مون بلان تُقدمُ للمرة الأولى اختراع الإكزو- توربيون المُسجَّل للدار والحصري بها في مجموعتها النسائية من الساعات
بعد النجاح الذي حازت عليه ساعتا “بوهيم بيربيتشوال كالِندر” و “بوهيم مونغاردن” تُقدم مون بلان للمرة الأولى منظم إكزو- توربيون الحصري بالدار والمسجل كبراءة اختراع في مجموعتها النسائية بالإضافة إلى أعلى مستويات التميّز الساعاتي كتكريمٍ لسيدات اليوم الراقيات والمستقلات.
تُثري مجموعة بوهيم رموز صناعة الساعات الراقية بالأناقة والأنوثة، حيث يتميز كل ميناء بالديكور التقليدي مثل الديكور المُضفر غيوشيه، والترصيع بالأحجار الكريمة والأعمال الذهبية المُصغَّرة أو الرسم اليدوي، مما يعزز من رفاعة ورهافة كل ساعة. وتستمر الحِرَفية اليدوية في وضع بصمتها عبر الأقفاص الراقية التي تتميز بِقرونٍ أي عروات تثبيت السوار متعددة الأوجه والمنحنية بلطف، والتيجان المنحوتة على طراز البصلة (مُخددة)، بالإضافة إلى الأطواق المرصعة بالماس المُتلألئ. ومع نظرةٍ أقرب يتَكشف تصميم بوهيم أكثر فأكثر، مثل العقارب من طراز ورقة النبات، والأرقام العربية بطابع الأزهار، وعدادات الدقائق مع نقاطٍ بارزة مطلية بالذهب الأحمر، بالإضافة إلى حلقة الساعات الداخلية، كل ذلك يشهد على الاهتمام والعناية بتفاصيل إبداع كل ساعة من مجموعة بوهيم.
بما أن السيدة البوهيمية تحب أن تبتكر مظهرها الشخصي الخاص بها، فقد قامت مون بلان بتزويد ساعات بوهيم الجديدة بآلية تغيير السوار التي تُتيح لها تبديل السوار بسوارٍ آخر بسهولةٍ ويُسر عن طريق زر تحرير بسيط دون الحاجة لأيّ أدوات. من سوار جلد التمساح باللون الأسود إلى السوار المُلون العصري المصنوع من جلد العجل، ستكون عملية تبديل السوار في منتهى البساطة كما في تبديل الملابس، مما يُتيح للسيدة مقتنية الساعة الخيار لتحديد أسلوبها المميّز الخاص بها.
مون بلان بوهيم إكزو- توربيون سْلِم و مون بلان بوهيم إكزو- توربيون سْلِم جويليري (المُجوهرة)
تُجسدُ ساعةُ “بوهيم إكزو- توربيون سْلِم” الروح البوهيمية حيث تمزج بين الرقي والثقة بالنفس والأناقة والجرأة، إنها المرة الأولى التي تقوم فيها مون بلان بتقديم اختراعها المُسجل وهو حركة الإكزو- توربيون الأوتوماتيكية كاليبر MB M29.24للسيدات مُتيحةً لسيدة بوهيم أن ترتقي بأسلوب حياتها الأنثوي إلى القمة وتتمتع بجمالية صناعة الساعات السويسرية الراقية.
لقد استغرق إنتاج إكزو- توربيون بِدَورٍ قدره دقيقة واحدة أكثر من ثلاث سنوات من البحث والتطوير، وهو مزود بآليةٍ للوقف السريع للثواني بالإضافة إلى كتلة التعبئة المتأرجحة (الروتور) بحجمٍ متناهي الصِغَر، قد تم وضع وتطوير كليهما كُليّاً ضمن الدار بأقصى حدود الخبرة الميكانيكية التي يتمتع بها المعلمون الساعاتيون في مصنع مون بلان في سويسرا.
يتفوق إكزو- توربيون في الأداء على تركيبات التوربيون الاعتيادية لسببين، أوّلهما أن وزن قفص إكزو- توربيون منفصلٌ عن عجلة التوازن، وثانيهما أن وزن القفص يكون في حدّه الأدنى، وبالتالي تكون النتيجة دقة أكبر وتحسيناً للتزامن والاتساق في السرعة. يبلغ قطر عجلة التوازن 9.7 مم، ويلعب ذلك أيضاً دوراً هاماً في أداء الساعة بفضل 18 من البراغي الموجودة على محيط العجلة مع قابلية التعديل لأربعةٍ منها، بينما تكون الأربعة عشر الأخرى ثابتة مما يُحسِّن الدقة ويتوافق مع أنقى تقاليد صناعة الساعات.
وفي الحديث عن خزان الطاقة، حيث يقع النابض الرئيسي، فإن احتياطي الطاقة الذي يقوم بتوفيره يبلغ 48 ساعة، ويقع داخل الصفيحة الأساسية ويُشكل جزءاً لايتجزأ منها، وهذا الموقع ضمن بنية الحركة كان نتيجةً لأعلى مستويات التطوير والاختبار بهدف تحقيق التوازن الأمثل بين خزان الطاقة والروتور مع عجلة التوازن.
يتضمن كاليبر الإكزو- توربيون الأوتوماتيكي MB M29.24 الروتور الميكروي الجديد الخاص بالشركة، والذي يتيح رؤية الحركة دون حواجز من خلال زجاجة الكريستال السافيري على الغطاء الخلفي لهيكل الساعة، مقارنةً مع الروتور الاعتيادي الذي يخفي نصف حركة الساعة. يبلغ الارتفاع الكليّ للتركيبة بأكملها مجرد 4.5 مم مما يُعتبر مأثرةً وإنجازاً بحد ذاته لكاليبرٍ على هذه الدرجةِ من التعقيد الساعاتي.
يشيرُ سهمٌ أحمر على قفص التوربيون إلى الثواني، ويتميّز بميكانيكية مفيدة للوقف السريع للثواني، وقد تحققت هذه الوظيفة بفضل تركيبة الرافعة التي تكبح عجلة التوازن الكبيرة ذات البراغي الثمانية عشر، وتعيد تحريرها عند الطلب. من أجل إيجاد الزاوية الصحيحة في نهاية تركيبة الرافعة التي تتيح لمستخدم الساعة أن يضبط الوقت بدقة الثانية وضمان إعادة تشغيل الحركة بشكلٍ فوري، كان لابد من الدراسة الهندسية والحركية المُعمقة. تقوم ميكانيكية الوقف السريع للثواني بإيقاف عجلة التوازن من الدوران بشكل فوري بدلاً من كبح قفص التوربيون الذي يؤدي إلى استمرار عجلة التوازن بالتأرجح مما يؤثر سلباً على دقة الساعة. وفي هذه الساعة يتم ضبط جميع الوظائف والعمليات بواسطة التاج المتموضع عند موقع الساعة 3.
من أجل تحقيق أعلى مستويات الأناقة وباستخدام الحِرَفية اليدوية، فقد تم تزيين هذه الحركة المصنوعة في مصنع الدار وفقاً لأعلى معايير صناعة الساعات: ديكور كوت دو جنيف “المروحة” والتزيين على الجسور وعلى الروتور متناهي الصغر، الصقل على طراز المرآة على جسر التوربيون في شكل العصا الدوّارة، الإنهاء الساتاني على الصفيحة الأساسية والشمسي على الصفيحة تحت الروتور الميكروي.
يستمر هذا الاهتمام بالتفاصيل على ميناء ساعة “مون بلان بوهيم إكزو- توربيون سْلِم” المصنوع من عرق اللؤلؤ الأبيض الفضي حيث نجد الديكور المُضفر الدقيق. أما فيما يتعلق بساعة “مون بلان بوهيم إكزو- توربيون سْلِم جويليري” فقد رُصِّع مركز الميناء برصفٍ من ماساتٍ عددها 144 ماسة من طراز توب ويسيلتون (وزنها الإجمالي حوالي 0.531 قيراط)، ويتميز كلا الموديلين بترصيعٍ من 58 ماسة من طراز توب ويسيلتون (وزنها الإجمالي حوالي 1.39 قيراط) على الطوق، وتصدر بالقياس الجديد 38 مم بقفصٍ نحيل مصنوع من الذهب الأحمر إذ لاتتجاوز سماكته 9.37 مم – مما يجعله ذا أبعادٍ مثالية للمعصم الأنثوي الأنيق.
وهناك تفاصيلٌ أخرى تتجلى في الأرقام العربية على طراز الأزهار مع منحنياتٍ حسيّة مثيرة، بالإضافة إلى حلقة الساعات الداخلية، ومسار الدقائق الذي تشكله نقاط ثمينة من الذهب الأحمر.
ستكون ساعة “مون بلان إكزو- توربيون سْلِم جويليري” مزوّدة بميكانيكية مُدمَجة لتبديل السوار، وسيكون هناك العديد من الخيارات من الألوان للسوار المشغول من جلد العجل، لإتاحة فرصة الاختيار للسيدة مقتنية الساعة، لون الكابوتشينو، البرتقالي المشمشي، الأحمر بلون زهر الخشخاش، أزرق الجُزُر أو الفيروز.
للوصول إلى أعلى مستويات الأداء والموثوقية، فقد تم اختبار كلا الساعتين والتصديق عليهما من “اختبار 500” من مختبر مون بلان الخاص.
مون بلان بوهيم إكزو- توربيون سْلِم، إصدار 110 سنوات
Montblanc Bohème ExoTourbillon Slim 110 Years Anniversary
بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة بعد المئة على تأسيس الدار، تحتفل مون بلان بروحها الريادية من خلال إصدارها عددٍ من الساعات الجديدة في هذه السنة. واحدةٌ من تلك الساعات الخاصة بهذه الذكرى هي “مون بلان بوهيم إكزو- توربيون سْلِم، إصدار 110 سنوات” المُكرّسة للسيدة البوهيمية المعاصرة.
تعود مون بلان إلى بداياتها من خلال إبداع هذه الساعة الجديدة إذ تستحضر موضوع تصميم أول مجموعة في الدار من قلم الحبر السائل – مجموعة روج إيه نوار التاريخية. إن هذه المجموعة الأيقونية من أدوات الكتابة بمشبكها الذي يتخذ شكل الثعبان، كانت مصدر الإلهام وراء مجموعة “تراث روج إيه نوار” الجديدة في هذه السنة، حيث استُحضِرَت لمسة عصرية على الموديل الأول من خلال الشكل الخارجي الأنحف والأطول، فضلاً عن إدماج التقنية الجديدة للتعبئة بواسطة المكبس.
الثعبان .. رمزٌ للحياة والانبعاث، ولطالما كان كائناً من الرغبة والسحر على مر العصور، وحِليةً تتكرر كثيراً في الفن والتصميم، وقد كان هذا المخلوق الغامض مصدراً غنياً من مصادر الإلهام خلال حقبة الفن الجديد والفن الزخرفي خلال بدايات القرن العشرين. أما اليوم فيوفر إلهاماً لمجموعة مون بلان الخاصة بالذكرى السنوية الـ 110 على تأسيسها، وهذا مايبدو جليّاً على ميناء ساعة “مون بلان بوهيم إكزو- توربيون سْلِم إصدار 110 سنوات” حيث الثعبان المرسوم باللاكر الأزرق وتمثل الماسات حراشفه وأحجار الياقوت للعينين، يلتف حول ميناء الساعة وميكانيكية التوربيون الرائعة عند موقع الساعة السادسة.
تُقدم هذه الساعة مزيجاً فريداً من الحِرَفية الفنية اليدوية والدقة، حيث تجمع كاليبر الإكزو- توربيون MB M29.24المبتكر والخاص بمون بلان والذي تم ابتكاره ووضعه في مصنع الدار مع الميناء الفني الاستثنائي الذي يستغرق أكثر من شهرٍ كامل لصياغته يدوياً، إذ يتم بناء هذا الميناء المتطور متعدد الطبقات باستخدام تقنيات متعددة تتطلب مقارباتٍ فنيةٍ وجماليةٍ خالصة بالإضافة إلى درجة عاليةٍ جداً من البراعة والدراية.
تبدأ العملية بميناء من عرق اللؤلؤ الدقيق باللون الأبيض الذي يصبح أشبه بالقاعدة القماشية المُعدةِ للتطريز والتزيين الذي يتخذ شكله ببطء وشيئاً فشيئاً. الخطوة الأولى تتمثل في وضع أسلاكٍ دقيقةٍ مطليةٍ بالذهب الأحمر التي ستُشكل الخطوط التي ترسم حدود جسم الثعبان وحراشفه التي تكون على الشكل خلية العسل سُداسية الأضلاع. بعد ذلك يأتي دور الرقم 12 بالطراز العربي، وحلقات مطلية بالذهب الأحمر تم تركيبها على الميناء فتضفي تأثيراً ثلاثي الأبعاد بينما يشابك الثعبان جسمه فوق وتحت الحلقات المطلية بالذهب. وعلى جسم الثعبان تُطلى يدوياً طبقة رقيقة من اللاكر باللون الأزرق مما يضفي لوناً عميقاً أزرق على الميناء، وتأتي الخطوة الأخيرة وهي عبارة عن ترصيع 55 ماسة، وحجرين من الياقوت للعينين يُغرسان في العناصر المطلية بالذهب الأحمر من جسم الزاحف للحصول على أعلى مستويات الرهافة.
تصدر ساعة “مون بلان بوهيم إكزو- توربيون سْلِم، ذكرى 110 سنوات” بهيكلٍ من الذهب الأحمر بقطر جديد 38 مم مع 58 ماسة على الطوق (بوزن إجمالي، حوالي 1.39 قيراط)، وسوار من جلد التمساح باللون الأزرق مع مشبك طراز المسمار مصنوع من الذهب الأحمر ومُرصع بماسة واحدة (حوالي 0.0091 قيراط) ويضم أيضاً نقشاً لشعار مون بلان، وكذلك رُصِّع تاج الساعة بماسة مون بلان المُسجلة حصرياً للشركة (حوالي 0.1088 قيراط).
مون بلان بوهيم أوتوماتيك دايت
Montblanc Bohème Automatic Date
منذ إصدارها في العام 2014، مثّلت مجموعة بوهيم الأناقة الأنثوية العابرة للزمن، ولاتشكل ساعة “مون بلان بوهيم أوتوماتيك دايت” استثناءً بهذا الخصوص. تحترم هذه الساعة الجديدة التي تنضم إلى المجموعة أرقى تقاليد صناعة الساعات الفاخرة في الوظيفية والتصميم.
مُجهزةٌ بالحركة الأوتوماتيكية كاليبر MB 24.17، وبواسطة عقارب زرقاء تقليدية تشير ساعة “مون بلان بوهيم أوتوماتيك دايت” إلى الساعات والدقائق والثواني، وإلى التاريخ من خلال فتحة فريدة من نوعها بيضاوية الشكل تقع عند موقع الساعة السادسة. لقد تم دمج هذه الفتحة بشكلها الرائع مع انحناءة ميناء الساعة مما يؤكد أكثر فأكثر على الطابع المميّز لأسلوب مجموعة بوهيم.
ومن سمات ميناء الساعة الراقي هناك الأرقام العربية بالنمط الزهري ومسار الدقائق الذي تُشكله نقاط ثمينة مطلية بالذهب الأحمر والتي تحيط بوسط الميناء ذي الديكور المُضفر بالأوجه الـ 90 والحد المُضفر الرشيق.
تصدر هذه الساعة بهيكلٍ من الفولاذ المقاوم للصدا بقطر 34 مم مع قرون (عروات تثبيت السوار) مُدمَجة وغطاء خلفي من الكريستال السافيري. تُرصع الطوق 72 ماسة طراز توب ويسيلتون (بوزن إجمالي، حوالي 0,533 قيراط) مما يضفي مِسحةً إضافية من الأناقة والرقي على هذه الساعة الأنثوية.
تأتي ساعة “مون بلان بوهيم أوتوماتيك دايت” بسوارٍ من جلد التمساح باللون الأسود مع ميكانيكية تُتيح استبداله بسهولة، أو بسوارٍ معدني مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ.