أبرزها منتجعات في خورفكان والذيد و قلب الشارقة ومقصورات شاطئية في منطقة الحمرية
الشارقة29 أبريل 2022
تشارك هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، تحت مظلة هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، في الدورة 29 من سوق السفر العربي 2022 التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة بين 9 و12 مايو، كما تشارك يومي 17 و18 مايو المقبل في الحدث الافتراضي، للتعريف بمحفظة مشاريعها السياحيّة والتراثيّة والترفيهية العائلية ومشاريع الضيافة الفاخرة.
وتسعى الهيئة من خلال مشاركتها الخامسة عشر في الحدث السياحي الأبرز في المنطقة، إلى وضع الزوار من خبراء القطاع السياحي والمستثمرين الإقليميين والدوليين في صورة التطورات التي يشهدها القطاع السياحي في إمارة الشارقة على صعيد البنى التحتية والتسهيلات التي توفرها للمستثمرين الراغبين بتوسيع أعمالهم انطلاقاً من الإمارة، إلى جانب التركيز على تنوّع خيارات القطاع السياحي والذي يشمل المشاريع البيئيّة، والشاطئيّة والتراثيّة والثقافيّة.
وتعتزم الهيئة الإعلان عن مشروعي ضيافة جديدين والمشغلين لهما ضمن فعاليات سوق السفر العربي وتستعرض الهيئة، ضمن منصتها رقم ME2150 في القاعة رقم 2 المعرض، المشاريع الجديدة التي تعمل على تطويرها بما يسهم في تعزيز المشهد السياحي في الإمارة وتلبية مختلف اهتمامات سكانها وزوارها وسياحها، ومن أبرزها، “منتجع الجبل، لوكس خورفكان”، الذي يقع على شاطىء السويفة إلى جانب شاطئ خورفكان على الساحل الشرقي للدولة، و”منتجع البردي، لوكس الذيد” التي يتفرد بموقعة الاستثناني بالقرب من مشروع “سفاري الشارقة” أكبر مشروع سفاري في العالم خارج إفريقيا الذي تطوره هيئة البيئة والمحميات الطبيعيّة في الشارقة، بالإضافة إلى مشروع “الرحال” الذي يستكشف طبيعة الإمارة عبر مقصورات في منطقة الحمرية.
وأكد أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي بالإنابة لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، على أهمية عرض مشاريع شروق القائمة والمقبلة على منصة الحدث العالمي الرائد المتخصص بصناعة السفر في الشرق الأوسط، مشيراً إلى “أن قطاع السياحة والسفر أحد المحركات الرئيسة لاقتصاد العالم، وله مساهمة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
وأضاف القصير: “تعمل “شروق” على تنفيذ وإطلاق العديد من الوجهات السياحية الجديدة، إلى جانب التخطيط لمشاريع نوعية أخرى سيتم الإعلان عنها قريبا، وتمثل المشاركة في سوق السفر العربي فرصة للتعريف بهذه المشاريع، وفتح المجال لاستقطاب استثمارات جديدة إلى الإمارة، فما نملكه من بنية تحتية وما نتيحه من خيارات وتسهيلات يضع الإمارة في قائمة أبرز المدن الجاذبة للاستثمار خاصة في قطاعي السياحة والضيافة”.