تجسّد مشاركة الأمير خالد في المؤتمر النهج التعاوني الذي تتبنّاه المملكة لتعزيز الرفاهية من خلال ممارسة النشاط البدني، وتبرز مكانة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع باعتباره قوة متكاملة في عالم الرياضة المجتمعيّة.
(الرياض، المملكة العربية السعودية – 14 يونيو 2022): شارك الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ممثلاً المملكة العربية السعودية في المؤتمر الرياضي العالمي الـ 27 للمنظمة الدولية للرياضة للجميع (TAFISA) عبر وفد سعودي رسمي ترأسه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود – رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، وبمشاركة المدير التنفيذي للاتحاد الأستاذة شيماء بنت صالح الحصيني، وعدد من منسوبي الاتحاد.
مشاركة سمو رئيس الاتحاد الأمير خالد بن الوليد في المؤتمر تعكس العلاقة الاستراتيجية للاتحاد السعودي للرياضة للجميع مع المنظمة الدولية للرياضة للجميع (TAFISA)، وسبل التعاون والجهود الرامية في المملكة العربية السعودية لتعزيز مبدأ الصحة والرفاهية من خلال الأنشطة البدنية وذلك لكون الاتحاد قوة داعمة في مجال الرياضة المجتمعية.
وخلال الجلسة النقاشية الأولى بعنوان “الرياضة للجميع في عالم متغير” والتي عقدت بتاريخ 9 يونيو، استعرضت الأستاذة شيماء بنت صالح الحصيني، المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع، جهود الاتحاد المستمرة لخلق مجتمع رياضي أكثر حيوية في المملكة العربية السعودية على الرغم من وجود عدد من التحديات في القطاع الرياضي.
هذا وتواجد عدد من المتحدثين والخبراء ضمن الجلسة النقاشية الأولى، وهي الدكتورة شاوندا موريسون من جامعة ليوبليانا، السيدة كاثرين فوردي عضو مجلس الإدارة في (TAFISA)، السيدة آنا موجني من دولة زيمبابوي، حيث تطرقت الأستاذة شيماء الحصيني خلال مشاركتها إلى جهود الاتحاد السعودي للرياضة للجميع الأخيرة الهادفة إلى تشجيع مشاركة المرأة في الرياضة حول كافة مناطق المملكة العربية السعودية، كما سلطت الضوء على العديد من الفعاليات والمبادرات الرياضية التي يركز عليها الاتحاد، بما في ذلك تلك التي تساهم في القضايا الخيرية، إضافة إلى تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كموقع رئيسي للفعاليات الرياضية والمناسبات الكبرى، ومن خلال التعاون المشترك بين الاتحاد السعودي للرياضة للجميع والمنظمة الدولية للرياضة للجميع (TAFISA) والعديد من المنظمات الرياضية من كافة أنحاء العالم.
هذا وكان آخر مؤتمر تعقده المنظمة ما قبل الجائحة في اليابان عام 2019، والذي تواجد فيه وفد رسمي من الاتحاد شاركوا ضمن الفعاليات الميدانية للمؤتمر الذي أقيم في العاصمة طوكيو. وخلال الجائحة، قام الاتحاد بالمشاركة في ورشة عمل افتراضية حول مبادرات رياضية ضمن الجائحة، والتي ألقت الضوء على جهود الاتحاد في الترويج للأنشطة البدنية وتبي أسلوب حياة صحية من خلال العديد من المبادرات الرقمية. وفي عام 2021، قام اتحاد الرياضة للجميع بتنظيم دورة تدريبية للقيادة مقدمة من المنظمة الدولية للرياضة للجميع، والتي تسهم في تدريب وتطوير القياديين والإداريين في المجال الرياضي حول المملكة.
كما قام اتحاد الرياضة للجميع مؤخرا بالتعاون مع المنظمة الدولية للرياضة للجميع ومبادرة شركة نايكي (Made to Play) في مطلع هذا العام وعقد ورشة عمل دولية بعنوان (صنع من أجل اللعب – دليل تدريب الفتيات) والتي تهدف إلى الترويج حول ممارسة الفتيات للرياضة بشكل منتظم.
تقوم المنظمة الدولية للرياضة للجميع بتنظيم هذا المؤتمر كل عامين والذي يعتبر منصة فريدة لتبادل المعرفة وترويج مبدأ الرياضة للجميع وزيادة نسبة ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية، حيث يجمع أصحاب المصلحة من مختلف منظمات الرياضة للجميع حول العالم. انطلق الموضوع الرئيسي للمؤتمر تحت شعار ” الرياضة للجميع في عالم متغير” والذي يلقي الضوء على الواقع الجديد، والذي يتمثل في تكيف المنظمات الرياضية مع كافة الأشياء بدءاً من تغير المناخ وحالة ما بعد الجائحة إلى الأثر الاقتصادي وغيرها العديد.
وكان قد تم ضمن هذه العلاقة دعوة الاتحاد لحضور المؤتمر الرياضي العالمي السادس والعشرين للمنظمة الدولية للرياضة للجميع في طوكيو في عام 2019، حيث قدم الاتحاد المنهجيات المتبعة والدروس المستفادة للأعضاء والمشاركين في المؤتمر العالمي للمنظمة الدولية للرياضة للجميع، كما شارك الاتحاد في جلسات ندوة افتراضية نظمتها المنظمة الدولية للرياضة للجميع في أغسطس 2020 جمعت 50 خبيراً دولياً لتسليط الضوء حول ممارسة الأنشطة الرياضية خلال أزمة فيروس كورونا.
وستمكن هذه المشاركة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع من التعرف على الاتجاهات العالمية، كما تُعد فرصة للتواصل وبناء جسور العلاقات القوية مع الكيانات العالمية وجعلهم شركاء عالميين للاتحاد السعودي للرياضة للجميع.
ويعتبر تعاون الاتحاد السعودي للرياضة للجميع مع المنظمة الدولية للرياضة للجميع جزء من التزام الاتحاد المستمر في توسيع نطاق الشراكات الإقليمية والدولية وذلك بهدف هدف موحد وهو رفع الوعي ضمن المجتمع ليكونوا أكثر نشاط وصحة وسعادة.