عمري٩ سنوات، وأسست مكتبة ودار نشر “رينبو جمني“
دبي – حسن عبد الرحمن – Sarah saddouk- موزة الدرمكي
“إذا أعطيت الفراولة لصاحب مشروع، وطلبت منه أن يبيع الفراوله سوف يبيعها بالطبع وسينجح في بيعها، ولكن لو أعطيت هذه الفراوله إلى رائد أعمال فسوف يأخذ هذه الفراوله ويجعل منها علامة تجارية مميزة جداً، رائد الأعمال يبدع ويبتكر مفهوم جديد للعمل”.
أطفال الإمارات روّاد أعمال، ربما كان هذا شيئاً طبيعياً في بيئة تقدم تعليماً صحيحاً وتعمم مفهوم الابتكار في كل شيء، قصتنا لهذا العدد من مجلة entrepreneuralarabiya لطفلة إماراتية بدأت مشروعها في سن السادسة من عمرها، واستطاعت تحقيق حلمها بإطلاق دار نشر للأطفال، في عمرها المبكر هذا حاورت مؤسس غوغل وهي في سن السابعة، حازت على جوائز عالمية ومحلية، ودخلت موسوعة غينيس في أكثر من مرة.
الطفلة الظبي المهيري تُفرّق بين صاحب الأعمال ورائد الأعمال وتقول: صاحب الأعمال يبيع الفراولة ببراعة، ولكن رائد الأعمال يصنع من الفراولة منتجاً عالمياً وعلامة تجارية عالمية.
كيف بدأت القصة؟
بدأت القصة تقول الظبي:” في الحقيقة عندما كنت ما أزال جنيناً في بطن أمي، كانت تقرأ لي، حقيقي لم أكن اعلم ماذا كانت تقرأ، ولكن على الرغم من ذلك كنت أتجاوب معها،
بعد ذلك وفي سن صغيرة جداً كانت تقرأ لي منذ كان عمري ٧ أشهر، ولكن عندما بلغت من العمر ٣ سنوات بدأت القراءة بنفسي، وأنا أشكر أمي كثيراً على هذا فلو لاها لما كنت جالسة معكم الآن هنا.
بدأت الفكرة، من ملاحظة مشكلة عامة وخاصة أيضاً، فعندنا مثلاً في أطفال العائله، الجميع عادة يكون مستغرقاً طوال الوقت باستخدام الأجهزة الإلكترونية، حتى أنهم لايتركونها أبداً، وبالطبع هذا الأمر يثير قلق عائلاتهم وهم يقفون مربكين أمام هذه الظاهرة الخطيرة. وكنت اسأل أمي دائماً لماذا هم منهمكون في استخدام الأجهزة الإلكترونيه والهواتف ولا يحبون الكتب أو اللعب مع بعضهم البعض؟.
قدمت لي أمي أفكاراً مختلفة حول تخفيف هذه الظاهرة وفي حالتي ساعدني ذلك على تخطي الأمر بسهولة وكنت ألاحظ الفرق في الفائدة ومتعة الألعاب الطبيعية في نفس الوقت.
بعدها فكرت أنني يجب أن أقوم بعمل ما لمساعدة أطفال العائلة ودفعهم لقراءة الكتب وممارسة بعض النشاطات والألعاب الممتعة، وفكرت كيف لي أن أحل هذه المشكله، بعدها خطر لي أن أجمع بعض كتب الأطفال والألعاب التعليمية الشيقة في صندوق خاص، وقررت أخذه معي إلى بيت جدي وجدتي لأشاركهم فيما جمعته، وكنت أضع شروطاً محددة لجذب إهتمام، وهي أن يضعوا كل الألعاب الإلكترونية جانباً، عندها كنت أفتح صندوقي وأعطي لكل واحد منهم كتاب ولعبة مميزة. كانت تجربة ناجحة قد استطعت إدخال ألعاب ووسائل تخفف من الاقتصار على الألعاب الالكترونية كيف فكرت بمشروعك الخاص وأنت في هذا العمر المبكر أنت مازلت صغيرة؟
دائما أبحث في الإنترنت عن المشاريع الصغيرة والناشئه، لأن الأطفال عادة ينشئون مشاريع صغيره في المدارس، فكنت أفكر من نفس المنطلق، ولكن بعد ما لمسته من تجربتي مع الأطفال من أقاربي في تنويع اهتماماتهم، قررت إنشاء مشروع يجمع الكتب والألعاب والأنشطة معاً، في السيارة، وعند طريق العودة من منزل جدي وجدتي، سألت أمي ذات مرة إذا كان باستطاعتي إنشاء مكتبة متخصصة للأطفال ودار نشر لأساعد الأطفال على القراءة والتقليل من استخدام الأجهزه الإلكترونية لأنهم يحتاجون ذلك. وفي الحقيقة كانت أمي تُلهمني دائماً من خلال حواراتي معها وطريقتها في التربية والاهتمام بي.
كنت بعمر السادسة عندما بدأت المشروع، ونشرت أول كتاب لي عندما كنت في عمر السابعة لأصبح بعد ذلك أصغر ناشرة لكتاب بلغتين في العالم ضمن الموسوعة العالمية غينيس.
أريد تشجيع الاطفال على الإيمان بأحلامهم، وأن يعملوا جاهدين، ويخرجوا من منطقة الراحة والسهولة وإضاعة الوقت.
منطقة الراحة هي عندما يكون يتكاسل الشخص لفعل شيء ما وهو قادر على ذلك، من الأفضل للأشخاص تقسيم يومهم إلى عدد من المهام الصغيرة مثل تخصيص وقت للقراءة واللعب وترتيب السرير، غسل الملابس أو الأطباق، ترتيب الملابس والاشياء الشخصية في الغرفة، كل هذه الأشياء كفيلة بأن تخرجك من منطقة الراحه وتجعلك قادر على إنجاز شي ما.
كل يوم في حياتي أُجبر نفسي على الخروج من منطقة الراحه، عند كل صباح، ويراودني شعور بالعودة للنوم، لكنني أدرك أن إغراء الخمس دقائق ربما تصبح نصف ساعه، فأعود لفكرة الاستيقاظ ، وأقول لنفسي ربما ينتظرني شيء في الخارج . ربما أكون قد يفوتني الحصول على نجمة الأسبوع في المدرسة إذا بقيت نائمة في المنزل، هذا قد يكون شيء سيء للغايه، يجب علينا أن ننهض ونبدأ يومنا و نبدأ بالعمل ونحقق متعة الإنجاز في حياتنا.
بماذا تنصحين الأطفال في مثل سنك؟
نصيحتي للأطفال عموماً وهنا أود مصارحتهم لهم بالخروج من منطقة الراحه، ويعملوا بجد لكي يصلوا لأحلامهم، أن يضعو مجهوداً في ما يعملون ليصلوا لما يطمحون له في المستقبل، أن يكونوا منتبهين في دروسهم، لأنه من المهم أن يحصلوا على التعليم الصحيح وأن يفهموا دروسهم بطريقة صحيحه، أن يقرؤا ويبحثوا عن أشياء جديدة، ويقضون أوقات ممتعة مع العائلة، وممارسة أعمالهم الروتينية اليومية البسيطة فهي تساعدهم بالخروج من منطقة الراحه.
أشعر بأن هنالك دائما شيء ما حلم ما ُيلهم أي أحد منا وهذا شعور مشترك وعلينا الاهتمام به ومتابعته.
عندما بدأت مشروعي لم يكن لدي الكثير من المتابعين، لكن الفضل يعود لأمي لأنها ساعدتني في خروج الفكرة إلى النور ساعدتني في التصميم والإعلانات، بالطبع أنا أشاركها بالإلهام والنصائح، الآن أنا أشارك أمي في جميع الأعمال واتخاذ القرارات، لكن هذا لا يعني بأننا لا نخطئ أو نصيب، فهنالك دائما مشاكل ويلزمها حلول، مثل البرمجه أو البيع أو حتى الطلبات، أنا وأمي أخذنا دورات كثيره في هذا المجال لكي نصل لهذا المستوى وما زلنا نتعلم، أنا ممنونه لأمي وأبي كثيراً، ولولا أبي لم يكن لدي الإمكانية لتمويل المشروع وقد استثمرنا ما يقارب ال 200 الف درهم إماراتي تقريبا في بدايتنا لكن أبي استمر بتمويل المشروع واستمر مؤمناً بي، لذلك أنا ممنونه له فلولا هذا العمل من قبل والديي وإيمانهما بي لم أكن لأصل إلى هذا المكان.
برأيك كيف ينجح المشروع أي مشروع؟
هنالك أشخاصاً مهمين جداً في في فكرة وتنفيذ أي مشروع، وهم أشخاصاً لا نستطيع الاستغناء عنهم للانطلاقة الناجحة وبطريقة صحيحه، مثل الرئيس التنفيذي، وصاحب المشروع، كذلك يجب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أموراً مهمه في المشروع، ألا وهي: يجب عليك اختيار اسم لهذا المشروع وماذا سوف يخدم المشروع. ولمن هذا المشروع، وكيف سوف يبدأ المشروع؟
على سبيل المثال إذا كنت سوف تبدأ مشروعاً جديداً، فلنفرض اسمه ( حلويات وهو في هذا المجال ) هذا البزنس ربما يضم انتاج الكثير من أنواع الحلويات، وعلينا أن نعرف مدى أهميتها للعملاؤء المستهدفين ومدى الحاجة إليها والقدرة على تسويقها، بعد ذلك، كيف سيبدأ المشروع، على سبيل المثال أنا وأمي ذهبنا لمحل حلويات للاطلاع على واقع الأمر، ورأينا بأن أسعار الحلويات مرتفعه وطرق تصنيعها معقدة وتحتاج إلى سلاسل توريد ليست سهلة، وسيكون المشروع مكلفا، لذلك وجدت الحل في مشروعي هذا للأطفال وجعلت من الأسعار في متناول الأطفال.
من المهم أن نكون على التواصل معهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ونعلمهم بما هو جديد لدينا، لكن بالنسبة لما يهم الأطفال، ليس كتابة الكتب فقط ونشرها، ولكن الأهم إيصال فكرة الإيمان بأنفسهم و قدراتهم.
برايك ماهو الفرق بين صاحب المشروع ورائد الأعمال؟
هناك فرق بين صاحب المشروع و رائد الأعمال، ربما تظن بأنه ليس هنالك فرق، لكن هنالك فرق كبير جداً، دعوني أوضح ذلك، مثلا إذا أعطيت الفراولة لصاحب مشروع، وطلبت منه أن يبيع الفراوله فسوف يبيعها بالطبع وسينجح في بيعها، ولكن لو أعطيت هذه الفراوله إلى رائد الأعمال فسوف يأخذ هذه الفراوله ويجعل منها علامة تجارية مميزة جداً، رائد الأعمال يبدع ويبتكر مفهوم جديد للعمل.
ربما يصنع منها مشروب الفراوله، أو كعك بالفراوله، وربما يحولها لمشروب جديد وجميع هذه الأشياء تضيف قيمة للمنتج، رائد الأعمال بإمكانه إضافة القيمة على المنتج نفسه مثل أن يأخذ حبات الفراوله هذه ويجعل منها منتج آخر تماما، ومن هنا يستطيع أن يرفع السعر ويبيعها بقيمة أعلى وفي وسط مناسب، هذه طبيعة عمل رائد الأعمال، أن يجعل من
الأشياء العادية اشياء ذات قيمة أكبر وجديدة تماماً، هذا هو مفهوم رائد الأعمال.
هل تظنين أن الفكره الجيدة هي التي تجعل من المشروع عملاً ناجحاً أم أن هناك عناصر أخرى ؟
عندما بدأت مشروعي، بدأته ب 8 آلاف درهم فقط، ربما تظنون أنه قليل، لكن نحن نعمل بجد، المال ليس هو العائق لإطلاق أي مشروع، ولكن العمل والابتكار والتجديد، هو الذي يُحدث الفرق. بعض المشاريع تبقي على المنتجات مثلما هي دون تطوير، الفكرة هي أن تطور مشروعك بشكل دوري لتحصل على عوائد أفضل لكي تحافظ على حماس الناس في العوده إليك والولاء لمشروعك.
أنا أعمل على ذلك دائما، لذلك أنا هنا اليوم، بدأت بالكتب ثم الصناديق المخصصه للأطفال وبعد ذلك الصناديق بحسب الأعمار، ثم نشرت للأطفال كتبهم ومازلت أطور من مشروعي لكي أصل إلى أكبرعدد من المهتمين. لذلك يجب على أصحاب المشاريع أن يستمروا بتطوير مشاريعهم وأن لا يبقوا على منتج واحد فقط.
يجب أن يفهم الناس أنك قادرعلى فعل الأفضل فالأفضل، لكن هذا لا يكفي، إذا كان لديك عميل ويستمر في العودة إليك مرات عده للشراء منك، فنحن نسمي ذلك “الولاء” “العميل المخلص” وأنا جداً مسرورة بالحصول على عملاء مخلصين وبثقتهم بنا.
ماهي الجوائز التي حصلت عليها؟
لقد شاركت في مسابقة خلال أكسبوا دبي 2020 وقد فزت بجائزة قدرها 50,000 درهم ذلك ساعدني كثيراً في أن تستمر دائرة التدفق النقدي في مشروعي “رينبو جمني” وأن تدور عجلة رأس المال لنحصل على مبيعات أكثر، فالأموال تدخل إلى دائرة لتخرج لاحقا إلى دائرة أخرى وتستمر في ذلك لتحقق أرباحاً جديدة، حتى وأن كان الرصيد البنكي صفر فالدائرة المالية ما زالت تدور.
دولة الإمارات
أنا فخوره بأنني ولدت في بلد يحترم الطفل والمرأة ويقدرهم ويجعل منهم جزء مهم من المجتمع. أنا أشعر بالامتنان لقادتنا بالذات الشيخ زايد رحمه الله، لأنه اهتم بالطفل وتعليمه، خصوصاً ونحن نعلم بأن هنالك أطفال محرومين في هذا العالم ويفتقدون للأمل أو لتعليم كاف.
يجب أن نكون ممنونين للأشياء الصغيره والكبيره في حياتنا. لأننا لا نعلم ماهو الشيء الذي سيغير حياتنا للأفضل حتى ولو كان صغيراً فربما يكون شيئاً كبيراً في المستقبل.
عائلتي تحاول فعل الشيء الذي يقودنا إليه ولاؤنا لهذه البلد، لإنشاء جيل صالح وقوي للمستقبل.
قابلتي فينيت سيرف، كيف كان انطباعك عن المقابلة؟
أود أن أشكر السيد فينت سيرف، فبدون غوغل، لم يكن بإمكاننا البحث عن الأشياء أو تعلم أشياء جديدة من خلال شبكة الإنترنت. لكن لا يجب أن نعتمد كليا على الإنترنت، يجب علينا أن نتعلم بأنفسنا أشياء جديده تنفعنا، يجب علينا الإعتماد على أنفسنا في بعض الأحيان وليس على الانترنت فقط، وكذلك يجب أن لا نقض الكثير من الوقت في استخدام الإنترنت، لأنه لو إذا الغنا في استخدام الإنترنت سوف يضيع الوقت الذي نحتاجة للاهتمام بقضايا أخرى.
شبكة جوجل العالميه مفيدة جدا في البحث عن المعلومة والاطلاع وقراءة الأشياء المفيدة، ولكن في بعض الأحيان ربما تكون غير مناسبة للأطفال، بالنسبة لي، أريد أن أنصح الأطفال بأن يكون هنالك شخص راشد معك في حال استخدام الإنترنت أو شخص بالغ من جل الحماية من الآثار السلبية لاستخدام شبكة الإنترنت، يجب علينا أن نكون حذرين في ما يبحث عنه الأطفال أو يروه، فالاستخدام السيء ينعكس على مستقبله فنحن نتاج مانتعلمه.
ماذا تستخدمين من مواقع السوشال ميديا وأيها تفضلين؟
أستخدم موقع، يوتيوب ولينكد إن وكذلك الانستجرام، أما بالنسبة لمواقع التواصل الخاصه بمشروعي فأمي تقوم بذلك بالنيابة عني. أحب استخدام لينكد إن لأنه يصلني بأناس جدد في حياتي، لكن من الأفضل ان نقابل الأشخاص حضورياً، أنا أفضل ذلك.
تشات جي بي تي، يقولون أن بإمكانه كتابة قصص ورسم لوحات فنية وحتى كتابة الشعر وتأليف الموسيقا، هل تعتقدين أنه قد يقوم مستقبلاً بمانقوم به في مجال الإبداع؟
لا يزعجني أن يكون هنالك كتب كتبت أو رسمت بالذكاء الاصطناعي، ولكن لا يمكننا الإعتماد على الذكاء الاصطناعي، الروبوت لا يمكن أن يحل محل الإنسان، الإنسان يملك الإحساس والإنسانية، لكن الروبوت لا يمكنه ذلك. وكذلك أنصح بأن لا يستخدم الأطفال الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال إذا طلب من الطفل أن يستخدم الذكاء الاصطناعي فسوف تكون مشكله حقيقيه، لأنه إذا ما استمر في استخدام هذه الأداة سيكبر وهو معتمد عليها، وإذا اختفت هذه الأداة سيكون هنالك مشكلة حقيقيه، فإنه في النهاية لن يستطيع الاعتماد على نفسه وعلى خياله، لأنه أساساً لم يتعلم أي شيء.
هل تجدين نفسك متميزة عن الأطفال في مثل سنك؟
لا أشعر بأي تمييز عن غيري من الأطفال، لأنني أشعر بأن هذا شيء طبيعي، الجميع مختلف في اهتماماته. أغلب الأوقات أشعر بأنني أشتاق لبعض الاحتفالات في المدرسه أو بعض الاجتماعات، ولكنني على قناعة بأن بعض الاجتماعات الهامه أو ارتباطات العمل لا يمكن أن تتكرر، بينما بعض الحفلات سوف يكون هناك وقت لها.
هل تفضلين قراءة الكتب الورقية أم قراءة الديجيتال؟
أحب قراءة الكتب الورقية، ولكن خلال السفر يكون الوزن عائق لأنها ثقيله، لذلك أستغل الوقت وأقرأ الكتب بطريقة أونلاين، إلا أنني أفضل الكتب الورقية وملمسها، أحب رائحة الكتب المطبوعة وفي بعض الأحيان عند اشتداد الحرارة أستخدمها كمروحه بتقليب الورق.
هل تشاهدين السينما، وأي الأفلام تفضلين؟
أحب أفلام الكرتون كثيراً، ولربما لو سنحت لي الفرصه لكنت كتبت أو صنعت فيلماً عن قصتي، مدتة نصف ساعه، لألهم الأطفال، ولربما أحصل على رقم عالمي جديد بعد ذلك !
ماذا تودين أن تقولي لعائلتك :
أحب أن أشكرهم لكل الدعم والحب، وعلى اهتمامهم ورعايتهم لي ولأخوتي.
أود أن أقول لباقي العائلات،.. يجب عليكم أن تنصتوا لأطفالكم و تؤمنوا بقدراتهم .
أنا لا أريد تغيير حياة البالغين أو الأهالي، ولكنني أرغب أن يساعدوا أطفالهم ويلهمونهم ليصبحوا ما يريدون في المستقبل ويؤمنو بقدراتهم، لأن أطفالهم هم الجيل القادم وأطفال الجيل القادم هم أيضا المستقبل .. وهكذا.. لهذا يجب علينا أن نعلم أطفالنا الاهتمام بالآخرين وعلينا إطلاق إمكاناتهم فهم يملكون مواهب وقدرات لتغيير العالم،