دبي22 يوليو 2022
نجحت شركة أسترا تك (‘Astra’)، وهي مجموعة استثمار وتطوير تكنولوجي مقرها الإمارات العربية المتحدة، أسسها عبد الله أبو الشيخ رائد الأعمال وصاحب الإسهامات العديدة في قطاع الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا، في جمع استثمارات بقيمة 500 مليون دولار (1.8 مليار درهم إماراتي) من مستثمرين استراتيجيين إذ تمضي الشركة قدما في إطلاق منصة ثورية جديدة تعتمد على دمج تطبيقات من المنطقة معاً في هذه المنصة فائقة التطور والقدرات.
تم تصميم المنصة، التي ستجمع بين تقنيات وخدمات مُختارة، للمستهلكين بشكل خاص من أجل معالجة المشكلات التقنية للمنصات أو ما يمكن وصفه “بإجهاد المنصات”، والتي يعاني منها الكثير من المستخدمين في وقتنا الحالي. وينشأ هذا الاجهاد بسبب احتياج المستخدم للتعامل مع عدد كبير جدا من المنصات لتلبية الاحتياجات اليومية وبسبب تركيب بعض المنصات الكثير من الخدمات غير المتناسقة مما يدمر تجربة المستخدم.
وتضع الكثير من المنصات عالية الاستخدام أو ما يسما “بالسوبر أبليكاشين” عبئًا غير ضروري على الموردين والشركاء من خلال هياكل إيرادات غير مناسبة تكونت بسبب عدم ربحية المنصات وتكاليفها الزائدة.
ونجحت شركة أسترا في التغلب على هذه التحديات عبر بناء منصة فائقة القدرات تُزيل التعقيد وتُركز على توفير تجربة استخدامية سهلة وبسيطة مع دعم الطموحات التجارية للمُوردين والشركاء. وتتمثل رؤية الشركة في تبسيط الطريقة التي يتواصل ويتسوق و يدفع ويتعامل بها الأفراد بشكل يومي.
ولتحقيق هذه الغاية ستتيح المنصة الأولى من نوعها في المنطقة للشركات والموردين من كل أنحاء العالم إمكانية التواصل بسهولة مع العُملاء عبر مجموعة متنوعة من الخدمات، والمُنتجات الأساسية واليومية ما يُسّهل حياة المُستخدمين بفضل السرعة والبساطة التي توفرها المنصة الجديدة.
وقال عبد الله أبو الشيخ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أسترا تك: ” أثبت سوق التطبيقات عالية الاستخدام فشل أغلب هذه المنصات على مستوى المنطقة في الوصول إلى الربحية بشكل تجاري مما صنع فرصة مواتية لشركة أسترا لقيادة الابتكار في هذا المجال. لقد رأينا محاولات عديدة للتغلب على التحديات المتعلقة بتحقيق الأرباح، وكيف قفزت المنصات من مجال تجاري إلى آخر لإجبار المستخدمين على إكمال المزيد من المُعاملات والبقاء معهم واقناع المستثمرين بضخ المزيد من الأموال في شركات معدومة الربحية. وكانت النتيجة هي فوضى من المنصات المركبة على منصات أخرى تتحمل خسائر ضخمة وتحمل نتيجة هذه الخسائر الموردين والمزودين وتجربة المستخدم التي تزداد تعقيدا بازدياد هذه المنصات.”
وأضاف: ” هدفنا ليس إعادة اختراع ما هو متاح بالفعل، ولكن إعادة توظيف المنصات المعروفة لدينا، لإنشاء ما نُطلق عليه منصة فائقة القدرات ما يعني منظومة تكنولوجية مترابطة لا مثيل لها في التجارة الرقمية والاتصالات يمكنها إحداث ثورة في أسلوب حياة الناس وتقلل بشكل كبير من الوقت المطلوب لإنجاز المهام اليومية. نًريد أن يُنجز المُستخدمين الكثير عبر منصة واحدة دون الحاجة إلى تطبيقات إضافية أو تجربة مستخدم دون المستوى “.
وتابع أبو الشيخ: ” لقد عملنا في صمت خلال الأشهر الماضية لتشكيل أسترا تك كمنظومة تكنولوجية مُترابطة بالكامل ومُجهزة لتحقيق طموحاتنا الهائلة والاستمرار في أن نكون رواداً في مجالنا. وبالتالي فقد قمنا بتوظيف مواهب عالمية استثنائية تتوافق مع رؤيتنا ودراسة الاحتياجات المتأصلة للمُستهلكين، ودمج الأدوات والتقنيات الجديدة المُتطورة التي ترفع قدراتنا الرائدة في القطاع إلى مستوى أعلى. ونحن نجري عمليات استحواذ استراتيجية مع بعض المنصات الواعدة ذات الاستخدام المتنامي، والجدوى الربحية، والتي تركز بشكل كبير على تجربة المستخدمين، حيث سيتم دمج هذه الأصول قريبا في منظومتنا التقنية، مما يساهم في إطلاق المزيد من الإمكانات الهائلة لشركة أسترا تك من أجل مستخدمينا وشركائنا والمُجتمع ككل “.
واختتم أبو الشيخ بالقول:” أرى عالماً يتجاوز مرحلة التطبيقات عالية الاستخدام- عالم حيث تُثري المنصة التي نحملها في جيوبنا كل ثانية من حياتنا، وهي الرؤية التي تهدف منصة أسترا تك إلى تحقيقها”.