برعاية محمد بن راشد وضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2022.
– ” الجائزة تجسّد التزام الإمارات ودبي نحو التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة وحماية البيئة”.
– “الإمارات طوّرت سياسات واستراتيجيات هدفها خلق توازن فعال بين التنمية الحضرية والعمرانية والمعايير البيئية”.
– “الدولة وفّرت كافة وسائل الدعم للنظم المستدامة في مجالات التجديد الحضري والمباني المستدامة والمبتكرة والذكية”.
الدورة الخامسة والعشرون من الجائزة تلقت 2950 مشاركة من 148 دولة دبي في 29 مارس
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، وضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022.. كرّم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية الفائزين بـ “جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة” في دورتها الخامسة والعشرين، والتي تنظمها بلدية دبي بالتعاون مع مكتب المستوطنات البشرية “هابيتات”.
وأكد سموه أن الجائزة تعد تجسيداً لالتزام لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة دبي نحو التنمية المستدامة وحرصها على تحسين جودة الحياة وحماية البيئة عبر تعزيز سبل التعاون الدولي مع مختلف للشركاء للوصول إلى حلول وصيغ مبتكرة تضع الإنسان في قلب أولوياتها وتراعي أفضل المعايير والممارسات العالمية للحفاظ على البيئة”.
وأوضح سمو نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أن دولة الإمارات طوّرت مجموعة متكاملة من السياسات والاستراتيجيات هدفها خلق توازن فعال بين التنمية الحضرية والعمرانية والمعايير البيئية، مشيراً إلى أن الدولة وفرت كافة وسائل الدعم للنظم المستدامة في مجالات التجديد الحضري والمباني المستدامة والمبتكرة والذكية ونظم الأغذية الحضرية وذلك عبر تخطيط وإدارة البنية التحتية الحضرية بأسلوب متطور.
وقال سموه ” نبارك لكل المشاريع والفائزين في هذه الجائزة ، وتكريمهم اليوم ضمن منصة القمة العالمية للحكومات 2022 وبالتزامن مع الحدث العالمي إكسبو 2020 دبي، وبحضور قادة الفكر وصنّاع القرار.. يتوج نجاح الجائزة كمنصة عالمية لمشاركة الممارسات التنموية التي تدعم جودة حياة الانسان”.
– المشاريع الفائزة..
شملت المشاريع الفائزة بجائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة في دورتها الخامسة والعشرين عن فئة التجديد الحضري والأماكن العامة، “مشروع حديقة جامعة شولالونجكورن المئوية Chulalongkorn – تايلاند”، وعن فئة تشييد المباني المستدامة والمبتكرة، مشروع “مباني وصناعات باستخدام المياه بذكاء في سنغافورا Water WISE Buildings and Industries” كما فاز عن فئة استدامة النظم الغذائية، مشروع “تقليل فقد الأسماك لدعم التغذية الأفضل من خلال الشراكة المبتكرة : Less Fish Loss Supporting Better Nutrition through Innovative Partnership – إندونيسيا”، وعن فئة التغير المناخي و تقليل التلوث، فاز مشروع “دعونا نخضّر الكوكب مع Treedom -إيطاليا”، وعن فئة تخطيط وإدارة البنية التحتية الحضرية، فاز مشروع “أربجوف – الحكومة الحضرية – هي أداة الحكومة والتخطيط العمراني قائمة على نظم المعلومات الجغرافية – الهند”.
– أفضل معيشة..
وأكد سعادة داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي، أن دولة الإمارات حريصة على توفير متطلبات الحياة الكريمة وسبل معيشة أفضل للمواطنين والمجتمع ترجمةً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في الارتقاء بجودة حياة الناس وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات واكتشاف فرص جديدة لصناعة مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
وأشار الهاجري إلى أن جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة استقبلت 8 آلاف ممارسة لأفضل الممارسات المختارة على مدار 25 عاماً، فضلاً عن التبادلات المباشرة بين المدن والمجتمعات في تحسين المعيشة، بلغ في هذه الدورة عدد المتقدمين 2950 من 148 دولة، وقد تم فرز الممارسات ودراستها من قبل لجنة تحكيم استشارية تتكون من 27 خبيراً وفنياً وشخصية علمية، أسفرت عن اختيار عشر ممارسات متميزة تأهلت للمرحلة النهائية.
وأضاف المهندس داوود الهاجري أن الجائزة مرت بمراحل تطور مختلفة، سعت من خلالها إلى خلق مشاركةٍ حقيقية من جميع المجتمعات البشرية في العالم، وتبنت مفهوم نقل تجارب وخبرات الممارسات الفائزة بالجائزة إلى كل المجتمعات، بهدف الاستفادة منها وتطبيقها عند توافر عناصر نجاحها، وما كان ذلك ليتحقق لولا الدعم والتوجيهات التي تلقتها الجائزة من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه الذي كان له الأثر الأكبر في تحقيق استدامة العمل واستمرارية المكانة المرموقة التي وصلت إليها الجائزة في المحافل الدولية وعلى خريطة الجوائز العالمية.
وأشار الهاجري إلى أن الجائزة استقطبت خلال هذه الدورة مشاركات من معظم دول العالم، ما يعكس أهمية الجائزة وسعيها لتوفير نافذة مفتوحة على العالم تستفيد منها كل الدول، في تبادل الخبرات والمعارف وأفضل التجارب.
يذكر أن كأس جائزة دبي الدولية “البارجيل” يعرض حالياً في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، في مسار السياح الزائرين لمبنى الأمم المتحدة، ما يمكن عشرات الآلاف من الزوار من الاطّلاع على هذه الجائزة والتعرف إلى أهدافها والقائمين عليها، واليوم تحتفل مدينة دبي بتتويج مجموعة جديدة من الممارسات الناجحة والمميزة في مجالات مختلفة تتنوع في الأهداف والمجالات.
– حديقة جامعة شولالونجكورن المئوية..
وفاز عن فئة التجديد الحضري والأماكن العامة، مشروع حديقة جامعة شولالونجكورن المئوية Chulalongkorn – من تايلاند، والذي يركز على فكرة وتطبيق أرض منخفضة إلى حديقة عامة، أطلق عليها حديقة شولالونجكورن المئوية وهي أول جزء مهم من البنية التحتية الخضراء في بانكوك للتخفيف من التحديات البيئية وتقليل مخاطر الفيضانات في المناطق الحضرية، من خلال تسخير قوة الجاذبية، حيث إن الحديقة قادرة على جمع ومعالجة الجريان السطحي للمياه، وهي مثال على حلول المناظر الطبيعية المختلفة للحد من الفيضانات في المناطق الحضرية.
– مشروع مباني وصناعات باستخدام المياه بالذكاء الاصطناعي..
وفاز عن فئة تشييد المباني المستدامة والمبتكرة، مشروع المباني والصناعات الداعمة لترشيد استهلاك المياه في سنغافورة Water WISE Buildings and Industries وهو مشروع قائم على التكنولوجيا طورته شركة ECOSOFTT للحد من استهلاك المياه العذبة في المباني التجارية والمصانع والمنازل والبلدات، والاستفادة القصوى من جميع مصادر المياه المتاحة، بما في ذلك مياه الأمطار ومياه الأنابيب والمياه السطحية ومياه الصرف الصحي، وهذا يقلل بشكل كبير من الفاقد في نظام المياه، هذا الحل المبتكر قابل للتطبيق في المناطق الحضرية المتقدمة من خلال تقليل الحمل على أنظمة البلدية وفي نفس الوقت، يعد خيارًا قابلاً للتطبيق للمناطق خارج الشبكة في البلدان النامية.
– تقليل فقد الأسماك لدعم التغذية الأفضل من خلال الشراكة المبتكرة..
وفاز عن فئة استدامة النظم الغذائية، مشروع تقليل فقد الأسماك لدعم التغذية الأفضل من خلال الشراكة المبتكرة : Less Fish Loss Supporting Better Nutrition through Innovative Partnership – إندونيسيا حيث يدعم المشروع الشراكة بين الشركات الخاصة والحكومة، لتوسيع نطاق توزيع واستخدام الابتكارات التي تقلل من فقد الغذاء واستخدام الطاقة، وتزيد من الوصول إلى أسواق المواد الغذائية، وتخلق منافع اقتصادية ، و يعتمد المشروع على توجيه وتدريب رواد الأعمال لزيادة إمدادات المنتجات الغذائية القائمة على الأسماك وتشجيع الابتكارات.
– منصة “دعونا نخضّر الكوكب”..
وفاز عن فئة التغير المناخي وتقليل التلوث، مشروع منصة “دعونا نخضّر الكوكب مع Treedom – من إيطاليا” وهي المنصة الوحيدة التي تسمح بزراعة شجرة ومتابعتها عبر الإنترنت، وتمول المزارعين في جميع أنحاء العالم مباشرة بفضل منصتها على شبكة الإنترنت /ww.treedom.net/. حيث توفر المنصة خدمة التمويل المباشر لتعاونيات المزارعين الذين يقومون بعد ذلك بزراعة الأشجار وإدارة عنايتها والاستفادة من زراعة الأشجار ما يحقق دخلاً إضافيًا أو أمنًا غذائيًا بفضل منتجات الأشجار، كما يتم تحديد موقع كل شجرة في Treedom جغرافيًا، وتصويرها، وتخصيص صفحة لها على الإنترنت، ويمكن الاحتفاظ بها أو إهداؤها افتراضيًا. وبفضل هذه الميزات، تجذب شجرة Treedom الناس وفي الوقت نفسه، تمثل أداة تواصل وتسويق رائعة للشركات. حالياً يشارك أكثر من 400000 مستخدم و2000 شركة. منذ عام 2010، تمت زراعة أكثر من مليون شجرة في 16 دولة تضم 66202 مزارعًا وتمتص 340000 طن من ثاني أكسيد الكربون.
– أربجوف “الحكومة الحضرية”..
كما فاز عن فئة تخطيط وإدارة البنية التحتية الحضرية، مشروع أربجوف /الحكومة الحضرية/ هي أداة الحكومة والتخطيط العمراني قائمة على نظم المعلومات الجغرافية – من الهند، حيث تعتبر أربجوف /الحكومة الحضرية/ منصة معلومات تطوعية قائمة على نظم المعلومات الجغرافية تدعم التخطيط المحلي والفعال للمدينة، واتخاذ القرارات المجتمعية وتقديم الخدمات المستهدفة. ويدعم المشروع دمج معلومات المجتمع المقدمة مع بيانات المدينة للحصول على عرض مكاني وشامل للبنية التحتية للمدينة باستخدام القدرات المكانية لبرامج رسم الخرائط، والخوارزميات المخصصة والتكنولوجيا الذكية، وبالتالي، فإن URBGOV هي أداة مهمة لتكنولوجيا المعلومات في مجال التنمية والحكومة الحضرية التي يقودها المجتمع، وتم تجريب URBGOV في 9 مدن في الهند، مع التركيز في البداية على قطاع واتسان، لتحقيق أهداف الصرف الصحي في إطار مهمة الهند النظيفة.
– منصة عالمية لصناعة المستقبل..
وتشكل القمة العالمية للحكومات منصة جامعة لأكثر من 30 منظمة عالمية، حيث تستضيف في نسختها الاستثنائية هذا العام أكثر من 4000 مشارك من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء وقادة القطاع الخاص، لاستشراف مستقبل الحكومات ضمن أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية.
وركزت القمة منذ إطلاقها في العام 2013، على استشراف حكومات المستقبل وبناء مستقبلٍ أفضل للبشرية، وساهمت في تأسيس منظومة جديدة للشراكات الدولية القائمة على إلهام واستشراف حكومات المستقبل.