مصمّم خصيصاً لتمكين رائدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط من تحسين قدراتهنّ الإبداعية وتحويل أفكارهنّ المبتكرة إلى مشاريع ناجحة تحقق عائدات عالية على الاستثمار. ويعتمد البرنامج على منهجية تفاعلية تجمع بين التدريب العملي والاستشارات والتوجيه والإرشاد، في سبيل تعريف المشاركات على أحدث اتجاهات الأعمال وأفضل الممارسات الدولية. ويقام البرنامج على شكل معسكر تدريب مغلق لتعزيز معارف المشاركات حول سبل تطبيق حلول مبتكرة وتطوير استراتيجيات الوصول إلى الأسواق وقياس الأداء وغيرها. ويمثل ” أنا منتجة™” البرنامج التدريبي الأمثل لسيدات الأعمال والمديرات التنفيذيات والمحاميات والطبيبات والناشطات في مجال التدوين الإلكتروني، كونه يوفر فرص تفاعلية غير مسبوقة ودعم متواصل عقب الحصول على الشهادة المعتمدة. وتكمن أهمية البرنامج في كونه يأتي بالتزامن مع التقديرات الرسمية الصادرة عن “البنك الدولي”، والتي تشير إلى أنّ 75% من الوظائف التي ستُتاح ضمن سوق العمل الإقليمية خلال العقد القادم ستكون موجّهة للكفاءات النسائية.
برامج متخصصة
يتبنّى برنامج “الخرّيج المحترف المعتمد™” منهجية قائمة على التدريب العملي والتوجيه المهني، تم تطويرها وفق نتائج استطلاع متخصص شمل أكثر من 500 شركة لتقييم طبيعة التوقعات المنتظرة من الخريجين الجدد. ويهدف البرنامج، الذي يعتمد نهج “مسار التطوير السريع”، إلى إعداد الخريجين الجدد بالشكل الأمثل والتأكّد من جاهزيتهم للإندماج بفعالية ضمن سوق العمل الحالية ومواكبة التطوّرات المصاحبة لمسيرة التنمية الاقتصادية. ويتم تطبيق مقررات البرنامج وفق محفظة متكاملة من برامج المحاكاة والمهام التطبيقية والتمارين التفاعلية، التي من شأنها ضمان تطوير المهارات الشخصية والكفاءة المهنية لدى الخريجين وتمكينهم من تحسين الإنتاجية والارتقاء بمستوى الأداء الوظيفي.
أما برنامج “المدير المحترف المعتمد™”، الذي يقام على مدى 5 أيام، فيتميز بكونه برنامج تطوير مبتكر ومصمم خصيصاً لتمكين الكوادر المهنية في المناصب الإدارية من تلبية احتياجات سوق العمل التي تشهد تنافسية عالية في الوقت الراهن، وذلك عبر التركيز على الارتقاء بالمهارات ذات الصلة بريادة الأعمال والابتكار والإبداع. ويتم تطبيق البرنامج، القائم على نموذج “القيادة الظرفية”، على شكل ورشة عمل تفاعلية تجمع بين الجلسات النظرية والعملية إلى جانب برامج المحاكاة والتمارين التي تستهدف رفد المتدربين بالمهارات القيادية التي تؤهّلهم لتحقيق الأهداف المؤسسية وتسجيل إنجازات نوعية تنعكس بصورة إيجابية على مجتمع الأعمال ككل. ويستهدف البرنامج شاغلي المناصب الإدارية العليا من كبار المسؤولين التنفيذيين والمديرين ورؤساء الأقسام وغيرهم.
وقال الدكتور سلمان الثبيتي، نائب رئيس مجلس إدارة “إمباكت بلس”: “برزت منطقة الشرق الأوسط كمركز محفز للأعمال والاستثمار وواحدة من أسرع الاقتصاديات نمواً في العالم، وهو ما يعزز الحاجة لوجود قوى عاملة مؤهلة أكاديمياً وعملياً لتوظيف إمكاناتها العالية وطاقاتها الإبداعية في خدمة مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويأتي إطلاق محفظتنا الجديدة من برامج تطوير مهارات ريادة الأعمال إيماناً منّا بأهمية الاستثمار الأمثل في العنصر البشري وبناء جيل جديد من الكفاءات القيادية القادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي ضمن الأسواق الإقليمية الواعدة.”
وأضاف الثبيتي: “تستند برامجنا النوعية إلى منهجية تدريبية شاملة تهدف إلى تطوير وتحسين وصقل المهارات الشخصية والمهنية لا سيّما تلك المتعلقة بالتميّز والكفاءة والنزاهة، والتي تمثل بمجملها المقومات الأساسية لتحقيق النجاح الإداري والمؤسسي. ونتطلع من جانبنا إلى استقطاب شريحة واسعة من المتدربين الراغبين بالاستفادة من برامجنا التدريبية المبتكرة التي من شأنها أن تدعم الجهود الرامية إلى رفد سوق العمل الإقليمية بكفاءات قيادية عالية المستوى وخلق آفاق مهنية جديدة أمام روّاد الأعمال والكوادر الإدارية الشابة لمواكبة التطورات العالمية المتسارعة”.
تقوم “إمباكت بلس” بتسهيل قنوات نقل المعرفة عبر فريق متكامل يضم نخبة من رواد الأعمال المعروفين على المستوى الدولي. وتعتمد الشركة على أحدث التقنيات المتطورة للترويج لمحفظتها الواسعة من برامج التطوير القيادي، في سبيل إعداد أجيال جديدة من الكفاءات البشرية المؤهلة لبناء مستقبل أفضل. وتوفر الشركة حلول وخدمات عالية المستوى تهدف بالدرجة الأولى إلى التعرف على الثغرات الحالية والمحتملة في الكفاءات القيادية وضمان إيجاد حلول فاعلة لها، بما يحقق الأهداف المؤسسية الطموحة ويدفع عجلة تقدم قطاع الأعمال.
كوادر:
– 75% من الوظائف التي ستُتاح ضمن سوق العمل الإقليمية خلال العقد القادم ستكون موجّهة للكفاءات النسائية
– تستند البرامج الثلاثة المعتمدة في الولايات المتحدة الأمريكية، “أنا منتجة™” و”الخرّيج المحترف المعتمد™ (CPG)و”المدير المحترف المعتمد™”(CPM)، إلى منهجية مصمّمة ل