ترجمة وإعداد حيدرة عبد الرحمن – Entrepreneuralarabiya
بقلم – JOAN OLECK
Associate Editor
ليس المهم نوع العمل حتى نحقق ثروة، المهم أن نحب العمل الذي نقوم به
اندرو اليكساندر، يحب ركوب الدراجات يقول: “عندما كنت طفلاً أعتقد أني زحفت، قدت، ثم مشيت.” مازحاً عبر البريد الالكتروني. “منذ ذلك الوقت اهتممت حقاً بالدراجات، كنت مولعاً ب “تور دي فرانس” ولطالما تابعت السباقات الاوروبية”.
طالما كان يسابق لمصلحة فريق جامعته، وينافس في المملكة المتحدة على الطرق الرئيسية لسباقات أوروبا، فعندما ذهب الكساندر للبحث فرنشايز ووكالة أوجد “فولفيكس” والتي هي عبارة عن فكرة تتعلق بالدراجات. وهي عبارة عن أكبر شركة دراجات متنقله في أمريكا الشمالية، مع ما يزيد على خمسين محل متنقل على الطرق، يقوم ببيع وتصليح وتأجير الدراجات، ونظراً لأنه صب تركيزه على التنقل فإن “فولفيكس” التي بدأـ باستثمار لايتعدى 62 دولاراً تبعاً لرأي عامة الشعب هي وبسبب احترافها صيانة وتصليح الدراجات، فإنها “هددت سوقا بيع الدراجات الذي يفوق 6 مليار دولار تقريباً في أمريكا”. بل وأكثر من ذلك، فإن قطاع عمله يتسع مثله مثل أي قطاع عمل لبيع وتأجير الدراجات في مدينته. وفي الوقت ما تزال تصنع به الدراجات عالية الجودة في الخارج، فإن أعمال الإصلاحات على أطراف الولاية مازالت تزدهر، فشركة “إلبي” بدراجاتها القابلة للشحن هي فكرة واعدة.
وأيضاً هناك “كانيون” وهي شركة أوروبية تعمل من المنتج إلى المستهلك، ودراجات “سبيد إكس” ودراجات اللياقة البدنيه الخاصة بالصالات مثل “بيلتون” ، شركة فولفيكس تقوم بالصفقات مع كل هذه الشركات، “أنا لم أكن حقاً أبحث عن وكالة أكثر من كوني أبحث عن عمل، وكان من الممكن أن ينجح أكثر من عمل بالنسبة لي ويكون مصدر قوة بالنسبة لي” يقول اليكساندر.
مع إمتلاكه لمواهب في الإدارة وخبرات في الإستشارات الهندسية كما يقول، فهو قد أمضى الكثير من الوقت في تطوير حلول للعملاء، لذلك فقد لاءمت فولفيكس مكانها جيداً. ” في فترة الوكالة، كان تقديم الخدمات غاية في المرونة” يقول الكساندر ” أنا دائماً استمتع بالعمل مع العملاء، فأتفهم إحتياجاتهم، وأعطيهم حلولاً خاصة تلبيها.” جنباً الى جنب مع العملاء المقيمين يقول بأنه قد وجد سوقاً في قطاعات شركات مثل مايكروسوفت، غوغل، سويديش ميركل، فيقول: “نحن قادرون على العمل معها لوضع البرامج التي تتماشى مع مبادراتها الصحيه والداعمه والمشجعه للحفاظ على البيئة من وسائل النقل”. هذا الجانب لقي الثناء فقد كان بمثابة مكافأة لي، ولم يقدّم للناس هذا المستوى من صناعات الدراجات سابقاً. بعد القيام باستثمار متواضع بقدر 62.500$ يقول الكساندر “كشخص مهووس بالتحكم بالذات، استطعت إدارة العمل ووضع مهام حسابيه بنفسي مما كان استثماراً ناجحاً للوقت بدلاً من التكلفة الإضافية، إلا أن هذا قد لايكون متاحا للجميع”، ويضيف أنه كان قد قضى أغلب وقته يخطط للحصول على نصائح قانونية بشأن الاتفاق بخصوص وكالته وبناء نماذج بتكاليف مختلفه، والتحدث إلى الكثير من راكبي الدراجات، وقياس استيعاب السوق.
جزء من تلك المناقشة كان حول تثقيف العملاء عن طريق تعريفهم بطريقة شراء الدراجات من العربات المتنقلة، ويقول مضيفاً “لن أقول أنه كانت هناك أية مفاجآت ، بل الكثير من العمل” . فهو يمتدح وكالته فولفيكس، من ناحيتي علامتها التجارية وبينتها التحتيه، ويصف الجهود المطلوبة لإيجاد الأشخاص المناسبين لفريق عمله ب “هواة الدراجات الزملاء”.
” يجب أن تحبوا ماتفعلون” يؤكد الكساندر، عندما تم طلب نصيحته بشأن وكالة مطروحه ” يجب أن يكون أكثر من مجرد قرار استثمار، فبالنسبة لي العمل مع الدراجات ومقابلة الأشخاص الذين يركبونها، وتشجيع الآخرين على ركبوها أيضاً، وثانياً : يجب عليك القيام بوظائفك، وفهم السوق الخاصة بمنتجاتك، وثالثاً والأكثر أهمية أعتقد أنه يجب ان يكون بخصوص الأشخاص والعلاقات.
أعتقد بأن اعمال الوكالات قد تدار بشكل ناجح تبعاً لمستوى المعاملة، ولكن من أكثر القواسم المشتركة الشائعه بين جميع الوكالات التي واجهتها في فولفيكس كانت عن نوعية الأشخاص، والطاقة الوفيرة والعاطفة وأيضاً مشاركة نفس الدوافع.
من حيث النمو أعتقد أننا لم نطفو السطح بعد، ويقول أنه حريص على التوازن الصحي بين العملاء والعمال المقيمين والتأكد من قدرة العملاء على حجز دراجاتهم عبر الإنترنت متجاوزين فترة الإنتظار الطويلة.
نحن نرى الآن الكثير من الناس يقومون بشراء الدراجات عبر الإنترنت، ولكن خيار توصيلها إلى باب منزلهم تم تحضيره بخبرة. أنا متحمس كي أرى هذا الأمر ينمو أيضاً.
للإطلاع على الرابط الأصلي للمقالة