شغلت الأميرة ريمة وظيفة كبير الإداريين التنفيذيين لعدة سنوات في شركة “ألفا العالمية” وهي واحدة من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع التجزئة في مجال الأزياء، وتم اختيارها في سبتمبر/أيلول 2014 ضمن قائمة “فوربس” لأقوى 200 امرأة عربي
الأميرة ريمة أيضاً ناشطة في مجال العمل الاجتماعي، فقد أسست “ألفا خير”، كما أطلقت مبادرة (KSA10) التي تهدف لرفع الوعي الصحي الشامل، وقامت بفعالية ضمت 10 آلاف امرأة في ديسمبر/كانون الأول عام 2015، شكلن خلالها أكبر شريط وردي بشري في العالم يرمز لشعار مكافحة سرطان الثدي، ودخلت المبادرة موسوعة غينيس” للأرقام القياسية.
كما فازت الأميرة ريمة بعدة جوائز دولية في مجال العلاقات العامة والاتصال، وتم اختيارها من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة “دافوس” السويسرية لتنضم إلى برنامج القيادات العالمية الشابة.
واختيرت ضمن الشخصيات الأكثر إبداعاً من قبل مجلة “فاست كومباني” الأمريكية، كما تم تصنيفها ضمن قائمة أبرز المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة “فورين بوليسي” في عام 2014 لدورها في مساعدة النساء للتكامل بين حياتهم العائلية والمهنية.
الأميرة ريمة عضو مؤسس في “جمعية زهرة السرطان”، وعضو في المجلس الاستشاري الخاص بالمبادرة الوطنية السعودية، وعضو في المجلس الاستشاري العالمي لشركة “أوبر”.
لأول مرة في تاريخ المملكة العربية السعودية تولت امرأة منصبا رياضيا مسؤولا في الدولة التي لا يوجد فيها أي نشاط رياضي علني للسيدات.
وفي أعقاب اجتماع مجلس الوزراء السعودي في جدة يوم الاثنين 1 أغسطس/آب، أعلن وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، أنه تم تعيين الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان آل سعود على وظيفة وكيل الرئيس للقسم النسائي بالمرتبة الخامسة عشرة بالهيئة العامة للرياضة.
وجاء تعيين الأميرة ريمة في المنصب الجديد بالتزامن مع الإعلان عن قائمة المشاركين السعوديين في أولمبياد ريو، وبينهم 4 سيدات.
وتعقيباً على القرار، قالت الأميرة ريمة في تصريح صحفي: “إن هذه الثقة تعد مصدر اعتزاز وفخر لي، أتشرف معها بخدمة وطني الغالي، وأسأل الله العلي العظيم أن يوفقني في تقديم ما يسهم بتحقيق تطلعات قادة هذه البلاد”.
المصدر: واس