خاص entrepreneur
يواصل الذكاء الاصطناعي تغيير ملامح العالم، وتلعب إنتل دوراً محورياً في دعم أعباء عمل الذكاء الاصطناعي من خلال توفير الأجهزة الأساسية لأنظمة الذكاء الاصطناعي؛ حيث قدمت مؤخراً نموذجLatent Diffusion Model (LDM3D) المخصص للأجسام ثلاثية الأبعاد، وهو نموذج انتشار جديد يستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى بصري واقعي ثلاثي الأبعاد.
يقول أحمد ابراهيم مدير تطوير الأعمال العالمية – مزودي الخدمات في شركة إنتل لمجلة entrepreneur :” يمتلك هذا النموذج إمكانات الارتقاء بمجال صناعة المحتوى وإنشاء تجارب رقمية تحدث نقلة نوعية في عدة قطاعات. وهذا يؤكد على أهمية تقنية الرقاقات الإلكترونية والدور الذي تلعبه
في منظومة الذكاء الاصطناعي، والذي بدوره يوفر التدريب والاستدلال على نماذج الذكاء الاصطناعي.
ولكن ماهي الخطوات التي تتبعها إنتل لتضمن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها بشكل مسؤول وأخلاقي؟
نسعى لضمان تقديم الخدمات بشكل أخلاقي ومسؤول مع إطلاق أي تقنية جديدة. وتفتتح إنتل حالياً المصدر الخاص بنموذج LDM3D من خلال منصة هاجينج فيس؛ حيث تعزز هذه الحركة الشفافية وتتيح للباحثين والممارسين في مجال الذكاء الاصطناعي إمكانية تحسين النظام وضبطه لتطبيقات خاصة. كما نشجع على التعاون والتدقيق من خلال مشاركة نماذج الذكاء الاصطناعي والتي يمكن أن تساهم في تحديد ومعالجة المخاوف الأخلاقية، مما يؤكد على التزامنا تجاه الاستخدام والتطوير المسؤول للذكاء الاصطناعي.
ماهي الرؤى حول ركائز الذكاء الاصطناعي المسؤول لدى إنتل، ولا سيما منهجيتها في المراجعات والتنوع والشمولية والخصوصية والأمان والتعاون بين القطاعات؟
تمتلك إنتل عدة ركائز للذكاء الاصطناعي المسؤول، تشمل المراجعات والتنوع والشمولية والخصوصية والأمان والتعاون بين القطاعات، ونحن ملتزمون بمنهجية متكاملة تجاه الذكاء الاصطناعي المسؤول. ويشمل نظام المراجعة تقييمات صارمة لنماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة من أجل ضمان تلبيتها للمعايير الأخلاقية ومعايير السلامة. ويشير التنوع والشمولية إلى التزامنا ببناء فريق متنوع وتحقيق المساواة في جميع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بينما تشير الخصوصية والأمن إلى التركيز على حماية بيانات المستخدم وضمان أمن أنظمة الذكاء الاصطناعي. كما يشجع تعاوننا مع مختلف القطاعات الجهات المعنية على مواجهة التحديات بشكل جماعي وتحديد الفرص الإضافية في منظومة الذكاء الاصطناعي.
يتطلب تطوير الذكاء الاصطناعي منهجية على مستوى المنظومة. هل يمكنك توضيح الأسباب؟ وما هو الدور الذي تلعبه إنتل في هذه المنظومة؟
يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في مختلف القطاعات، ومن المهم أن ننظر إلى التكنولوجيا الحديثة بنظرة أوسع مع فهم التأثير الذي تملكه على كامل المنظومة. وتلعب إنتل دوراً أساسياً في المنظومة من خلال توفير الأجهزة ونماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر مثل LDM3D، والتي من شأنها التأثير على قطاعات الترفيه والألعاب والهندسة المعمارية والتصميم. كما نهدف من خلال إطلاق نماذج جديدة إلى تشجيع مجتمع أكبر من الباحثين والمطورين على الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار ودعم وصول الذكاء الاصطناعي إلى مختلف القطاعات.
ما هي التحديات الأخلاقية التي تتوقعها إنتل في مشهد الذكاء الاصطناعي، وكيف تخطط الشركة لمواجهتها؟
نحن مستعدون لمواجهة التحديات الأخلاقية التي تشمل الشفافية والمساواة وأمن الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال التزامنا بنموذج LDM3D مفتوح المصدر وبناء منظومة قوية. ومع التطور المستمر للذكاء الاصطناعي، يمكن أن تشمل الاعتبارات الأخلاقية مجموعة من المشاكل مثل التحيّز في نماذج الذكاء الاصطناعي والمخاوف بشأن خصوصية البيانات والتطبيق المسؤول للذكاء الاصطناعي في المجالات الحساسة. وتسعى إنتل لمواجهة هذه التحديات بشكل خاص بفضل مبادئ الذكاء الاصطناعي المسؤولة الخاصة بها.
كيف ترى إنتل التوازن بين الابتكار والاعتبارات الأخلاقية في تطوير الذكاء الاصطناعي، ولا سيما مع تطوره بشكل مستمر؟
نحن على دراية بالتوازن الدقيق بين الابتكار والاعتبارات الأخلاقية في تطوير الذكاء الاصطناعي، ونلتزم بتطوير الذكاء الاصطناعي مع دعم الاستخدام المسؤول والأخلاقي. ونسعى إلى تحقيق التوازن من خلال المبادرات التي تشمل نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر مثل LDM3D والتأكيد على ركائز الذكاء الاصطناعي المسؤول. وتعزز هذه المنهجية الابتكار من خلال تشجيع المجتمع على المشاركة في تطوير الذكاء الاصطناعي، إلى جانب معالجة المخاوف الأخلاقية بشكل فعال، مما يضمن تحقيق الاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية ومسؤولة.