تتضمن نسخة عام 2022 من المسابقة جوائز إجمالية بقيمة 2 مليون دولار أمريكي
انضم الأمير خالد بن الوليد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كيه بي دبليو فينتشرز، إلى قائمة من أبرز الخبراء والمختصين وصنّاع القرار في قطاع الغذاء ضمن لجنة تحكيم تحدّي تكنولوجيا الغذاء في الإمارات العربية المتحدة لعام 2022، والتي ترأسها معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغيّر المناخي والبيئة الإماراتيّة.
ويعدّ الأمير خالد مستثمراً ناشطاً في مجال التقنيات الخضراء ومناصراً قوياً لقطاع الأمن الغذائي والتوعية بشأن قضايا التغيّر المناخي. وإلى جانب الأمير خالد، فقد تضمنت اللجنة اثنين من المحكمين النهائيين من رجال الأعمال وروّاد قطاعي تكنولوجيا الغذاء والتكنولوجيا الزراعية؛ وهما: الدكتورة أوما فاليتي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة أبسايد فودز، وديفيد روزنبيرغ، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة أيروفارمز؛ حيث مثّل الأعضاء الثلاثة شركات القطاع الخاص ضمن لجنة المسابقة لاختيار الفائزين النهائيين.
وتم تنظيم التحدي في نسخته الثانية بواسطة وزارة التغيّر المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وشركة تمكين، ضمن تعاونٍ مشترك مع مؤسسة أسباير. وتركز المسابقة على إيجاد التقنيات التي من شأنها تطوير الممارسات الغذائية والزراعية التقليدية بكفاءة وبشكل مستدام. وسيتم تقسيم الجوائز، والتي يبلغ مجموعها الإجمالي 2 مليون دولار أمريكي، على أربعة فرق فائزة على هيئة جوائز نقدية وفرص منح.
ويبحث التحدي، في إطار سعيه وراء إيجاد أساليب مبتكرة للأمن الغذائي، عن الشركات الناشئة التي تقوم بتطوير الحلول ضمن شريحتين رئيسيتين؛ وهما: إنتاج الغذاء وهدر الأغذية. ويشمل قطاع إنتاج الغذاء كلّاً من البروتينات البديلة، والبدائل الغنية بالمغذيات من الجيل التالي، إضافة إلى وفرة الغذاء وإمكانية الحصول عليه. في حين يسعى قطاع هدر الأغذية إلى اتباع نهج مستدام على مستوى سلسلة التوريد وكوكب الأرض على المستوى الأوسع. ويجب أن تكون الشركات الناشئة المؤهلة ضمن المرحلة التمهيدية ما قبل السلسلة (أ) وأن يكون لديها الحد الأدنى من المنتج العملي القابل للتطبيق، بالإضافة إلى تلبية عددٍ من المعايير الأخرى ذات الصلة.
هذا، وقد انطلقت النسخة الأولى من التحدي في سبتمبر 2019، ونظّمها مكتب الأمن الغذائي في الإمارات، والذي يندرج حالياً تحت وزارة التغيّر المناخي والبيئة في الإمارات العربية المتحدة، وشركة تمكين. وقد قام الفائزون الأربعة ضمن نماذج أعمال التحدي الأول بإدارة سلسلة كاملة بدءًا من الخدمات اللوجستية لسلسلة التوريد الغذائية القائمة على الذكاء الاصطناعي، والإمدادات الغذائية المستدامة، وصولاً إلى زراعة مصادر البروتين، والتقنيات الزراعية.