هوت أسهم شركة سامسونغ الكورية الجنوبية، اليوم الاثنين، إلى أدنى مستوياتها في شهرين في أحدث تداعيات مشكلة انفجار هواتف “غالاكسي نوت 7” أثناء شحن بطارياتها.
وتلقت الشركة خسائر كارثية منذ بداية الأزمة، وخسرت حتى يوم الاثنين، حوالي 14.3 مليار دولار من قيمتها السوقية، بعد سلسلة من التحذيرات أطلقتها شركات الاتصالات وحتى شركات الطيران لمنع استخدام هاتف سامسونغ الجديد خوفا من انفجاره.
وأقرت شركة سامسونغ بالمشكلة في هواتفها، ودعت مستخدمي “هواتف غالاكسي نوت 7” إلى تسليم هواتفهم في أسرع وقت ممكن، في إطار عملية سحب تستهدف الحد من الأضرار التي تسببها الأجهزة المعرّضة للانفجار.
وقالت الشركة إنها ستستبدل جميع هواتف نوت 7 في الأسواق العالمية وفي الشرق الأوسط في انتكاسة مكلفة لشركة كانت تعول على الجهاز الذي يبلغ سعره نحو 893 دولارا لتعزيز مبيعاتها حول العالم في مواجهة منافسين أبرزهم أبل.
وكشفت سامسونغ أنها ستسحب نحو 2.5 مليون جهاز باعتها حتى الآن، ويقول بعض المحللين إن السحب قد يكلف الشركة نحو 5 مليارات دولار في صورة إيرادات مفقودة هذا العام.