الظهران 10 مارس 2024
أعلنت أرامكو السعودية، عن نتائجها المالية لعام 2023م، الذي سجّلت فيه صافي دخل بلغ 454.8 مليار ريال، ويُعد ثاني أعلى صافي دخل للشركة على الإطلاق، وذلك من خلال المرونة التشغيلية المتميّزة التي تتمتع بها أرامكو السعودية والموثوقية، وقاعدة التكلفة الإنتاجية المنخفضة، والتزام الشركة المتواصل بتحقيق القيمة لمساهميها.
وأوضح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر، أن الإعلان عن هذه الأرباح القوية، والتدفقات النقدية الجيدة، بمستويات عالية من الربحية في عام 2023، الذي حقّقت فيه الشركة ثاني أعلى صافي دخل على الإطلاق، جاء رغم الصعوبات التي واجهت الاقتصاد العالمي وقد حققنا أيضًا لمساهمينا زيادة بنسبة 30% على أساس سنوي في إجمالي توزيعات الأرباح المدفوعة لعام 2023.
وأكد أنه قد ارتفعت النفقات الرأسمالية وفق ما يتماشى مع التوجيهات الاسترشادية التي نسعى من خلالها إلى تحقيق قيمة إضافية من أعمالنا، مما يعزز قدرة الشركة للمحافظة على موقعها الريادي ونحن نتجه لمستقبل يكون فيه النفط والغاز، على مدى عقود عديدة مقبلة، جزءًا رئيسًا من مزيج الطاقة العالمي جنبًا إلى جنب مع حلول الطاقة الجديدة.
وأفاد المهندس الناصر أن التوجيه الأخير من الحكومة بالمحافظة على طاقتنا الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل في اليوم، يوفر مزيدًا من المرونة، إلى جانب فرصة التركيز على زيادة إنتاج الغاز وتنمية أعمالنا في مجال تحويل السوائل إلى كيميائيات، وفي الوقت نفسه، نواصل إحراز تقدم في العديد من المشاريع الإستراتيجية لزيادة النفط الخام التي ستُسهم في تعزيز موثوقيتنا ومرونتنا التشغيلية وقدرتنا على اغتنام الفرص المتاحة في السوق.
وبموازاة ذلك، سبق وأن أعلنت الشركة عن مجموعة من المشاريع الاستثمارية التي تسلط الضوء على قدرتنا على الاستفادة من الفرص الجديدة في السوق، وتعزيز أهدافنا الإستراتيجية، ومنها أول استثمار عالمي لنا في الغاز الطبيعي المُسال، وكذلك نمو أعمالنا الدولية للبيع بالتجزئة، وكذلك مشاريع التكرير والكيميائيات الكبرى في الخارج، ومحفظتنا الناشئة في مصادر الطاقة الجديدة.
وتبيَّن أهم المعلومات المالية أن صافي دخل أرامكو السعودية بلغ 454.8 مليار ريال في عام 2023، مقابل 604.0 مليارات ريال في عام 2022، ويمثّل ذلك ثاني أعلى صافي دخل لأرامكو السعودية على الإطلاق، ويمكن أن يُعزى الانخفاض على أساس سنوي إلى انخفاض أسعار النفط الخام والكميات المُباعة، فضلًا عن انخفاض هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات، الذي قابله جزئيًا انخفاضًا في رسوم الإنتاج خلال العام، وانخفاض ضرائب الدخل والزكاة.
وبلغت التدفقات النقدية الحرة 379.5 مليار ريال في عام 2023، مقارنة بمبلغ قدره 557.0 مليار ريال في عام 2022م، ولا يزال المركز المالي لأرامكو السعودية قويًا، وقد بلغت نسبة المديونية -6.3% في نهاية عام 2023 مقارنة بـ -7.9% في نهاية عام 2022.
كما تم دفع أرباح إجمالية بقيمة 366.7 مليار ريال في عام 2023، مرتفعة بنسبة 30% عن عام 2022، وأعلنت أرامكو السعودية عن توزيعات أرباح أساسية بقيمة 76.1 مليار ريال للربع الرابع من عام 2023، تُدفع في الربع الأول من العام 2024م، إضافة إلى ذلك وافق مجلس الإدارة على دفعة ثالثة من توزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء بقيمة 40.41 مليار ريال.
وأعلنت أرامكو السعودية في أغسطس 2023 أنها تعتزم احتساب أول توزيعات أرباح مرتبطة بالأداء، وذلك بناءً على النتائج السنوية الكاملة والمجمعة لعامي 2022 و 2023، على أن يتم توزيعها على فترة ستة أرباع ابتداءً من الربع الثالث من عام 2023م ومن المتوقع أن تبلغ توزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء للعام بأكمله، التي سيتم دفعها في عام 2024 ما يقارب 161.7 مليار ريال تتضمن 40.41 مليار ريال في الربع الأول، بناءً على الآلية المعلنة مسبقًا وفي حال موافقة مجلس الإدارة.
وبلغت الاستثمارات الرأسمالية في عام 2023م 186.3 مليار ريال تضمنت 158.3 مليار ريال من النفقات الرأسمالية الرئيسة، ويمثّل ذلك زيادة بنسبة 28% من الاستثمارات الرأسمالية البالغة 145.5مليار ريال في عام 2022م، تضمنت 141.2 مليار ريال من النفقات الرأسمالية الرئيسة.
وتتوقع أرامكو السعودية أن تبلغ الاستثمارات الرأسمالية لعام 2024 ما يقارب بين 180 مليار ريال إلى 218 مليار ريال، مع نمو حتى منتصف العقد الحالي تقريبًا، ومن المتوقع أن يؤدي توجيه وزارة الطاقة بالمحافظة على مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميًا، وبشكل أساس من تأجيل المشاريع التي لم يتم تشغيلها بعد وتخفيضات في أعمال الحفر المصاحب، إلى تقليل الاستثمار الرأسمالي بحوالي 150 مليار ريال بين عامي 2024 و2028.
وأفادت أن أهم المعلومات التشغيلية في عام 2023، حيث بلغ متوسط إنتاج أرامكو السعودية من المواد الهيدروكربونية 12.8 مليون برميل مكافئ نفطي في اليوم، تتضمن 10.7 ملايين برميل في اليوم من إجمالي المواد السائلة، وواصلت أرامكو السعودية سجلها القوي في موثوقية الإمدادات من خلال تسليم النفط الخام والمنتجات الأخرى بنسبة موثوقية بلغت 99.8% في عام 2023م، كما يتواصل تقدم العمل في مشاريع الشركة لزيادة إنتاج النفط الخام في حقول: المرجان، والبري، والدمام، والظلوف؛ التي تهدف إلى تعزيز موثوقية أرامكو السعودية، ومرونتها التشغيلية، وقدرتها على الحصول على القيمة من الطلب العالمي المتزايد، مع الإسهام في قدرتها على المحافظة على طاقة إنتاجية قصوى مستدامة تبلغ 12.0 مليون برميل في اليوم.
وتتقدم مشاريع الغاز التابعة للشركة؛ بهدف زيادة إنتاج الغاز بأكثر من 60% بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2021م وتشمل تلك المشاريع: مشروع تخزين الغاز في مكمن الحوية عنيزة، حيث بدأت أنشطة الحقن؛ بهدف توفير ما يصل إلى ملياري قدم مكعبة قياسية في اليوم لإعادة إدخالها في شبكة الغاز الرئيسة، واستكمال توسعة معمل غاز الحوية، مما سيزيد من قدرة معالجة الغاز الخام بالمعمل بمقدار 800 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، تتضمن حوالي 750 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من طاقة معالجة غاز البيع، وإنتاج أول غاز حبيس غير تقليدي من منطقة أعمال جنوب الغوار.
وأعلنت أرامكو السعودية عن أول استثمار عالمي لها في الغاز الطبيعي المُسال، بعد توقيع اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة أقلية إستراتيجية في شركة “مِد أوشن” للطاقة، ويخضع إتمام الصفقة إلى الاشتراطات النهائية والتي تشمل الموافقات التنظيمية، وتماشيًا مع هدف أرامكو السعودية الإستراتيجي المتمثّل في تطوير إستراتيجيتها لتحويل السوائل إلى كيميائيات، استحوذت الشركة على حصة قدرها 10% في شركة رونغشنغ للبتروكيميائيات المحدودة “رونغشنغ للبتروكيميائيات”.
وبموجب اتفاقية بيع طويلة الأجل، يحق لأرامكو السعودية توريد 480 ألف برميل في اليوم من النفط الخام إلى شركة جيجيانغ للنفط والبتروكيميائيات المحدودة التابعة لشركة رونغشنغ للبتروكيميائيات، التي تدير أحد أكبر مجمعات التكرير والكيميائيات المتكاملة في الصين.
واستكمالًا لمنتجات زيوت التشحيم ذات العلامات التجارية المتميزة التي توفرها أرامكو السعودية، أكملت الشركة استحواذها على أعمال المنتجات العالمية في شركة فالفولين، ومن المتوقع أن يؤدي الاستحواذ إلى تحسين قدرات أرامكو السعودية العالمية على صعيد إنتاج زيوت الأساس، وتوسيع أنشطة البحث والتطوير والشراكات مع الشركات المصنّعة للمعدات الأصلية.
كما أرست أرامكو السعودية و “توتال إنيرجيز” عقود أعمال الهندسة والشراء والبناء الخاصة بمجمع أميرال بقيمة 41.3 مليار ريال سعودي (11.0 مليار دولار أمريكي)، وهو مشروع توسعة مستقبلية لمنشأة البتروكيميائيات عالمية المستوى في مصفاة ساتورب في الجبيل.
ويهدف المجمع الجديد إلى ضم واحدة من أكبر وحدات التكسير البخاري لتكسير اللقيم المختلط في المنطقة، بطاقة إنتاجية تبلغ 1.65 مليون طن سنويًا من الإيثيلين والغازات الصناعية الأخرى، ومن المتوقع أن يمكّن المشروع ساتورب من تطوير إستراتيجية أرامكو السعودية لتحويل السوائل إلى كيميائيات ويُتوقع بدء أعمال التشغيل التجاري في عام 2027.
ودعمًا للتوسع في أعمالها بقطاع التجزئة العالمي، أكملت أرامكو السعودية شراء حصة بنسبة 100% في شركة التجزئة التشيلية، شركة إسماكس للتوزيع (إس بي إي) (إسماكس)، إحدى الشركات الرائدة في مجال تجارة التجزئة للوقود ومواد التشحيم في دولة تشيلي، من مجموعة ساوثرن كروس، ما يمثّل أول استثمار للشركة في أعمال التجزئة والتسويق في أمريكا الجنوبية.
ووقّعت أرامكو السعودية أيضًا اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة قدرها 40% في شركة غاز ونفط باكستان المحدودة (“قو”)، وهي شركة تعمل في مجال الوقود ومواد التشحيم والمتاجر المتنوّعة في باكستان، وتخضع لشروط الإغلاق المعتادة، بما في ذلك الموافقات التنظيمية.
وتعزيزًا لدورها في تطوير مصادر الطاقة المتجددة، وتماشيًا مع هدفها المتمثل في الاستفادة من موارد الطاقة الشمسية في المملكة، أبرمت أرامكو السعودية اتفاقية شركاء مع صندوق الاستثمارات العامة وشركة أكوا باور لتطوير مشروعي الشعيبة 1 و 2 للطاقة الشمسية الكهروضوئية في المملكة بقدرة إجمالية متوقعة تبلغ 2.66 غيغاواط، ومن المتوقع أن تبدأ الأعمال التجارية بحلول عام 2025.
ووقّعت أرامكو السعودية اتفاقية مساهمين مع شركة باوشان للحديد والصلب المحدودة (باوستيل) وصندوق الاستثمارات العامة لإنشاء مجمع على مستوى عالمي لتصنيع الألواح الفولاذية في المملكة، بالإضافة إلى اتفاقية المساهمين مع شركة الخدمات اللوجستية العالمية “دي إتش إل” لإنشاء مركز جديد للمشتريات والخدمات اللوجستية، وقد أصبحت مصفاة ينبع رابع منشأة تابعة لأرامكو السعودية تنضم إلى شبكة “المنارات الصناعية العالمية” المعترف بها من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، بعد أن تم تكريمها لتطبيقها الرائد للتقنيات المتطورة التي تسعى لتوفير العديد من الفوائد التشغيلية والتجارية والبيئية.
ويعكس ذلك تركيز أرامكو السعودية المتواصل لتطوير وتطبيق أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، التي تعزز الأعمال.
أعلنت أرامكو السعودية، عن نتائجها المالية لعام 2023م، الذي سجّلت فيه صافي دخل بلغ 454.8 مليار ريال، ويُعد ثاني أعلى صافي دخل للشركة على الإطلاق، وذلك من خلال المرونة التشغيلية المتميّزة التي تتمتع بها أرامكو السعودية والموثوقية، وقاعدة التكلفة الإنتاجية المنخفضة، والتزام الشركة المتواصل بتحقيق القيمة لمساهميها.
وأوضح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر، أن الإعلان عن هذه الأرباح القوية، والتدفقات النقدية الجيدة، بمستويات عالية من الربحية في عام 2023، الذي حقّقت فيه الشركة ثاني أعلى صافي دخل على الإطلاق، جاء رغم الصعوبات التي واجهت الاقتصاد العالمي وقد حققنا أيضًا لمساهمينا زيادة بنسبة 30% على أساس سنوي في إجمالي توزيعات الأرباح المدفوعة لعام 2023.
وأكد أنه قد ارتفعت النفقات الرأسمالية وفق ما يتماشى مع التوجيهات الاسترشادية التي نسعى من خلالها إلى تحقيق قيمة إضافية من أعمالنا، مما يعزز قدرة الشركة للمحافظة على موقعها الريادي ونحن نتجه لمستقبل يكون فيه النفط والغاز، على مدى عقود عديدة مقبلة، جزءًا رئيسًا من مزيج الطاقة العالمي جنبًا إلى جنب مع حلول الطاقة الجديدة.
وأفاد المهندس الناصر أن التوجيه الأخير من الحكومة بالمحافظة على طاقتنا الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل في اليوم، يوفر مزيدًا من المرونة، إلى جانب فرصة التركيز على زيادة إنتاج الغاز وتنمية أعمالنا في مجال تحويل السوائل إلى كيميائيات، وفي الوقت نفسه، نواصل إحراز تقدم في العديد من المشاريع الإستراتيجية لزيادة النفط الخام التي ستُسهم في تعزيز موثوقيتنا ومرونتنا التشغيلية وقدرتنا على اغتنام الفرص المتاحة في السوق.
وبموازاة ذلك، سبق وأن أعلنت الشركة عن مجموعة من المشاريع الاستثمارية التي تسلط الضوء على قدرتنا على الاستفادة من الفرص الجديدة في السوق، وتعزيز أهدافنا الإستراتيجية، ومنها أول استثمار عالمي لنا في الغاز الطبيعي المُسال، وكذلك نمو أعمالنا الدولية للبيع بالتجزئة، وكذلك مشاريع التكرير والكيميائيات الكبرى في الخارج، ومحفظتنا الناشئة في مصادر الطاقة الجديدة.
وتبيَّن أهم المعلومات المالية أن صافي دخل أرامكو السعودية بلغ 454.8 مليار ريال في عام 2023، مقابل 604.0 مليارات ريال في عام 2022، ويمثّل ذلك ثاني أعلى صافي دخل لأرامكو السعودية على الإطلاق، ويمكن أن يُعزى الانخفاض على أساس سنوي إلى انخفاض أسعار النفط الخام والكميات المُباعة، فضلًا عن انخفاض هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات، الذي قابله جزئيًا انخفاضًا في رسوم الإنتاج خلال العام، وانخفاض ضرائب الدخل والزكاة.
وبلغت التدفقات النقدية الحرة 379.5 مليار ريال في عام 2023، مقارنة بمبلغ قدره 557.0 مليار ريال في عام 2022م، ولا يزال المركز المالي لأرامكو السعودية قويًا، وقد بلغت نسبة المديونية -6.3% في نهاية عام 2023 مقارنة بـ -7.9% في نهاية عام 2022.
كما تم دفع أرباح إجمالية بقيمة 366.7 مليار ريال في عام 2023، مرتفعة بنسبة 30% عن عام 2022، وأعلنت أرامكو السعودية عن توزيعات أرباح أساسية بقيمة 76.1 مليار ريال للربع الرابع من عام 2023، تُدفع في الربع الأول من العام 2024م، إضافة إلى ذلك وافق مجلس الإدارة على دفعة ثالثة من توزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء بقيمة 40.41 مليار ريال.
وأعلنت أرامكو السعودية في أغسطس 2023 أنها تعتزم احتساب أول توزيعات أرباح مرتبطة بالأداء، وذلك بناءً على النتائج السنوية الكاملة والمجمعة لعامي 2022 و 2023، على أن يتم توزيعها على فترة ستة أرباع ابتداءً من الربع الثالث من عام 2023م ومن المتوقع أن تبلغ توزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء للعام بأكمله، التي سيتم دفعها في عام 2024 ما يقارب 161.7 مليار ريال تتضمن 40.41 مليار ريال في الربع الأول، بناءً على الآلية المعلنة مسبقًا وفي حال موافقة مجلس الإدارة.
وبلغت الاستثمارات الرأسمالية في عام 2023م 186.3 مليار ريال تضمنت 158.3 مليار ريال من النفقات الرأسمالية الرئيسة، ويمثّل ذلك زيادة بنسبة 28% من الاستثمارات الرأسمالية البالغة 145.5مليار ريال في عام 2022م، تضمنت 141.2 مليار ريال من النفقات الرأسمالية الرئيسة.
وتتوقع أرامكو السعودية أن تبلغ الاستثمارات الرأسمالية لعام 2024 ما يقارب بين 180 مليار ريال إلى 218 مليار ريال، مع نمو حتى منتصف العقد الحالي تقريبًا، ومن المتوقع أن يؤدي توجيه وزارة الطاقة بالمحافظة على مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميًا، وبشكل أساس من تأجيل المشاريع التي لم يتم تشغيلها بعد وتخفيضات في أعمال الحفر المصاحب، إلى تقليل الاستثمار الرأسمالي بحوالي 150 مليار ريال بين عامي 2024 و2028.
وأفادت أن أهم المعلومات التشغيلية في عام 2023، حيث بلغ متوسط إنتاج أرامكو السعودية من المواد الهيدروكربونية 12.8 مليون برميل مكافئ نفطي في اليوم، تتضمن 10.7 ملايين برميل في اليوم من إجمالي المواد السائلة، وواصلت أرامكو السعودية سجلها القوي في موثوقية الإمدادات من خلال تسليم النفط الخام والمنتجات الأخرى بنسبة موثوقية بلغت 99.8% في عام 2023م، كما يتواصل تقدم العمل في مشاريع الشركة لزيادة إنتاج النفط الخام في حقول: المرجان، والبري، والدمام، والظلوف؛ التي تهدف إلى تعزيز موثوقية أرامكو السعودية، ومرونتها التشغيلية، وقدرتها على الحصول على القيمة من الطلب العالمي المتزايد، مع الإسهام في قدرتها على المحافظة على طاقة إنتاجية قصوى مستدامة تبلغ 12.0 مليون برميل في اليوم.
وتتقدم مشاريع الغاز التابعة للشركة؛ بهدف زيادة إنتاج الغاز بأكثر من 60% بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2021م وتشمل تلك المشاريع: مشروع تخزين الغاز في مكمن الحوية عنيزة، حيث بدأت أنشطة الحقن؛ بهدف توفير ما يصل إلى ملياري قدم مكعبة قياسية في اليوم لإعادة إدخالها في شبكة الغاز الرئيسة، واستكمال توسعة معمل غاز الحوية، مما سيزيد من قدرة معالجة الغاز الخام بالمعمل بمقدار 800 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، تتضمن حوالي 750 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من طاقة معالجة غاز البيع، وإنتاج أول غاز حبيس غير تقليدي من منطقة أعمال جنوب الغوار.
وأعلنت أرامكو السعودية عن أول استثمار عالمي لها في الغاز الطبيعي المُسال، بعد توقيع اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة أقلية إستراتيجية في شركة “مِد أوشن” للطاقة، ويخضع إتمام الصفقة إلى الاشتراطات النهائية والتي تشمل الموافقات التنظيمية، وتماشيًا مع هدف أرامكو السعودية الإستراتيجي المتمثّل في تطوير إستراتيجيتها لتحويل السوائل إلى كيميائيات، استحوذت الشركة على حصة قدرها 10% في شركة رونغشنغ للبتروكيميائيات المحدودة “رونغشنغ للبتروكيميائيات”.
وبموجب اتفاقية بيع طويلة الأجل، يحق لأرامكو السعودية توريد 480 ألف برميل في اليوم من النفط الخام إلى شركة جيجيانغ للنفط والبتروكيميائيات المحدودة التابعة لشركة رونغشنغ للبتروكيميائيات، التي تدير أحد أكبر مجمعات التكرير والكيميائيات المتكاملة في الصين.
واستكمالًا لمنتجات زيوت التشحيم ذات العلامات التجارية المتميزة التي توفرها أرامكو السعودية، أكملت الشركة استحواذها على أعمال المنتجات العالمية في شركة فالفولين، ومن المتوقع أن يؤدي الاستحواذ إلى تحسين قدرات أرامكو السعودية العالمية على صعيد إنتاج زيوت الأساس، وتوسيع أنشطة البحث والتطوير والشراكات مع الشركات المصنّعة للمعدات الأصلية.
كما أرست أرامكو السعودية و “توتال إنيرجيز” عقود أعمال الهندسة والشراء والبناء الخاصة بمجمع أميرال بقيمة 41.3 مليار ريال سعودي (11.0 مليار دولار أمريكي)، وهو مشروع توسعة مستقبلية لمنشأة البتروكيميائيات عالمية المستوى في مصفاة ساتورب في الجبيل.
ويهدف المجمع الجديد إلى ضم واحدة من أكبر وحدات التكسير البخاري لتكسير اللقيم المختلط في المنطقة، بطاقة إنتاجية تبلغ 1.65 مليون طن سنويًا من الإيثيلين والغازات الصناعية الأخرى، ومن المتوقع أن يمكّن المشروع ساتورب من تطوير إستراتيجية أرامكو السعودية لتحويل السوائل إلى كيميائيات ويُتوقع بدء أعمال التشغيل التجاري في عام 2027.
ودعمًا للتوسع في أعمالها بقطاع التجزئة العالمي، أكملت أرامكو السعودية شراء حصة بنسبة 100% في شركة التجزئة التشيلية، شركة إسماكس للتوزيع (إس بي إي) (إسماكس)، إحدى الشركات الرائدة في مجال تجارة التجزئة للوقود ومواد التشحيم في دولة تشيلي، من مجموعة ساوثرن كروس، ما يمثّل أول استثمار للشركة في أعمال التجزئة والتسويق في أمريكا الجنوبية.
ووقّعت أرامكو السعودية أيضًا اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة قدرها 40% في شركة غاز ونفط باكستان المحدودة (“قو”)، وهي شركة تعمل في مجال الوقود ومواد التشحيم والمتاجر المتنوّعة في باكستان، وتخضع لشروط الإغلاق المعتادة، بما في ذلك الموافقات التنظيمية.
وتعزيزًا لدورها في تطوير مصادر الطاقة المتجددة، وتماشيًا مع هدفها المتمثل في الاستفادة من موارد الطاقة الشمسية في المملكة، أبرمت أرامكو السعودية اتفاقية شركاء مع صندوق الاستثمارات العامة وشركة أكوا باور لتطوير مشروعي الشعيبة 1 و 2 للطاقة الشمسية الكهروضوئية في المملكة بقدرة إجمالية متوقعة تبلغ 2.66 غيغاواط، ومن المتوقع أن تبدأ الأعمال التجارية بحلول عام 2025.
ووقّعت أرامكو السعودية اتفاقية مساهمين مع شركة باوشان للحديد والصلب المحدودة (باوستيل) وصندوق الاستثمارات العامة لإنشاء مجمع على مستوى عالمي لتصنيع الألواح الفولاذية في المملكة، بالإضافة إلى اتفاقية المساهمين مع شركة الخدمات اللوجستية العالمية “دي إتش إل” لإنشاء مركز جديد للمشتريات والخدمات اللوجستية، وقد أصبحت مصفاة ينبع رابع منشأة تابعة لأرامكو السعودية تنضم إلى شبكة “المنارات الصناعية العالمية” المعترف بها من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، بعد أن تم تكريمها لتطبيقها الرائد للتقنيات المتطورة التي تسعى لتوفير العديد من الفوائد التشغيلية والتجارية والبيئية.
ويعكس ذلك تركيز أرامكو السعودية المتواصل لتطوير وتطبيق أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، التي تعزز الأعمال.