قالت شركة لوسيد لتصنيع السيارات الكهربائية إنها وقعت صفقة تحصل بمقتضاها على مليار دولار من شركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة.
وصعد سهم لوسيد ومقرها كاليفورنيا زهاء 20 % في ساعات التداول الممتدة بفضل أنباء توقيع الصفقة.
ويؤكد الاستثمار الجديد في الشركة من صندوق الاستثمارات العامة على الميزة التنافسية الرئيسية التي تتمتع بها لوسيد في السباق من أجل البقاء بين الشركات الناشئة المتعثرة في مجال السيارات الكهربائية.
واستثمرت الحكومة السعودية، التي تمتلك 60 % من أسهم الشركة، مليارات الدولارات لدعم لوسيد في إطار استراتيجية لتنويع اقتصاد المملكة وتقليل الاعتماد على عائدات النفط.
وأضافت لوسيد أن شركة أيار الثالثة للاستثمار، إحدى الشركات التابعة لصندوق الثروة السيادية، ستشتري أسهما ممتازة قابلة للتحويل بمليار دولار.
وأوضحت الشركة التي تواجه طلبا أضعف من المتوقع، أنها تعتزم استخدام الأموال لتعزيز الإنفاق الرأسمالي ضمن أهداف أخرى.
لوسيد واحدة من العديد من شركات السيارات الكهربائية الناشئة التي تضررت بشدة بسبب تباطؤ نمو الطلب وحرب الأسعار التي أشعلتها شركة تسلا.
وتتوقع الشركة التي يرأسها مسؤول تنفيذي سابق في تسلا إنتاج تسعة آلاف وحدة في 2024، مقارنة بنحو 8428 وحدة صنعتها العام الماضي.
وتنافس السيارة السيدان الفارهة لوسيد إير سيارات تسلا موديل إس ومركبات كهربائية فارهة أخرى من إنتاج مرسيدس-بنز وبي.إم.دبليو وأودي وبورشه وغيرها.
وفي تقديم نتائج الربع الرابع الشهر الماضي، قالت لوسيد إن لديها سيولة كافية “على الأقل حتى عام 2025″، وتوقعت أن يبلغ الإنفاق الرأسمالي 1.5 مليار دولار في 2024، إذ تسعى لإطلاق سيارتها من طراز (جرافيتي إس.يو.في) في وقت لاحق من العام.
وكان لدى الشركة أموالا متاحة بنحو 4.8 مليار دولار في نهاية 2023، منها 4.3 مليار دولار نقدا.
الاقتصادية – رويترز