أعلنت شركة بترول أبو ظبي الوطنية “أدنوك”، وشركة أبو ظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، عن إتمام تمويل مشروعهما الاستراتيجي لنقل الكهرباء تحت سطح البحر.
وكشفت الشركتان عن إتمام تمويل مشروعهما الاستراتيجي الذي يهدف لإمداد عمليات إنتاج حقول “أدنوك” البحرية بطاقة صديقة للبيئة تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وذلك بتكلفة قدرها 14 مليار درهم (نحو 3.8 مليار دولار أمريكي)، حيث “يهدف المشروع المبتكر، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى تطوير وتشغيل نظام لنقل تيار كهربائي مباشر عالي الجهد تحت سطح البحر لإمداد عمليات إنتاج حقول “أدنوك” البحرية بطاقة أكثر كفاءة وصديقة للبيئة من خلال ربطها بشبكة كهرباء أبوظبي البرية التابعة لشركة طاقة”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وأوضحت “وام” أن “المشروع الذي يتم تطويره بشكل مشترك بين كل من “أدنوك” و”طاقة” وائتلاف يضم كلا من الشركة الكورية للطاقة الكهربائية “كيبكو”، وشركة كيوشو للطاقة الكهربائية اليابانية، وشركة الكهرباء الفرنسية “إي دي إف”، شهد تقدما سريعا بدءا من التخطيط وصولا إلى مرحلة التطوير وانطلاق أعمال التشييد في مطلع عام 2022، مما يؤكد الدور الرائد لكل من “أدنوك” و”طاقة” في دفع العمل المناخي ودعم مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050″، إذ “سيقوم الائتلاف بتشييد وامتلاك ونقل وتشغيل شبكة نقل الكهرباء المتطورة بالشراكة مع “أدنوك” و”طاقة”، على أن تتم إعادة المشروع بالكامل إلى “أدنوك” بعد 35 عاماً من التشغيل”.
هذا وأوضح محمد حسن السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، قائلا : “تساهم “طاقة” بدور حيوي وفاعل في تسريع التحول في قطاع الطاقة في دولة الإمارات من خلال تقديم محفظة متكاملة من الحلول من شأنها توفير مصادر نظيفة للطاقة لدعم التنمية الاقتصادية، ويأتي إتمام عملية الإغلاق المالي بمثابة إنجاز مهم في هذا المشروع الفريد والذي ستقوم “طاقة” من خلاله بتزويد مرافق أدنوك البحرية بإمدادات طاقة منخفضة الكربون بطرق آمنة وفعّالة من خلال نظام شبكة نقل الكهرباء التابع لشركة ترانسكو”.